Profile Image

مدونة الكفيل

خاطرة

يومض هذا السؤال في كل موسم، ولطالما كانت الإجابة متشابهة ماذا سنفعل في العيد يا امي لكننا في كل عام نكبر فيه نكرر الأفعال ذاتها بنوايا مختلفة تبدأ من شراء ما نحب إلى شراء ما يحب أعزاؤنا، نزور من يحبهم الله عز وجل قبل زيارة أحبائنا، نتبادل التحية قربة لله تعالى بعد أن كانت عنوان طفولتنا، حتى انتهى بنا هذا العيد إلى تهيئة ملابس الأيتام قبل ملابس اطفالنا كبرنا يا أمي وكبر حب الله تعالى في قلوبنا. #عيد_بطاعة_الله

اخرى
منذ 3 سنوات
355

خاطرة

فطرتك وصوت ضميرك الذي يؤنبك عند سماع الغناء صادق و يريد لك الخير يريدك ان تكون نقياً طاهراً فهل تستبدل سماع ذكر الله تعالى بسماع ما تعصي به الله تعالى!

اخرى
منذ 3 سنوات
302

خاطرة

لو كنت تمتلك ساعة ذهبية، فأين وكيف تحتفظ بها؟ هل تضعها مع باقي حاجاتك الرخيصة؟ أم تمنحها عناية خاصة وتضعها في علبة جميلة ، ومكان مغلق بأحكام حفاظًا عليها من التلف والضياع؟ هذه سلعة تُشترى وتُباع! ولكن وقتك (عمرك) لا ثمن له إلّا الجنة ،ولا يشترى بملئ الارض ذهبًا، وكل ساعة تمضي فإنها لا تعود. #فأنتبه_لتنظيم_وقتك #تنظيم_الوقت

اخرى
منذ 3 سنوات
299

عندما كنّا نقلد (الخوعي)

