Profile Image

مدونة الكفيل

خاطرة

نرى الكثير ممن ينعق ويطبل، لماذا يتم تعقيم المراقد؟ أليس من يدخل حرمهم يتشافى؟ ولماذا تمنع الزيارات؟ أليس هذا ضد احياء الشعائر؟ الكثير لم يستمع لما صرحت به المرجعية الرشيدة ورجال الدين من جهة، والمتخصصين بالطب من جهة أخرى! لا نريد أن نطبق ما يقول العالم لكننا نريد من العالم أن يسكت ويتبع الجاهل! أمن المنطق والعقل ذلك؟!

اخرى
منذ 4 سنوات
289

خاطرة

عندما وقف البعض منا يتحدى الخالق وينكر وجوده، ووقف البعض الآخر يرفع شعار المثليين ليخرق قانون الطبيعة ويتعدى حدود الشريعة، حتى وصل الحد إلى أن نأتي بكل ما نهى عنه الله تعالى على يد أنبيائه ورسله... فلم نترك معصية أتى بها الأقوام السابقون إلا وتفاخرنا بها جهلًا وظلمًا لأنفسنا، وبعد كل هذا نقف وكأننا لم نفعل شيئًا ونتساءل عن سبب هذا البلاء الذي حل بنا.

اخرى
منذ 4 سنوات
451

خاطرة

_هل تعلم يا عزيزي؟ إنّ باستطاعتك... أن تخترق بيومك الواحد من الجدران ما لا يُعد ولا يحصى! _شوقتني كثيرًا، زادك الله نشاطًا وأملًا. _انطلق يا صديقي.. ولا يهم مَن سيسبق مَن؟ المهم... أننا نسير على طريق واحد.. عسى أن التقيك بمحطة ما، أو.. ننال توفيق السير معًا.

اخرى
منذ 4 سنوات
226

خاطرة

إذا أردت أن تبحث عن مصداقٍ حقيقي للإسلام.. فلا تجهد نفسك كثيراً.. هناك في أزقة النجف الأشرف.. في ذلك الزقاق الضيق، والبيت المتهالك يمكث الإسلام الحقيقي.. #فتوى_التكافل

اخرى
منذ 4 سنوات
419

أما آن لكَ ان تستحي؟!

وجهها لقلبك، بعد انتهائك من معصية عكفت عليها سنوات طوالا، مدعيًا أن لا حيلة لكَ في تغيير ما وقعت فيه، ذلك المستنقع المليء بكل ما يرديك... عائدًا بذاكرتك إلى الوراء، إلى لحظة سبقت خطواتك نحو ذلك المستنقع... ستشعر بوحشة كبيرة لعالم الطهر ذاك (خاصّتك)، ستشعر بشوق ولهفة يجتاحان كل كيانك لما عنده سكينتك وأمانك.. أخرج قدمك... ثم الأخرى... من وحلِ ما أنتَ فيه... بتوبةٍ نصوحة، تدفعها آمالٌ طموحة، بأنّ (رحمت الله وسعت كل شيء).. وقلها بحياءٍ، مطرقًا رأسك إلى أرضٍ.. تهاوت عليها ضحايا أعمالٍ حيلت إلى ذنوب.. قلها بحب، برجاء، بخوف وخشية من جلاله: (اللهم برحمتك في الصالحين فادخلنا)

اخرى
منذ 4 سنوات
455

خاطرة

قال تعالى "قوا أنفسكم وأهليكم " القران يأمرك الطبيب يأمرك المرجع يأمرك لقد بعث الله للناس رسوله محمد (صلى الله علي وآله) رحمةً ليقيهم نارًا وقودها الناس والحجارة واليوم بعث لنا مَن يأمرنا بالوقاية فانظر ماذا تصنع ؟ ولكن في يوم المبعث نصيحتي لك احذر من المكابرة فقد كابر عتاة القوم وخسروا وفاز رسول الله وانصاره فلا تكن مكابراً لأنك وحدك من سيخسر وسيفوز مَن يتمسك بإجراءات الوقاية

اخرى
منذ 4 سنوات
454

فتوى التكافل

في كل أزمة ومأزق يمر بها البلاد، يصدح صوت الحق على لسان لقمان زمانه، لتنطلق حملة لا نظير لها، لإعانة المعوزين وأصحاب الدخل اليومي في أنحاء البلاد، فنرى صدى استجابة أهل الخير واضحة، وهذا ينم عن وعي الميسورين واهتمامهم لما تقوله مرجعية الحكمة...

