Profile Image

ummahdee

لحظاتٌ حزينة في ليلة الوحشة

بقلم: علوية أم مهدي هدأتْ أصواتُ السيوف، صهيل الخيول، ﻻ يُشَّم من أرض المعركة إلّا رائحة حرق الخيم الذي غطى على رائحة الدم... الأطفال وامهاتهم يلوذون بأذيال العقيلة الهاشمية... وقفت تتأمل العيال، وبالرغم من عظم المصيبة وقفت كالطود العظيم لم تزلزلها المحنة.. لملمت عياﻻت أخيها وصحبه، نظرت في اأفق فحدّثت نفسها، برقت من عينها دمعة.. كفكفتها... قالت في صمت: لهذا اليوم ادّخرني أبي... شدت من أزر ابن أخيها فقد اشتدت علته.. بدأ الظلام يخيم عليهم، إنه أشد وطأة مما مضى .. كانت السماء أحن عليهم من أولئك الأوغاد الجبناء.. أخذ التعب والإنهاك من الركب الحسيني مأخذه، مضى شطر من الليل، حان وقت معراجها الملكوتي، السيدة الجليلة تصلي صلاة الليل من جلوس! بدأت الرحلة التي طُوقَّتْ بها منذ طفولتها! حفيدة المصطفى (صلى الله عليه وآله) غرفت من نهر ليلها لغدها الحزين الخالي من السبط الشهيد وأبي الفضل ونجوم بني هاشم الزواكي... فالسلام عليك سيدتي وعلى عظماء رحلوا ذلك اليوم، فكتبوا أسماءهم في سماء العز والخلود بخيوط من ذهب عانقت حروفهم ما دام الدهر ومضى...

اخرى
منذ 5 سنوات
1955

خطواتُ مَن؟

بقلم: أم مهدي قبل أنْ تُفكرَ في اقتناء أحدثِ الأجهزةِ وتنزيل أحدثِ التطبيقات... حاولْ الموازنة، فإنّ هذه الأجهزة تُسمى بـ(الذكية)، وهي بالفعل ذكية؛ لأنّها استطاعت ومن ورائها مُنتِجوها سلب توفيق البعض في اقتناءِ كتابٍ رغم غناه بالمعلومة وزهد ثمنه قياسا بها! هنا نحتاج إلى وقفةٍ حازمةٍ وخطوةٍ جريئة قد لا يستطيع كاتب هذه الكلمات أنْ يخطوها إلا بتوفيقٍ من الله (تبارك وتعالى) وحزم وعزم. نحنُ في صراعٍ حقيقي ولكنه صامت، يحتاجُ فيه الإنسان أنْ يستجمعَ قواه ليتغلب على هوى نفسه ورغباته في الجلوس لساعاتٍ أمام هذا الساحر العجيب الذي ينقله إلى عالمٍ من الخيال الرقمي. فأوصيكم ونفسي أنْ نستشعر هذه اللحظة، ولتكنْ لدينا القوة لقطعِ حبائل الشيطان وشراكه فعلى بركةِ الله (تعالى) فلتكن خطواتنا لا وفق خطواتِ الشيطان.

الخواطر
منذ 4 سنوات
502