بقلم: فاطمة الوائلي لأجلِ الحُسينِ (عليه السلام) سوفَ أتركُ كُلَّ ما يؤذي قلبَ صاحبِ العصرِ والزمان. لأجلِ الحُسينِ (عليه السلام) سوفَ أجعلُ شهرَ محرمَ هذا شهرَ التغيير، سأتركُ سماعَ الأغاني. لأجلِ الحُسينِ (عليه السلام) سألتزمُ بصلاتي ولا أتهاونُ بها. فالحسينُ (عليه السلام) استشهدَ من أجلِ أنْ يحيا الدين والإسلام، كما قال الإمامُ الحسينُ (عليه السلام): "إنّي لم أخرجْ أشِرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا وإنّما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ في أمّةِ جدّي". لأجلِ الحُسينِ (عليه السلام) سأتركُ كُلَّ ما هو مُحرَّمٌ وأفعلُ كُلَّ ما هو واجب.. فالحُسينُ (عليه السلام) قدَّمَ أغلى ما يملكُ لأجلِ سعادتي وسعادتِك، فكيفَ نقومُ نحنُ بإحزانِه؟!
اخرى
بقلم: فاطمة الوائلي لأجلِ الحُسينِ (عليه السلام) التزمي بحجابكِ. لأجلِ الحُسينِ (عليه السلام) لا تؤذي قلبَ صاحبِ الزمانِ (عجّل الله فرجه) بلباسكِ غير الشرعي. لأجلِ الحُسينِ (عليه السلام) اقتدي بالسيدةِ زينب (عليها السلام) التي خرجتْ يومَ العاشرِ فكانتْ خيرَ مثالٍ وقدوةٍ، فهي بالرغمِ من كُلِّ ما حلَّ عليها من المصائبِ كانتْ مُتمسكةً بحجابِها وصلاتِها، ولم تتركْ صلاةَ الليل حتى.. فكوني زينبيةً حقًا.. المرأةُ حينَ تعيشُ بحجابٍ شرعي، تشعرُ براحةٍ في نفسِها، وهدوءٍ في بالِها، فلا نظرات تُلاحقَها، ولا مُتسكِع يتبعُها، ولا قلق يؤرقها، لأنّها في رحابِ نظامٍ إلهي يقرنُ #الحياءَ_بالإيمان.
اخرى