بقلم: نور الهدى آل جبر فــاطــمــة… هـذاِ حــيـدَرٌ حـائِـرٌ ودمـوعـَهُ مِلءُ الجـفـون أربــَكـهُ هذا الـهـدوء أربكتهُ تلك الابتسامة رُغم َ كل هذهِ الدموع صـوتـك و أنتِ تُرتليـن القرآن ذلـكَ الصوتُ ألـشَجي يَبعثُ في النفسِ الـخُشوع فــاطــمــة ! لا، لا تتوقفي عن الترتيل أرجوكِ لا تُسـبلي يَـدَيـكِ لا تُـغـمـضـي عَـيـنـيـكِ لا تَتـحـَدثي عـن القـبورِ يا زَهــرةَ الـــكَــرّار لا تَــذّبُـلـي يفجعُ البُستانَ مَوتُ الزهورِ
اخرىدخلنا الدين ولم نتدين! ويل لنا من عذاب يوم قادم يوم يُكشف فيه عن دواخلنا ويظهر حبنا للدنيا والجري خلف ملذاتها، كنا السبب بعدم دخول الناس ديننا... ندعي الالتزام ولانلتزم... نخشى أصحاب المال ولانخشى الله! حين يظهرُ الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، لن يخترعَ دِيْنَاً جديداً، بل سيُعيد النَّاسَ إلى هذا الدّين الغَرِيب! لأنَّ كثيراً مِن هذا الخَلْق، ألبَسَ دِيْنَ اللهِ الجِلْبابَ الذي يُريد!!
اخرى- الأمس يؤرقني... قالها مكتئبا... - تندب ماض ٍ ذهب في مسلة الزمن، وتترك حاضرًا قادمًا... - فكر فيما يسعدك، نظم ورتب أفكارك بالشكل الصحيح ولاتفكر في أمر يقلقك... فهو عناء، واجعل الشمس المشرقة ليوم جديد تبعث فيك الأمل والهناء، بأن اليوم افضل من الأمس، وأن الغد سيصبح أفضل من اليوم فالأمل دواء، جرد قلبك من الشوائب، لتجعل يومك أفضل وتغادر الأمس كليًا.
اخرىحين لاثت #خمارها على رأسها، واشتملت #بجلبابها، لم يكن ذلك الحجاب عائقًا رغم حلكة الظروف آنذاك من نشر الفكر الأصيل.
اخرىإليكِ أيتها الأم... إنْ كان في الأمر استقامة الدين، وذبٌّ عن الإمام (عليه السلام) و كان الجود بالنفس أقصى غاية الجود، فإن أقصى غاية جودنا هو الجود بالأولاد! وإن كان العباس (عليه السلام) منهم...!
اخرىبمعونة الله؛ وحدك أنتِ عزيزتي الأنثى تستطيعين إزالة تلك الصورة المشوهة (عن المرأة ) في بعض أذهان وعقول بعض الناس. ولتكن قدوتك نور العالمين، وألق النبوة؛ زهراء الوجود، فقد أزالت عن وجه المرأة ذل الوأد. لم تكتفِ بأنها ابنة النبي الخاتم؛ بل إنها أفنت سنوات عمرها القصير في صياغة بصمتها في الحياة فالسلام على سر الوجود. فما هي بصمتك؟
اخرىليكن هدفك السامي سلامة إمامك! ابذلي كل ما تملكين له... وإن أخبروكِ بأفول أقماركِ! حينها جوابكِ يكون: سألتكم عن إمامي... أهو بخير؟!
اخرى