مدونة الكفيل

لا توازن كتوازن المرجعية! من هنا فإن المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم عليهم التطوع للانخراط في القوات الأمنية (خطبة الجمعة ١٣-٦-٢١٠٤). وأما الحكومة فعليها أن تنهض بواجباتها وتقومُ بما في وسعها في سبيل تخفيف معاناة المواطنين (خطبة الجمعة ٤-١٠-٢٠١٩). خطبتان موجهتان لجهتين: الأولى نفذّتْ فانتصرَتْ... فماذا عن الجهة الثانية؟!

بقلم: زهراء المتغوي /البحرين. رفقــاً *عــــراق* بأرواحٍ معلّقةٍ .... بحبـلِ وصـــلك يا أغلى أمانيها اسلمْ، فديتك فالأحــلامُ آمـــــنةٌ .... ما دمتَ تطعمها عشقًا وترويهــا اسلمْ، فهمسُك في تسبيحها مطرٌ .... ومن نـــــداك أناشيدًا تغنّيهـــا يا مُطلقَ الشغف الولهان ، يا وطنٌ .... إلى القلوبِ ، بتحنــانٍ تناغيــهــا تلوتُ حرفك ، والأبياتُ ملء فمي .... نهران من عسل ســالت بواديها حتى لمستُ بطيف الحزنِ خاطرةً .... مغروسةً في كياني لستُ أخفيها يا يوسفَ الروح ، هل جُبٌّ فنقصدُه .... أم بالنّفيسِ بضاعــاتٌ فنشريها ؟! متى تطيبُ ، فيشفى من تخبّطه .... الواقــع المرُّ ، والآمـــال يشفيها؟ فلا تضيءُ جهاتٌ أنـت بوصلـةٌ .... لهــا ، وضوؤك بدرٌ في دياجيهــا وليس تعرف رغــد العيش أوردةٌ .... ونزف جرحك من أقسى مآسيها لكــنْ لنــا ثقـةٌ بالله نحملُهـــا .... أرض القداسة ربّ الكونِ يحميها دعواتنا لأحبتنا في العراق بالفرج العاجل والأمن والأمان

أيّها السائر إلى المجهول... إلى متى وحتى متى؟! شغلتك الدنيا بغرورها... والنفس بأمانيها، أرجع إلى ربك... عُد إلى رشدك... فهناك حيث النور هناك، عالم مليء بما لا عين رأت ولا أذن سمعت... هناك رب رحيم لطيف بعباده... أعلِن توبتك قبل أن يفوت الأوان.

عالمٌ رباني من سلالة محمد وآل محمد يملؤه العلم وتكسوه القداسة.. أفنى سني عمره في التأليف والتدريس خدمة لدين أجداده الكرام وإيصال رسالتهم للعالم... حيّر العقول والألباب بقدرته على تحليل الأمور وتشخيصها يشخص الداء ويعطي الدواء لما يعانيه العراق وشعبه المضطهد حتى بُح صوته والذي لايريد منه سوى شبرا يُدفن فيه... #فلماذا هناك من أصم أذنيه وأخرس لسانه؟! أهو حب الدنيا أم ...

بقلم: كاردينيا ياس _ أين أنت يا وطن؟ هل أنت بخير، بعد كل ما مرّ بك من محن؟ متى أراك كما عهدتك... طمّني عنك، بحثتُ عنك كثيرًا و لم أزل! _أنا هنا لا توصدوا باب الأمل، وإن تأخرَ عليكم نهوضي... وطنكم أنا... وإن جُرحت، وإن أوهنتني العلل... لا توصدوا باب الأمل... اطلبوا العلمَ وانشروه ابذروا... ازرعوا... لا يُصيبنّكم يأس أو ملل... لا توصدوا باب الأمل.. اطلبوا العلم.. وأدرسوا ابذروا.. وازرعوا.. فذاك هو خير العمل.. لا توصدوا باب الأمل... اصنعوا من الأطفال رجالًا ونساء.. هل يَصعُب ذاك عليكم؟ هل أمره خطب جلل؟ لا توصدوا باب الأمل.. علموهم من يكون... ذلك الذي للأرض يصون، علموهم.. نشر خيرٍ في كل وقتٍ ومحل.. لا توصدوا باب الأمل.. ذاك أوصيكم به وهناك الأهم: لا تغفلوا طرفة عين عن خلّاق النعم.. ادعوه كثيرًا سَيُنزل الغيث.. كما من قبل بإذنه نزل لا توصدوا باب الأمل.. وإن شق عليكم أمرُ صبرٍ وثبات والبغاة عثوا في أرضي فسادا.. فاندبوا المختار والكرار والآلَ الهُداة و قائمهم فاندبوه: العجل العجل .. لا توصدوا بابَ الأمل ..

يظنون أن القوة تكمن بكثرة الكلام فنعتوها مرارًا بالمرجعية الصامتة ونسوا أن الحكيم من قل كلامه فبكلمة واحدة حشد جيشًا وأفسد مخططاتهم

وكأن وراءك سرًا دفينًا …. يقطن بين طيات النجف عبر سنين... يتخلى عنك البشر ... وتقف وحدك كناصية راية أبي الفضل (عليه السلام) يوم العاشر من محرم …. في صمتك عبادة ... والإشارة منك انتفاضة ... حفظك الله بعينه خيمة للعراقيين… مرجعيتنا فخرنا وعزنا…

خيمت سحب الشر على أرجاء سماء موطني … حتى تزاحمت أفكار الناس بين منتفض ورافضِ… لكن في النجف نجما يقطن قرب المرتضى علي ... يسير على نهجه ويطبق ما يمليه عليه أمر الولي… بارك الله له وفيه وسدد خطاه .... #مرجعيتنا فخرنا وعزنا...

لا يملك حتى مترًا مربعًا من أرض العراق لكنه بغيرته على العراق مَلَكَ كل القلوب العراقية الواعية مرجعيتنا الأب الحنون

لولا تلك الشيبة الطاهرة …… لسار الإرهاب في كل بقعة من بقاع بلادي ….. لكنه كان يمرض ويتعافى، ويقف بمساندة أولاده وبفضل نصائح روح العراق في النجف الاشرف….. دمت لنا أبًا ودام العراق حرًا…

أعلموا أن المرجعية ليست جزءً من الحكومة وإنما هي امتداد لصوت الحق فإن لم تصغوا لها فلا تُحمّلوها إخفاقات الحكومة وعقوقكم لها

لم تجف أقدام بني إسرائيل من ماء البحر حتى اختلفوا في النبي موسى (عليه السلام)! ولم تطهر أرض العراق بالكامل من دنس الدواعش حتى اختلف البعض في حكمة المرجعية! هل تشابهت قلوبهم؟!