الكاتب #Ailia_Emame دعك قليلاً من انستغرام وتيك توك .. التي لن تصنع لك ذاكرة .. ولن تبني لك شخصية .. وأعطني خيالك لدقائق ..لكي أصف لك الأجواء قبل أكثر من 30 سنة : ♦️ عشيرة تمتهن الفلاحة وتربية المواشي .. متكونة من 1000 بيت تقريباً تسكن في قرية زراعية بعيدة عن المدينة .. ولا خطوط تلفون .. ولا شبكة ماء .. و محول واحد للكهرباء يغذي المنطقة كلها .. وما هي إلا گلوب ومروحة . يتبرع أحد أفراد العشيرة في اليوم الأخير من شهر رمضان ( وكان عمي يفعل ذلك بالعادة ) فيشد رحاله في الصيف اللاهب .. ويسافر الى النجف عبر المواصلات .. بسيارات نوعية ( أو أم ) قديمة لم تعرف التبريد في عمرها . ♦️يصل الى النجف بشفاه يابسة .. وظهر أشبعه الطريق ضرباً بحديد المقعد . يجفف عرقه ( بشماغه ) .. يتوضأ .. ويضع ( عقاله ) في رقبته ويدخل لزيارة الأمير عليه السلام .. وبعد صلاة المغرب يتناول ما تيسر من ماء وطعام ويتجه مباشرة الى براني المرجع الأعلى ( السيد ) . ♦️ سنوات وأنا أسمع عبارة ( السيد ) تتردد في المضايف .. وببراءة الطفولة أبقى حائراً .. دون أن أعرف اسمه .. ولا أحد يريد أن يلفظ ذلك الاسم بشكل عابر .. بل يحتفظون به في صدورهم .. يقولون فقط ( السيد ) . ومرة سمعت أحد ( الشياب ) من أقربائنا يقول السيد الخوعي .. فسألت والدي صانه الله .. فضحك وقال : يبويه چدك ما يعرفش .. هذا السيد الخوئي مرجع المسلمين . ♦️نعود لعمي .. حيث يقبل على براني السيد الخوئي .. فيراها من بعيد وقد ازدحم الناس في الزقاق الضيق أمامها .. ينتظرون الخبر . يقول العم : كان يدخل بعض الشهود ويخرج غيرهم .. ونحن ننتظر ونراقب .. وبين حين وآخر يخرج إلينا سيد أو شيخ صبيح الوجه مهيب الطلعة .. فيقول : ( السيد يتثبت من الأمر ويتأكد وسنخبركم بما يصل إليه رأيه الشريف .. نحن نستمع للشهود ونتصل ببقية الدول ونعلمكم بالنتيجة ) وكان الاتصال بالخطوط الأرضية حينها. ♦️وقبل أن يحل منتصف الليل يكون الأمر قد حسم .. ويعلن السيد رأيه .. وقد يشاهد المقلدون الهلال في أمريكا .. أو كندا .. أو البرازيل .. بلافرق لدى سماحته .. لأنه من القائلين بوحدة الأفق .. فإن ثبت عندهم ثبت عندنا مع الاشتراك في الليل .. وحيث أن البلدان الغربية تتلونا في وقت الليل فيكون الهلال قد كبر أكثر عندما يحل ظلامهم . ♦️ يبقى عمي في الصحن الشريف حيث لامواصلات تعيده في الليل .. يغفو قليلاً ثم يستيقظ لصلاة الفجر .. ومع أول خيط للصبح المسفر .. يتجه الى الكراج ويعود إلينا بأسرع ما يمكن . ♦️ لازلت أتذكر إحدى تلك السنوات .. وكنت جالساً مع صديقي عند باب المضيف القصب .. ممتنعاً عن الانخراط في لعبة ( الحيده ) مع جماعتي .. حفاظاً على ( دشداشتي ) الجديدة .. فهي المخصصة ليوم العيد الموعود .. وتعتبر مسألة أمن قومي .. ولا يمكن التهاون في الحفاظ على نظافتها من التراب أو الشاي أو ماء اللحم . ♦️ وأقبل عمي يحث الخطى ولاترى خلفه إلا تطاير التراب من نعله وأطراف ثوبه .. حيث تنزله السيارة بعيداً عن بيوت العشيرة بمسافة 3 كم تقريباً .. وأركض نحوه متأملاً أن لايضيع لبس الدشداشة سدى .. فيبتسم ويقول : عيد . ♦️ يبدأ السلام والتهاني عندها .. ويبدأ شرب الماء وتحضير الافطار بأسرع وقت ممكن .. وترى النساء والرجال يتراكضون .. هذا يفرش مضيفه .. وذاك يذبح خروفه المنذور .. وتتصاعد أعمدة الدخان من البيوت .. إيذاناً بغداء يوم العيد .. أما صلاة العيد ودعاء الندبة وزيارة الحسين عليه السلام .. فلم تكن ثقافة شائعة في ظل حكومة البعث الصدامي .. وكل الذي استطعنا الحفاظ عليه هو الولاء لأهل البيت .. وطاعة العلماء وافتداء كلمتهم . ♦️ كان ذلك في عصر مرجع يذهب في رأيه الفقهي الى ( وحدة الأفق ) .. وبعد أن انثلم الاسلام برحيله ( وأتذكر يومها دخول خالي ناحباً باكياً لاعناً لصدام بينما كنت أنا ألعب الدعبل ولا أشعر بفقد ( السيد ) .. ذهب رجال العشيرة الى النجف لمعرفة من يقلدون .. ثم رجعوا وهم يقولون ( السيد السبزواري ) وكنت حينها أتوهم وأسميه ( الشيرازي ) . وبعد رحيله قدس سره .. ذهب والدي الى النجف وعندما رجع سمعته يخاطب عمي : إحنه نظل عله تقليد السيد .. وبالمستجدات مرجعنا السيد السيستاني . ♦️ وبالتدريج أصبحت كلمة ( السيد ) تطلق على السيد السيستاني .. ولكن لاحظنا أنه يتأخر دوماً في إعلان العيد .. وعندما حان شهر المحرم وجاء ( المومن ) سأله رجال العشيرة عن ذلك فقال : رأي السيد يختلف .. ماله شغل بأمريكا .. أبو أمريكا يعيد گبله .. وإحنه نعيد گبلنا . ♦️ والله ما سمعت يومها اعتراضاً .. أو نقاشاً .. وكانت النفوس مطمئنة .. والقلوب راسخة .. وإذا قال سيد النجف ( السيد ) فلا ثاني لكلامه . ♦️ هذا حال عشيرة متواضعة لم تشهد عصر العولمة .. ولم تتعلم في زمن الانفجار المعلوماتي وسهولة الاتصال وتحصيل البيانات .. وكانت عشيرة لم تلوث نفوسها وأفكارها تشكيكات قطاع الطريق الى الله . ♦️أفلا يخجل المتعلمون ؟ أن يناقشوا مسائل مثل ( ليش ما يتفقون ) وكأن الرأي الفقهي بالاتفاقات والانتخابات !! أو ( الهلال كبير ) وكأن الفقيه هو القابلة التي أولدته !! ولايعرفون الفرق بين وحدة الأفق وتعدد الأفق .. ولا بين الولادة والخروج من المحاق والرؤية .. ولا بين البلدان المشتركة في جزء من الليل وغير المشتركة .. ♦️ إنهم بعيدون جداً عن هذه التفاصيل.. قريبون من الفوضى الفكرية وعدم الشعور بالاستحياء والخجل من التكلم في غير اختصاصهم .. فلا هم بثقافة أهلي أصحاب الريف البسطاء .. ولا هم أصحاب اختصاص فيما يتكلمون عنه . ♦️ وأختم بقول ( ليس من الصعب أن تضع يدك على فم الثرثار وتغلقه .. إنما الصعب أن تضع فهمك في رأسه لتفتحه .. لكي يشعر بمدى جهله وسخافة رأيه .. فيتوقف عن الكلام )

