عبس وتكبر . وفيه اعتلى الكبر .. وفينا الوجع يا بشر .. صغر أم كبر ..أقبل أم أدبر.. إنها حكايا لا تسر .. .بين ثنايا فكاك الأشر .. لحمهم من طين مسنون لحجر . . نضج في رحم بشر .. أعمى وبعدها أبصر .. .وكل عينيه لاتبصر لتبصر .. وتهاوت بين آل البشر .. وأصبح جمعهم لا يسر .. وللرحمة سجن كبير قفله كبر .. .ومفتاحه فُقد كمثل ضياع ماء وجه البشر .. وهي قابعة لوحدها نوُمها السهر .. وقولها حكايا لا تسر .. تقبع بين أكف لئيمة فلا باب للمفر .. وأي مفر وعدوى الشر تشر .. سليلة طليلة لسانها أشر.. تتحدث بمهلها وكلا مهدها وهزيز ركبها جمع كثر .. سليمة جليسة كرسي عتيد من صنع الكفر .. تجالس أناساً هم ليسوا من جنس البشر ... إن في جنسهم قال إبليس ما له المسر .. فأشرى نفوسهم والجسم فقط لبشر. . .إنها حكايا بفاه بعض البشر .. طويت مطية لكبر من أصغر الصغر ... لوليد ماء بشر .. وتوالي فنائها تحت أقدام البشر.. إنها قافية حكاها الزمان بعين البصر .. كالطائر كلما ارتفع صغر في عين الناس الكبر .. قالها أمير المؤمنين ولنصحه هل من معتبر ..
اخرىعاد علي مكللاً بحزنه في عينيه وداع مسافر وفي مخيلتيه بقاء دائم يقلب غرف الدار بعينيه يراكِ لوحة مرآة روحه فاطم يلمح ثوب فاطمة بزينب تلملم ثياب أمها وتجعلها في ثيابها قبّلها علي قبلة لها وقبلة مواساة ففاضت بين يديه تقبلها تنادِ أبه صف لي وداعك الأخير علي يحبس العبرة ويزفر وأجاب :إنما كان ليس وداعا فمحلها الجنة وللموعد لقاء
اخرى