بقلم: الشيخ علي الغزي أمور تكشف عن عدم ارتياح الزوج. قد لا يُصرّح الرَّجُل بكُلِّ مشاعره لزوجته مع حُبه لها، وعادة يتخوّف من أن تُفهم مشاعره بصورة خاطئة، لكنَّ هذه المشاعر لا يمكن إخفاؤها وستظهر عليه، ولذا ينبغي للزوجة العاقلة أن تتعامل معها وتأخذها على محمل الجِد، ومن ذلك: الصمت الطويل، عدم النظر إلى عيني زوجته، عدم الاهتمام بما ترتديه من ملابس جميلة، تساؤله عن أمور تفعلها الزوجة. إذا رأيتِ هذه المشاعر أو بعضها فاعلمي: أنَّ زوجكِ يُعاني من أحد أمور: إمّا أنَّهُ يعاني من نقص المشاعر، فلرُبَّما أنتِ لا تظهرين له مشاعر الحُب، والاهتمام، وإبداء الإعجاب به، أو بما يقوم به. وإمّا أنَّهُ لا يعجبه بعض التصرفات الصادرة منكِ، أو أنَّها صارت توجب شكّاً في نفسه. وإمّا أنَّهُ يرغب منكِ بأن تهتمي أكثر بالعلاقة الخاصّة بينكما، فلرُبَّما تكونين كلاسيكيةً معه، فهو يرى منكِ نفس التجربة في كُلّ مرَّةٍ، مِمَّا يتسبب ببرود العلاقة، وتكتشفين ذلك منه -عادةً- من خلال انزوائه عنكِ بعد العلاقة الحميميّة، وعدم تقربه منكِ، أو أنَّهُ يعطيك ظهره. وينبغي لكِ سيدتيّ… أن تأخذي هذه الأمور بصورة جِدّية لسببين: ١/ إنَّ تركها سيفاقم المشكلة، ورُبَّما تنتهي إلى مشكلة أكبر. ٢/ إنَّ الزوج يرغب في أن يكون بيته وزوجته دار حنان يستريح فيها من متاعب وضغوط الحياة، ويتوقع منكِ أن تقومي بهذا الدور.
اخرىلا تستيقظ وانتَ مغمض العين، افتحها... نعم افتحها ما استطعتَ... وانظر من حولك، وتأمل بخلق الله تعالى، بل استشعر رؤيتك بتلك المستديرة الصغيرة..وهي تلتقط صوراً كثيرة.. كثيرة.. كثيرة..!! هل أنتَ الآن، مستيقظ؟ أو إنك لم تزل مغمض العين؟ اظنك، استيقظت وتبسمت.. ولمشروع تأمل نويت! على بركة الله تعالى امضِ... #صباحكم_نور_بصر #صباحكم_نور_بصيرة
الخواطرمسؤولية الفرد داخل المجتمع أهم من مسؤولية الحكومة... لا ذعر ولا تراخي وانما الوعي وحده يكفي، لا تلمس وجهك، اغسل يديك، لا زيارات غير ضرورية، البس الكمامة لحماية نفسك والآخرين، لا تبث الخوف في الآخرين ولا تستهتر بخطورة الفايروس في نفس الوقت. الخوف ليس منه وانما من انهيار المنظومة الصحية وعدم قدرتها على استيعاب الاعداد الهائلة. تذكّر أن الطبيب بشر مثلي ومثلك له طاقة تحمّل، وللمستشفيات طاقة استيعابية اذا تجاوزت حدودها فسيفقد الطاقم الطبي قوته النفسية والجسدية مما يؤدي الى نتائج غير مرغوبة. اللهم ارفع هذه الغمة عن هذه الأمة في سلامة من ديننا وابداننا.
اخرى#ابابيل_الله عصفت رياح الحرب علت صرخات المستضعفين ، ذبحوا الأمل، عسعس ليل الظلم ، تجحفلت أبابيل الله تعالى وأسرجوا صهوة جيادهم وانقدحت صواعق العدل وتعاهدوا أن يسقوا العدى حتف الردى فانبلج نور النصر وشعشع ضياء شمس الامان فسلام على من فدى روحه قربانا ليعم السلام. #فتوى_تحرير_وطن
اخرىفتية صدقوا ما عاهدوا الله عليه لبسوا القلوب على الدروع ولم ينثنوا طلّقوا الدنيا وملذات الحياة واشتروا بأرواحهم نعيم الاخرة حفظوا العرض والارض وتنافسوا على الشهادة شبابهم قبل شيبتهم لبوا نداء ساميا مدويا في سماء الاباء نداء كانه انطلق من بطنان العرش لنصرة الدين والمذهب فلا شك لا يسمعه الا ذو الروح الطاهرة... فأخرجت درر التربية الصالحة... والعقيدة الثابتة... رجال العقيدة والاباء #فتوى_من_بطنان_العرش
اخرىبقلم: أم حوراء النداف كثيرة هي تلك المعارك التي قرأنا عنها وسمعنا بها، معركة بدر وأُحد، الخندق وحنين، الجمل والنهروان وصفين، ....ومعركة الطف، الطف، آه من تلك المعركة، تذوب خجلًا أمامها كل المعارك وتحني هاماتها لأبطال، أبطال صدقوا ما عاهدوا الله عليه... لطالما رددنا: يا ليتنا كُنّا معكم، لكن ومهما قلناها بصدق فلن نكون، وإلّا لكنا هناك... قدرنا الاختبار، قدرنا إثبات الولاء، فلا زال صدى ذلك النداء يطرق أسماعنا، شئنا أم أبينا، هل من ناصر ينصرنا؟ تلك كانت استغاثة إمام الحق واليوم استحالت إلى استغاثة وطن، انطلقت عبر صوت ساداتنا وعلمائنا، إنهم مراجعنا العظام الذين اختاروا الثبات على نهج الحق، نهج الرسول وآله الكرام (صلوات الله عليهم أجمعين).. سيدي أبا عبد الله، بالأمس عز عليك الناصر، لكن اليوم أنظر إلينا شيبًا وشبابًا نتسابق لتحقيق حلم طالما راودنا في تلك المجالس المُعفّرة بتراب التعازي بمصابكم أهل البيت، ندية بدموع تكاد تحرق اللهيب حسرة وأسفاً على ما جرى. لن أُقارن، ومن يجرؤ على المقارنة، هيهات هيهات فلا يوم كيومك يا أبا عبد الله، لكني ألتمس خطوة أو أثر خطوة من خطوات علي الأكبر.. أو ربما حرفاً أو بعض حرف من "لبيك يا حسين" التي نادى بها الأنصار.. أو شمعة بل شعاع شمعة تقتبس سناها من نور قمر بني هاشم.. هكذا نحن وسنبقى قصاراً، ولن نُطاول تلك الهامات العاليات، لكن، اقبل سعينا في ساحتك يا سيد الشُهداء، لترى صدق تلك العهود التي انعقدت على القلوب، مع كل كف يهوي لاطمًا على الصدر، واليوم يضغط على الزناد، ولنثبت أن ركضة (طويريج) ليست مجرد استعراض، بل حقيقة بانت واتضحت معالمها حين صدح المنادي أن: هلموا للجهاد، فأصبح العراق كله كربلاء، وركضنا حفاة إلى ساحة طفك لنُلبي النداء.
اخرى