Profile Image

بنات فاطم

بناتُ فاطم

بقلم: بنات فاطم تساءلتُ وسَألت وسُئلتُ: أيّ خلقِ الله تعالى أحبُّ لحبيبةِ الله تعالى المنصورة؟ وبعد طرق دُعائي اللحوح بابَ الله تعالى، يُنزل إلي هديةَ الاستجابة، لتَصرخَ بوجه الظلام الذي حلَّ سيدًا في عقلي وروحي، وتبجل النور الذي تقدم بكلِّ ثقةٍ ليعرض دخوله إلى مكنونات جسمي، فقالت: إن تسألوا نُجب، وللهدى نرشدكم، وعن الضلالة نبعدكم فاطمئنوا. أكملت، أحبابُها هن، سمعنَ فعرفنَ فأيقنّ بأنهنّ العالمُ الصغير الذي انطوى فيهن الجرمُ الكبير. مَن يرَهن عن بُعدٍ يعرف من هي أُمهن، ولأي سيدٍ ينسبن أنفسهنَّ. بارعات في الحديثِ عنه، من يسمعهن يصبح غير قادر على البقاءِ في مكانهِ المغلق، يجبُ أنْ يتحرك ليُحلِّقَ إلى ذروة السماء، راكعات ساجدات قانتات بدُعاءِ الفرج ليخففَ القلق عن الروح وندى العين ووَلَع القلب. سِرنَ بإخلاصٍ على نهجِ أُم سيدهن في بواطنِ أنفسهنَّ وظاهرها، للإرث حفظنَ، وعن إمامِ زمانهن دافعنَ بأنفسهنّ وبما يملكن، أولئك هن بناتُ فاطم.

الخواطر
منذ 4 سنوات
552