الخواطر
منذ 4 سنوات
1079

خاطرة

فيروس لا يرى بالعين المجردة استطاع ان يبين حقائق عظيمة به سقطت دول عظمى تدعي الإنسانية وارتفعت كلمة من شيبة كريمة فهبت لها الملايين ملبية هذا هو دين من بعث رحمة للعالمين

اخرى
منذ 4 سنوات
282

تسبيحُ القيود

بقلم: إيمان صاحب تسبحُ القيودُ بينَ أناملك الدامية، مِنْ ثقلِ الحديد، وكأنها مسبحة الطين، تلك التي فارقتها مِنْ سنينَ، كفراقك الأهلَ والأحبة، وأيُ فراقٍ ذاك الذي باعدَ بينَ أبٍ وابنه، حتّى بات اللقاء بهِ حلماً مِن الأحلامِ، لم يكتبْ لهُ التحقق طوالَ تلك الأعوام، وأنى لهُ ذلكَ، والأبوابُ مؤصدة، ومِن خلفها قضبانٌ وسجان. هناك وفي نفسِ المكان المعتم، إمام القلوبِ ساجد، ومن مِثلهُ بالصبرِ على البلوى، شابهَ جده المصطفى (صلوات الله عليه وآله) بتحملهِ أنواعَ الأذى، وهو القائل: (ماَ أوذي نّبي مثلُ ماَاُوذيت) لكنّ النّبي محمداً (صلى الله عليه وآله) ما كانَ محروماً مِن الضياء والهواء، كموسى بنَ جعفر (عليه السلام). كان صباحهُ مساءً، لا يرى فيه إلّا ظلامًا حالكا، حتى اعتادت عيناه على أن لا تبصرَ غيرَ ذلك، كما اعتادت على ذرفِ الدموعِ ليلًا بخشوعٍ، مع كلِ حرفٍ مِن أحرفِ الدعاء، يتجددُ شوق الغريب للقاء، لقاء العبد الصالحُ بربه، يا لها مِن رغبةٍ ما بعدها رغبة، أولها موتٌ بشهادةٍ وآخرها حياة بسعادة، وبين البداية والنهاية، موُعدُ المعشوق للعاشق، على جسرِ الأمل، حيثُ بنُ سويد ينتظرُ بلا ملل، وبريق الاشتياق في عينيه رقراقا، ومع اقتراب كل قادم، قلبه يخفق بشدة، لعلّ الإمام الكاظم (عليه السلام).. وبينَ ما هو كذلك وإذا ببابِ السجنِ مفتوح، لقد أفرج عن السجين، جسدًا بلا روح، أما القيود فقد بقت على حالها في يديه، لكنّها بلا تسبيح.

اخرى
منذ 4 سنوات
314

اجلس في البيت

حياتكَ بين يديك، جلوسك في البيت هو الحل للحفاظ على حياتك من سرّاق الحياة. أنت المسؤول وليست كورونا، إن حصل مكروه لحياتك.

اخرى
منذ 4 سنوات
488

أمةُ اقرأ

هي أمة اقرأ فلتقرأ ولتفعل ما قال الهادي اقرأ باسم الله الخالق لتنير الصحرة والوادي اقرأ فهو الله الأكرم علم بالقلم المعتادِ خالقنا ربي من علقٍ وعلمه بعباده بادي اللهم أنت القائل أين السائلون عبادي اجعلنا نعمل بالنصح واجعلنا خير العُبّاد فلنقرأ حبًّا بالعترة وكذلك حبًّا بالهادي

اخرى
منذ 4 سنوات
289

رُبّما لا يأتي

بقلم: حنان الزيرجاوي طالما يكونُ مشغولًا بحديث النفس يُخاطبها.. يُعاتبها.. يؤنبها أحيانًا، أو يقسو عليها ليُهذبَها.. وما بين حديثِ النفس، وبين أماني يصبو إلى تحقيقها، أخذتْه تلك الأمنيات .. تُجاذبه يمينًا وشمالًا... سأحققُ هذه! وأحصلُ على تلك! وأقبضُ على ثالثة! ونفسه تتأبَّطه لتُسحره بجمالِ الأمنيات، وإذا بشيءٍ يمسكه.. بل يوقفه: -مهلًا .. مهلًا .. فتسكن حركته.. ليُخاطبه: دعني .. دعني .. من أنت لتوقفني؟ -أنا الغد.. أنا الغد الذي رُبّما لا تراني، ولن تصل إليّ، فكلُّ أحلامك وأمنياتك رُبّما لا تستطيع أنْ تصل إليّ، فأنا كم كُنتُ بعيدَ المنال على الكثير.. الكثير من قبلك. حُمِلوا على الأكتاف وهم ينظرون إليّ. سُلِبت محاسنهم .. نُسيت أسماؤهم .. سُكنت ديارهم .. وهم في غفلةٍ ينتظرون الوصول.. ولم يصلوا فكُنْ على يقين، وكُنْ على حذر! فرُبّما .. نعم رُبّما ..لا يأتي!

اخرى
منذ 4 سنوات
363