Profile Image

مدونة الكفيل

خاطرة

إذا قُدر له أن يعيش في هذه الحياة! بعد استشراء هذا الوباء! هل سيتراجع المتكبر والمغرور عن غروره وكبريائه؟! هل سيتراجع الطاغي عن طغيانه؟! والفاسد عن فساده؟! هل سيعيد الظالم الحقوق لأهليها... راجع نفسك أيها الإنسان...

اخرى
منذ 4 سنوات
300

علاجُ الكذبِ لدى الأطفال

بقلم: خادمة الزهراء (عليها السلام) يعاني الأبوان كثيرًا من عادة الكذب لدى الأطفال، ويتحيران في التعامل معها، وأحيانًا يلجآن إلى العنف مِن زجرٍ وتأنيب، وقد يِصِلُ بهما الأمر إلى ضربهم عِندَ إقدامهم على الكذب، معتقدين أنّهما سيعالجان هذه العادة السيئة بالعنف، ولا يعلمان أنهما بهذا الأسلوب سيزيدان الأمر تعقيدًا، إذ إنَّ الطفل الذي يعتاد على الرد العنيف من الأهل سوف لن يخاف من أيِّ شيءٍ؛ لِأن الضرب هو أقسى مراحل العنف التي يجب أنْ يخشاها الطفل وينبغي أنْ لا يتعرض لها إلا نادرًا، وفي حالاتٍ خاصةٍ واستثنائية، فإنِ اعتاد عليها فلن يبقى للأبوين أسلوبٌ أشدُ ردًا من الضرب، كما أنَّه قد يولدُ الحقد والعناد لدى الطفل ويتسبب في نفورهم عن الأهل.. إذن كيف يتعامل الوالدان مع الطفل عِندَ كذبه؟ هُناكَ عِدةُ أساليب ناجحة ومجربة في التعامل مع الأطفال عِندَ الكذب، وعِدَةُ خطواتٍ يجب إتباعها: الخطوة الأولى: زرعُ مفاهيم الأخلاق الطيبة وحُسنِها لدى الأطفال، ومن بينِها مفهوم حُسنِ الصدق وقُبحِ ضده: الكذب... فعلى الأب والأم أنْ يتحينا الفرص المُناسِبة للحديث مع أبنائهم بشأن ذلك، ويُرغِبانهم بالاستماع إلى حديثهم، من خلال جلسةٍ عائليةٍ بين فترة وأُخرى، ولابأس بإحضار بعض الحلوى لِتسليتهم بِها أثناء الجلسة، وأن يُعطيا الفرصة لأولادهما للحديث وإبداء الرأي، وإن كانوا صِغارًا، والتفاعل معهم وإبداء الاهتمام والإصغاء إلى أحاديثهم. فهذه الخطوة ستزرعُ الثقة لدى الطفل بنفسه، وستشعره بأهميته، وستمكن الأبوين كذلك من فهم ما يُفكِرُ بِهِ أبناؤهما، ويعرفان مدى المصداقية في حديثهم، وطرح أهمية الصدق وضرب الأمثال لَهم من سيرة أشخاصٍ يُحبونهم، ويتشوقون للاقتداء بهم، كشخص النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام)، أو أيّ شخصٍ يعرفونه ولو كان شخصًا عاديًا يَعرفون صِدقه ويحبونه. كما أن لتذكيرهم بجزاء الله (تعالى) للصادقين وحبِهِ لهم أثراً كبيراً، وفي نفس الوقت بيان عقوبة الكذب وقبحِ الكاذب، فأسلوبُ الترغيب والترهيب هذا سيكون نافعًا إن شاء الله، إذ لوكان الطفل صادقًا فسيحفزه على الاستمرار والتمسك بِهذه الصفة التي تحلى بها، ويفتخر بِنفسه، وأما لو كان قد كذب قبل ذلك فسيكون تنبيهًا له، ففطرة الطفل سليمةٌ ونقية، ولديهِ ضمير يُؤنبه على خطئه، وسيسعى جاهدًا لتغيير هذه العادة السيئة، والابتعاد عنها، إما رغبةً بأنْ يكون طفلًا جيدًا أو خوفًا من عقوبة الكذب. الخطوة الثانية: وهي الأهم، بِما أنَّ الوالدين هما القدوة لِأبنائهم في الحياة، فلابُدَ أنْ يكونا حذرين جدًا في كلامهم ومعاملاتهم، ولاسيما مع الأطفال، وتجنب المزاح الموصِلِ للكذب، فالكذبُ في الهزل سيرسمُ صورةً في مُخيلةِ الطفل أنّ أبويه يكذبان، وإنِ اعتقد أنَّ أبويه قد كذبا فسيعتقد أنَّ الجميع يكذبون، وهو لا يستطيع أنْ يكون أفضل من أبويه، أو أنّ الطفل لم يفهم أنَّ الأمر كان مُزحةً، فله الظاهر من الأمر، وتفكيره بِما يناسب عُمره، فيُخيل إليه أنَّ الكذب عادة حسنة، لأنَّ أبويه قد أقدما عليه. هذا كله فضلاً عن الكذب الصريح من الأبوين! الخطوة الثالثة: الوفاء بالوعد، فعلى الأبوين أنْ لا يعِدا طفلهما بشيءٍ لا يستطيعان تلبيته له، فإن وعداه بشيء ولم يفيا به لأيِّ سببٍ كان، فقد يكونان قد ولّدا لدى الطفل شعورًا أنّ أبويه يكذبان وهذا ليس بمصلحة الطرفين، وإن حصل فعليهما أن يعتذرا من الولد ويبينا له أسباب تخلفهما، وتعويضه بشيء ما، لنلقي في روعه أنه لو حصل أمر اضطراري فلا بد من بيانه والاعتذار منه. الخطوة الرابعة: إذا رأيت الطفل يكذب، فلابُد من كظمِ الغيظ والصبر، والتدرج في معاملة الطفل لمعالجة المشكلة، ففي المرة الأولى لا يجب أنْ يُشعر الأبوان الطفل بأيّ شيء، ويتجاوزا عن خطئه، وكأنهما لم يسمعاه، فقد يُراجع الطفل نفسه ولا يكرر خطأه، أما في المرة الثانية فلابُدَّ من حركةٍ بالوجه من الأبوين كالرمق الحاد بالعينين أو غيره، تُشعِرُ الطفل بأنه قد أخطأ، ثم تركه إلى وقتٍ مناسب للحديث حول مفاهيم الصدق والكذب- كما أشرنا- . كما لابد من إعطاء الطفل الأمان؛ لِأن الطفل إذا خاف العقوبة من الصدق بسبب ارتكابه لأمر خاطئ، سواء أكان متعمدًا أو لا، فقد يُضطَرُ إلى الكذب خوفًا من عقوبة أبويه، وهُنا تقع المشكلة... وآخر ما يلجأ إليه الأبوان بعد نفاد جميع الوسائل للتعامل معه هو العنف، وتوعد الطفل بالعقوبة على الكذب إنْ كرره... وقد رأيتُ في تجربةِ أبٍ ناجحٍ موقفًا لَفتَ نظري، إذ اشترى مصابيح لإنارةٍ المنزل، وكان دخل عائلتِهِم قليلًا، ولديه مجموعة أولاد، فخرج الأبُ من المنزل وعاد بعد ساعاتٍ، فوجد المصابيح وقد كُسرَت، فبقي الأبُ هادئًا، ونادى أولاده بهدوء، فحضروا عِنده، فسألهم الأب من منكم قد كَسَرَ المصابيح؟ فأطرَقَ أحدُ الأطفال برأسه، وتَقَدم إلى أبيه وقال بصوتٍ خافت: بابا أنا من كسرها من دون قصد.. فابتسم الأبُ وقال لولدِهِ: لابأس يا بُني فداءٌ لَك... فقَد أعطانا هذا الأب الحكيم درسًا في التربية، إذ المصابيح يُمكن تعويضها بقليلٍ من المال، ولكن أخلاق الأبناء إن تحطمت فلا يمكن تعويضها إلا بجهد جهيد مستمر، وبِطريقتِه هذه في التربية قد زرع الثقة والشجاعة في نفس طِفله، وجعله يُقدِم على الاعتراف بخطئه. فعلينا أنْ نتحلى بالصبر، وكظم الغيظ، وعلينا أنْ نتجاوز عن أخطاء أبنائنا، في الأشياء المادية التي يتم تعويضها ومعالجتها بهدوءٍ تام، ونُعطيهم الفُرصَ والأمان للاعتراف بخطئهم وقول الحقيقة، كي نحافظ على أخلاقهم ولا نخسرهم. فالعنف يُخسرنا أولادنا وإلى الأبد.