اخرى
منذ 3 سنوات
426

خاطرة

إلهي أنا عبدك الذي ربيته بمعرفة أهل البيت عليهم السلام فلا تحرمني من الركوب في سفينتهم الأكبر والأسرع اللهم #ثبت_لي_عندك_قدم_صدق_مع_الحسين

اخرى
منذ 3 سنوات
332

خاطرة

خذها مني يا صغيري أنا عمرك سأمضي بسرعة عش بنقاء الصغار وأحلام الكبار سأرافقك ولكن لن أكون دوما حضن أمك وأمان أبيك. أنا دنيا الزوال وتقلبات الاحوال كن لي رفيق سفر كريماً أعطني منك زاداً أُعطك فوز المعاد..

اخرى
منذ 3 سنوات
274

عشاء الزوار

الكاتب: إيليا إمامي صورة من روايتي (الأسبوع الأخير) التي لا تزال قيد المسودات.. وأنا المفتقر الى دعائكم لإنجازها. بدون مناسبة .. أو شيئ يذكرني به! وجه ذلك الرجل لايفارق مخيلتي اليوم. لا أعرف حتى إسمه.. وأين هو.. وماذا جرى عليه.. ولكني منذ الصباح أرى صورته ملتصقة بكل شيئ تقع عيني عليه.. وأراها على وجهك الذي يبدو لامعًا على ضوء أجهزة التنفس الاصطناعي. أنت تتذكره بالتأكيد.. ذاك الرجل الذي استضافنا في طريق المشاية.. وكانت أقدامنا تقطر دمًا من كثرة ملاحقة البعثيين لموكبنا. كان لا يملك من هذه الدنيا سوى بيت من الطين وبعض الأغنام فاستقبلنا وغسل أقدامنا وذبح لنا شاة للعشاء. همست إلينا أن لا نفرط في استخدام الماء.. لأنهم ياتون به على ظهر دابة من مكان بعيد. وقع صوت قصيدة (يحسين بضمايرنه) كان يتماهى مع كلمات (أخ) التي تصدر من الأصدقاء.. عندما يخرج أحدهم الشوك من أقدام الآخر.. أو يضمد جراحه. والصوت يأتي من (مسجل كاسيت) الذي يضعه الرجل على الشباك الخارجي.. ولم يكن في البيت شيء آخر يدل أننا في القرن العشرين . أما رائحة ماء اللحم.. وانتظار العشاء.. فكانت الشيئ الوحيد الذي يغلب رغبتنا في النوم.. بعد يوم حافل بالمطاردات.. والرصاص الذي يتراقص تحت أقدامنا. وشق ذلك الهدوء المشاعري صوت شاب من أولاد (المعزب) وهو يصرخ (إجت مسلحة .. إجت مسلحة) هرب الرجل بنا وبعائلته جميعًا.. الى تلة ترابية بعيدة عن البيت.. تاركًا ورائه كل ما يملك.. كمن طلق الدنيا في لحظة وأصبح لا ينتمي لها بشيء. أحاط البعثيون بالبيت.. أحدهم أطلق رشقة من الرصاص على المسجل الصوتي فأسكته. صادروا القطيع في سيارتهم.. وأضرموا النار في البيت الصغير وارتفعت ألسنة اللهب من سقفه القصب. كنا نختبئ خلف التلة.. والرجل يراقب ما يصنع البعثيون ببيته.. وكيف يسلبون كل حلاله.. أما أنا فكنت أراقبه هو.. أتمعن في وجهه بعناية.. وأقرأ من خلال ملامحه التي كشفها ضوء النار الخافت.. قصة لايعرفها المنطق.. ولا تستوعبها الرياضيات. ذهبت بعيدًا مع عيونه اللامعة على ضوء النار.. وهو بين مبتسم ومتأثر.. يتمتم بكلمات لم أميزها.. ولكني عرفت من كان يخاطب. ولا أدري لماذا شعرت أنه ينتظر هذه اللحظة.. ليوقع عقدًا جديدًا مع سيد الشهداء. ليتك للحظات.. تترك هذه الاستراحة التي يسمونها غيبوبة.. لأستذكر معك يا صديقي.. تلك الضحكة التي أطلقها الرجل عندما اشتعل البيت كله.. وقال: طيح الله حظكم هذا الكدرتو عليه؟ هل تتذكر كيف ضحكت أنت ودموعك تملأ وجهك.. كما ملأته الدماء الآن؟ هل تتذكر قولك.. أنك خجلت من النظر لزوجته لترى كيف قابلت الموقف.. ولكنها كانت قطعة من السواد الكامن في الظلام.. ملتفة بعبائتها وساكنة بلا حراك. معزبنًا.. لم يسمح لدموعه أن تكون حاضرة في المشهد.. إلا في لحظة واحدة.. فقد أطلقها وقال بأسف: لا لا .. سود الله وجوهكم. وذلك عندما قلبوا قدر العشاء الذي كانت فيه الذبيحة.. وأراقوه على التراب.. وعرف أن زواره سيبقون بلا عشاء! أفق يا أخي.. فما أكثر قصصنا مع الحسين.. والكثير منها لم يرو بعد. ليس من العدل أن تتركني.. وتذهب وحدك إليه. لا حاجة لأن تتركني.. خاطبه من هنا وأنت ساجد في حرم الشهادة.. قل له بقينا أوفياء لك.. كما يقال بالحلوة والمرة.. بالممنوع والحرية.. ما تركناك ولا طلبنا غيرك بدلًا.. كما أنك لم تتركنا ولم تطلب غيرنا بدلًا. كم نصحك ابن عباس وغيره أن لا تذهب الى العراق فإنهم أهل غدر.. وخالفت الجميع وجئت إلينا.. وهذه ألف وأربعمائة سنة إلّا قليل قد مرت بكل شجونها. فهل كنّا عند حسن ظنك؟ وهل وفينا لك؟ وهل تريد المزيد من الدماء والتضحيات لنبذله لك؟ لأننا حسمنا أمرنا منذ قرون.. وقضينا لأولادنا وأحفادنا.. وجفت صحفنا عن البداء.. (لا حياة لنا في العراق إلا بك ياحسين).

