_هل وجدت شيئاً بين رفوف مكتبتكَ كنت تفقده، اراك تبحث بكل همة؟ _لا ولن اجده (كله) حتماً ما حييت،..قد اجد بعضه _ لم تبحث اذن!! _ما لا يدرك كلّه، لا يترك جلّه... انها المعرفة والعلم يا صديقي، لن ندركها جميعا ماحيينا، لكن...لا يجب ان نتوقف عن البحث ابداً والاهم ان يكون البحث جديا!
اخرىبقلم: أمونة الحلفي إنَّ الله (تعالى) يخاطب الإنسان يوم الحساب بقوله: {كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}. فحاسب نفسك في كلِّ شيء، قبل أنْ تُقدِم عليه، وتذكر المصير المحتم من ذلك سواء كان خيرًا، أو شرًا. عليك بجهاد النفس، فأنت إن استطعت أنْ تتغلب على النفس الأمّارة بالسوء، فلك البشارة بأنَّ الله أرحمُ الراحمين. ابدأ بالصوم؛ لأنَّ الصوم يُهذِّب النفس، ويكبح الشهوات. اجعل الآية الكريمة {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور} نصب عينيك عندما تتصفح الإنترنت؛ لتكون الباب الذي تدخل منه لاستخدام الإنترنت. عليك الاستغاثة بالحجة (عجل الله فرجه)؛ لأنّه يراك، وتخيّل أنّه جالسٌ معك، يراقب عملك؛ فهل تودُّ أنْ يراك على هذه الصورة التي أنت عليها؟ تذكر أنَّ الموت يأتي بغتةً، فلو كان مجيئه الساعة التي تنظر فيها إلى هذه الصور المحرمة؛ فكيف ستشعر؟.. هل ترغب بسوء العاقبة، والعياذ بالله! فاجعل كلَّ وقتك في طاعته (تعالى)، لعلها تكون ساعة السرور ساعة خروجك من دار الفناء إلى دار البقاء. رسالـــةٌ إليك...
اخرىهم انصار علي وأبناء المذهب الجعفري هم علماء العصر تربية السيد السيستاني شمروا عن سواعدهم قدموا انفسهم في فتوى الجهاد المقدس ... عفروا أجسادهم بتراب ارضهم .. وها هُم اليوم يتنافسون... يبحثون في كل زقاق من شوارع مدينتي يضعون أكياس الطعام على الأبواب اسوةً بزين العباد .. يتطوعون لتغسيل أجساد موتى الوباء المشؤوم... لله دركم ... لله درُ ارواحكم التي بذلتموها تلبية لنداءِ امامكم . وقتل الله شانئكم غيضا... فلن يصل ولن يستطيع نكران فضائلكم ..
اخرىبقلم: زينب فاضل الربيعي مع إشراقة شمس الصباح، وعلى صوت زقزقة العصافير فتحت عيني، لوّحت بكفي عاليًا، و بدأت صباحي بقول (لا اله الا الله). قمت من على السرير استقمت بخطى ثقيلة فتحت عيني لكي تتضح الرؤية وجهت نظري إلى (روزنامتي)، فنبت بقلبي الفرح وأنا أنظر إلى تاريخ ولادتي وها قد أصبح عمري اليوم تسع سنوات على التاريخ الهجري، ذهبت إلى أمي بخطى واثقة وبهمة عالية لأنني أصبحت أكبر سنًا وأكثر رشدًا وأنضج فكرًا. - أمي الحبيبة ابنتك أكملت التسع سنوات... -ما شاء الله، نعم صغيرتي أعلم ذلك وقد أحضرت لكِ هدية ثمينة... -حقًّا يا أمي، أرني إياها فأنا مبتهجة كثيره اليوم ومتحمسة لتلقي كل ما هو جميل. -ها هي انظري إلى هذا المصحف الصغير ذي اللون الوردي، أُريد منك أن تقرئي ما استطعت من آياته المباركة خصوصًا في شهر رمضان الذي سيحل علينا بعد أيام قلائل، فقراءة القران لها من الثواب العظيم والثناء الجزيل ما لا يعد ولا يحصى خصوصًا للصائم... -أمي وهل سأصوم! -نعم صغيرتي أنت الآن مكلّفة أمام الله تعالى، والصيام والصلاة وكل الفرائض