بقلم: زهراء المتغوي في ذكرى هدم القبور الشريفة ........ نزفَ القلبُ والجوانــــــــحُ كلمى وشعوري يزيــــــدُهُ الوقتُ غمَّـــا روضـــــةٌ للبقيعِ عيني فــــداها أي عينٍ لرزئــــــها ليس تدمـــى؟ جنَّـــةٌ للشمـــوخِ يا ليتَ شعـري كيف تعفى الجنانُ اسماً ورسما؟ أي أرضٍ رقت كعطــــر ثــــراها أي قدسٍ من تربها الغرِّ أسمى؟ لوعةٌ لم تـــزلْ بعمــــقِ الحنايـــــا نبتت في ضمــائر العشق سهما كلما طفتُ في سمــاها شهابـــا عدتُ من حـــرقةِ الصبابةِ نجمــا حلمٌ والسنـــــون تركضُ فينــــــا والرؤى تستغيــثُ ردمــا و هدما حلمٌ والجراحُ تكبــــــــرُ فتقــــــا حلمٌ والعـــــزوم تُقصـــمُ همَّــــــا نشعـلُ الشوقَ جمــــرةً بالتمنّي ونربي الضلوعَ فقدا و يتمـــــــا كلمــا مرَّ بــــارقٌ من ضريـــــحٍ سافرَ القلبُ في الخيالات لثمـــا وانكساراتنا تنــــــــازعُ فينــــــا لهفـــةً للمقــامِ تنشــدُ ضمَّـــــــا وبخيطِ النذور علّقـــتُ روحــــي عتمـــة تستحيل بالنــــورِ جُـــرما ولول الشعـرُ صوتَـــه في نحيـبٍ أترى تُسمــِـعُ القصائدُ صُمـَّـــا؟ فتعالـــوا بكــــلِّ صدرٍ شفيـــــفٍ نبتني في منــارة القلـــبِ حُلمــا روضةً للبتــولِ يحــوي مـــداهـــا لكريم اليديــن بــــــدراً أتمَّـــــــا ولزينِ العبـاد نعمــــرُ صـــرحـــاً طال من بـــاقر المكــــارم غيمــا وإلى صادقِ الفعـــال سنبنـــــي حرمــاً من مجرّة الشوق ضخما ولأمِّ البنيـــن روضـاً رفيـــــــــعاً كلّمــا نشتهيــه زدنــــاه شمَّـــــا وغدا يستقيمُ حلــــــمُ المرايـــــــا وبفجـــر الظهور نلقـــاه حتمــــا
اخرىبقلم: أمل نصير ها قد مرَّ عامٌ كاملٌ من غيرِ أنْ أسمعَ فيه صوتَ أمّي عامٌ مضى، أخبرتُ عقلي أنني لابُدَّ أنْ أصبر؛ كي تمضي الحياة عامٌ مضى، علّمتُ روحي أنْ تُكابر، أنْ ترى ذاك المكان الذي كان الوجود به ينام علّمت روحي أنْ تمرَّ بلا صراخ علّمتُ نفسي الكبرياء، أنْ أدخلَ الدار التي ضمّت ليالينا وأيام الصِبا أنفاس أمّي .. صوت أمّي .. كلُّ شبرٍ فيه ذكرى .. كيف أنسى؟ كيف أصبر؟ لكنني علّمتُ نفسي طول عام يا قدميَّ هيا ادخلا هذا المكان، حتى وإنْ غاب الأحبة؛ فالناسُ لا تدري بما في داخلي أختي .. أخي .. دومًا يعاتبانني .. يلومانني على الغياب لِمَ لا تزورينا؟ أ لسنا إخوة؟! أدخل بجسمي ...والفؤادُ لا يزال خارجًا، متمسكًا بأعتاب باب الدار، يأبى الدخول سلّمتُ لكنَّ الذي ردَّ السلام عليّ يبقى غير أمّي لا، لن أجد تلك الحياة لا، لن أجد ذاك اللقاء آهٍ على ذاك اللقاء... بيني وبين التي كانت تُسمى حينها يومًا بأمَّي لا، لن أجد ذاك اللقاء أنا بعد عامٍ كاملٍ مرَّ على ذاك اللقاء أعجزُ أنْ أكتب حرفًا واحدًا عنكِ يا كلَ النساء.
اخرىما أروع أن تشعر أن الوجود محمدي و الهواء علوي وفاطمة كوكب النور حيث تضم أولادها المعصومين (عليهم السلام) في سماء قلبها مع النجوم فأضاءوا الوجود والكون وأناروا السماء ولقد زينا سماء الدنيا بمصابيح لا أشك أن مصابيح الدنيا الذين زينوا السماء هم محمد وآله الأطهار والجمال الأروع أن العباس قمر ليلنا والمهدي شمس نهارها والانفاس معطرة بذكر محمد وآله محمد.
اخرى