لا يحلو العيدُ بدونك أي عيد سيدي وانت بعيدٌ عنا ٠ اي عيد ونحن لا نراك فينا٠ فما زلت غائبا أذن لم تثبت لدينا الرؤية بعدُ ، فنحن ما زلنا صائمين لن نفطر ، وإن قطعنا مسافات طويلة ، نبحث عن طريقٍ يوصلنا إليك ٠ نعم لن نفطر وإن قطعنا تلك المسافة الطويلة ، لأننا كثيرو سفر ؛ فلم يرخص لنا الإفطار ٠ فمتى يهلُ هِلالك سيدي ؟ متى يطلع علينا فجرُ عيدِكَ ؟ متى تطل علينا ؟ متى تُكحلُ ناظرينا ؟ متى ومتى ومتى ؟ نعم فلقد أعيانا بُعدُ المسير ، وقد أنهكنا تعبُ الطريقِ ٠ (( فمتى نراكَ تَؤُمُ الملأ )) ؟ (( متى نَنتفعُ بعذبِ مائكَ فقد طال الصدى)) ؟ عجل إلينا يابن الحسن ٠ الكلُ بانتظاركِ ، الكلُ يترقبُ ظهوركَ ٠ أما آن الأوان ياسيدي ؟
اخرىوبدأتْ براعمُ ربيعِ الحياة تتفتح لتُذيبَ ثلوج الوباء وتنجلي فاحرص على أنْ تراقب تلك الزهور ستتفتح قريبًا وستنثر شذاها عبرَ الحقول كُنْ فطنًا واغتنم فرصتك الجديدة ولا تعُدْ إلى سابق عهدك فقد كان لجليدِ الوباء بردٌ قارصٌ تسلّل إلى القلوب ليوقفَ حركةَ الذنوب ويُنبّهُك إلى ما فرّطتَ فيه من ساعاتٍ لا تعود
اخرىأراها تلملم أطراف ردائها... ترمُقني بنظرات الوداع.. ويعزّ عليّ فراقها! القلبُ يعتصر والعينُ تدمع... على جميل اوقاتي معها اخجل من تقصيري! يناديها وجودي لابد من الرحيل؟ وفي تسارع الساعات أجد الدليل عندما انتهت ليالي السلام عندما بزغَ فجرها أيقنت الرحيل... علمت ان الليالي تصرمت وأيامه انقضت وأوشكَ داعي العيد ان يؤذن بالنداء تكبيرة العيد... تكبيرة فراقك يا ليالي رمضان.. على أمل اللقاء.. #عيد_بطاعة_الله
اخرىمن كان له وجهان، كان له قلبان. ومن كان له قلبان، كان له لسانان. وما ذلك إلاّ تلون. والتلون صفة إبليسية، تستبطن النفاق. فتعوّذ من أن تكون مصداق الآية: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ* وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ* وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِين}. #عيد_بوجه_واحد. #عيد_بطاعة_الله_تعالى.
اخرىحينَ ترمقُ عيناكَ يتيمًا.. ولاسيما إن اغرورقتا بدمعهما؛ وبالذات أيام الأعياد، ارسل لمولاك التحية والسلام... وأطلب منه: سيدي، يتاماك نحن..وفّقنا لِخدمةِ وإسعاف... أيتامًا.. أعدادهم أضعاف، أضعاف... توفيقنا للوصول اليهم، هذا ...وعليك مني ومن محبيك الف تحيةٍ وسلام! #عيد_بين_خدمة_ايتام #عيد_بحضرة_توفيق_امام اللهم تقبله بأحسن قبول
اخرىبقلم: زهراء المتغوي في العيدِ أسرحُ في خيالك وأهيمُ وجـــداً في ظـــلالك ينتـابنــي ولـــهٌ وأهــــرعُ كالفقيـــــرِ إلى نــــــوالك وتركتُ وصـــلَ الخلق طراً واغترفتُ شــذى وصالــك ما هزني هـذا وتـــــــلك ولا بــذاك وغيــر ذلــــــك وسألتُ عنــك فقيـــل لي: كل الغــــــرابة فـي مقــالك فالكـــونُ مندهـــشٌ أتــى يصـــغي إلى مـــعنى سؤالك فأجبتُ : معشــوق الفــؤادِ مليكُـــه بــل خيـــر مـــالك تمضي السنــون وعشــــقه يـبني عــلى قلبــي مــمـــالك ويغيــبُ عني وهو فــيَّ النـــبضُ يـخـــفقُ بالمســـالك " مهديُّ" يا فجرَ الزمـان و كلُّ نـــورِ الدهـــر حـــالِك العيدُ أنت وكــلُّ عــــيدٍ صـــــــار يخجلُ من جمــالك باركتُ عيدك بعد صومك في كمـــــالٍ من كمـــالـــك فامننْ على قلبي الكســـير بنظــــرةٍ من حُســنِ حالــك "عيديــــة" أروى بهـــا وأحـــــوز فيضــاً من زلالك عسى أن يعود العيد وإمام زماننا بسعادة وحبور ونحن نحفل بأزهى طلعة وظهور.
اخرى