اخرى
منذ 3 سنوات
331

خاطرة

إلهي يا ملاذ الخائفين يا مغيث المستغيثين يا مؤنس المستوحشين في غياهب الظلم يا عافٍ عن العاصين انا عبدك المسكين الذي غرته الدنيا بزخرفها واقف بين يدي رحمتك يطرق باب عفوك ورضاك لاجئ اليك فافتح له ما أوصدت الناس في وجهه......وأقر عينيه برحمتك ورأفتك #يا_قرة_عين_من_لاذ_بك

اخرى
منذ 3 سنوات
350

خاطرة

(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ). اشكرْ اللهَ على كُلِ شيء حتى وإنْ كانَ ضارًا لكَ فَرُبَ ضارةٍ نافعةٍ منْ حيثُ لا تدري، فبالشُكرِ تدومُ النعم. ولعلكَ سبب في دوامها على مجتمعك، فاتخذْ من الشكرِ بابًا للنهوض بالمجتمع، وثقافة بين أفراد جنسك.

اخرى
منذ 3 سنوات
285

خاطرة

في زمن الفتن لا أحد يشبهك قد تتصور انك غريب ... مستهجن قد يشير احدهم اليك باستهزاء لكن انظر الى قلبك إذا كان مع الله تعالى فلا تبالي ... قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه له أجر خمسين منكم

اخرى
منذ 3 سنوات
289

خاطرة

ما تخفيه عن الناس فالله تعالى مطلع عليه وما تخشى البوح به فالله تعالى يعلمه وما تضمره من سوء سريرة فهو تعالى شاهد عليه.. #يا من يعلم خائنة الأعين وما تخفيه الصدور

اخرى
منذ 3 سنوات
339

عبــثُ الأمنيــات

بقلم: صفاء الندى بينما تغطُّ الفتاةُ بغفلةٍ عميقه، تَضيعُ منها سِني حياتها عبثًا.. آمــالٌ وأوهــامٌ .. ليست من واقعها ولن تكون.. وعــودٌ خدّاعة .. تعششُ في مُخيلتها.. وتكبر الصورة التي رسمتها بريشةِ الأمنيات وما إنْ تصل إلى نهايتها السعيدة التي أرادتها.. حتى تصحو وتجد نفسها قد استبقت كلَّ شيء.. فما زالت هي بأولِ الطريق.. وليس هو إلا كأخٍ أو صديق.. ولا أحدَ يكترثُ لعوزها وحالها المَضيق.. فيُثقِل الحزنُ قلبَها الرقيق.. قومي أُخيّتي.. بُنيّتي .. كفاكِ تسويفًا.. الحياةُ تريدُ عملًا .. وعيًا .. توكلًا على الله (عزّ وجل) لتطيب وتستقيم ..

اخرى
منذ 3 سنوات
343