واجبة عليك. في الأثناء عم الخوف في ارجاء جسدي واصفرّ وجهي كـنبات الورس، فقلت لأمي: -أجل أنا أُحب الصلاة لأنها سهلة وخفيفة لكني أخاف الصيام ولا احتمل الجوع والعطش -لا يا بنيتي الجميلة، فالصيام أمر ممتع فيه من الأجر الكثير. تركت والدتي وعدت إلى غرفتي حزينة إذ لم تكتمل فرحتي ببلوغي التسعة أعوام، لم أكن أعلم أنّ الصيام واجب عليّ كنت اعتقد أني لا زلت صغيرة والرب عطوف ورحيم لا يُكلف الصيام للصغار، آه ماذا أفعل؟ وكيف اتصرف؟ سأبحث في مواقع التواصل ربما أجد رخصة أو استثناء لي، وبينما أنا كذلك وإذا بي ادخل على إحدى المحاضرات الإسلامية المسموعة التي تتحدث عن شهر رمضان المبارك، انصتُّ إلى ما يقول المتحدث وكلي أمل أن اقنع أمي بعد الاستماع بعدم صيامي، أبتدأ المتحدث قائلًا: ذَكر الباري في محكم كتابه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ) والخطاب موجه لعباد الله المؤمنين الذين اختارهم الله وخصهم وحباهم ببركة الصيام ذي الأجر العظيم والمن الجزيل، وكفاه أنه جُنة من النار كما قال الإمام الصادق (عليه السلام) فمن منّا لا يريد الخلاص من نار جهنم وحرها، وإنّ للصيام فوائد للجسم فالرسول (صَلَّى الله عليه وآله) قال: "صوموا تصحو" وها نحن اليوم نبحث عن الصحة وعن تقوية المناعة وهي كلها موجودة في هذه الفريضة المباركة، فيا عباد الله تعالى الذين تخشون من الصوم وتخافون العطش والجوع تذكروا عطش مولاي الحسين (عليه السلام) ويا أحبائي الصغار الذين كُلفوا الآن لصيام شهر الله تعالى، تذكروا عطش عبد الله الرضيع والسيدة رقية، تذكروا كربتهم يوم العاشر من المحرم وجوعهم، اسألوا الله بنيات صادقة وقلوب خاشعة أن يرزقكم شفاعة جدهم يوم الورود، ولا يقول أحدكم لا أقوى على الصيام ولا احتمل مشقته بل قولوا: أعنّا يا الله على صيامه وقيامه فالرسول محمد (صَلَّى الله عليه وآله) يباهي بكم الأمم يوم القيامة لأنكم اديتم حق الله تعالى رغم صغر سنكم. وبينما أنا أنصت إلى الحديث وإذا بالاطمئنان يدب في نفسي ويشق طريقه نحو اعماق جسدي أحسست أن هالة ربانية زلزلت كياني وايقظتني مما أنا فيه من خوف وبرود وجمود نحو فريضة الصيام، وعزمت على التوكل على الله تعالى وأداء ما عليّ من فروض ربانية. وبدل أن اقنع أمي بعدم صيامي ذهبت إليها مسرعة وأمسكت بيديها الحانيتين وقلت لها: بإذن الله تعالى سأصوم... وفعلًا جاء شهر الرحمة رمضان وصمت يومي الأول وباركته بقراءة زيارة عاشوراء وطلبت من ربي أن يلهمني القوة والعزيمة على مواصلة الصيام ويزيل الخوف والوجل الذي كان يرافقني ويعزم على حرماني من لذة شهر الله تعالى.
اخرىفي كل جمعة نترقب بزوغ شمس آلِ محمد... لنروي عطش قلوبنا ونكحل عيوننا برؤيته المباركة... لنسقي أرواحنا الذابلة فتعود مزهرة وعطرة... ليُظهر لنا ذلك القبر المخفي قبر أمنا الزهراء (عليها سلام الله)... لنلبي نداءه وننصره علىٰ من سفك دماء آبائه (عليهم السلام)... ولكن! هل سنحظى برؤيته أم ستمنعنا ذنوبنا عنه؟ هل سنكون له نعم الأنصار والأعوان؟ الويل لنا إن لم نوفق لذلك. #متى_سنرى_شمسك_مشرقة #يابقية_الله
الخواطر