اخرى
منذ 4 سنوات
612

خاطرة

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) الوعي مطلوب... واتباعك العالم والمختص دليل وعيك وإيمانك.. حياتك ليست ملكك فقط! وعدم مبالاتك يؤدي إلى إهلاك حياة الناس اللا مبالاة: #دليل استهتارك بقوانين الأرض والسماء. اتباعك الارشادات هي #الوسيلة للحفاظ على حياتك وحياة الناس.

اخرى
منذ 4 سنوات
239

خاطرة

إذا ضاق صدرك.. تذكر أنّ الحجر مع الصحة، أهون وأهم من الحجر مع المرض...

اخرى
منذ 4 سنوات
326

عودة أمل

بقلم: أمل نصير وقفتْ تتأمل... فتحت خُزانتها ونظرت بداخلها وكأنها تبحث عن شيء مفقود، ولكنها لا تعرف ما هو؟ انتظرت.. رجعت بأفكارها قليلًا... وإذا بها تتفاجأ مما رأت.. يا إلهي ما هذا؟ لقد كنت في السابق أعرف ما ينقصني بالضبط.. فقد اكتملت مجموعة المجوهرات التي أمتلكها... آهٍ، ولا أنسى أجهزة الاتصالات الحديثة بأرقى موديلاتها... إذًا ما الأمر؟! أعتقد أنّه المنزل، فأنا لم أقم بتغيير أثاثهِ منذُ خمسة أشهر، لكن هذا الأثاث هو الذي أعجبني في حينها حتى أنني تخلصت من جميع أثاثي القديم حتى أتمكّن من امتلاكه... فيا ترى ماذا ينقصني؟ ولماذا أشعر بهذا الفراغ في داخلي على الرغم من أنني امتلكت تقريبًا جميع ما حلمتُ بهِ يومًا؟ لا! فالمسألة ليست مسألة أشياء أمتلكها، فلربما ما ينقصني هي العاطفة ممن حولي، فجميع من حولي منشغلون عني وعن احلامي؛ حتى زوجي الذي حاربت الدنيا من أجلهِ وكنت أعتقد أنني إن لم أُتوُج نهاية قصة العشق بالارتباط به فأنني لن أستطيع العيش أبدًا... ولكن لا، فزوجيَ العزيز لم يتغير يومًا وما زال يحبني.. إذًا ماذا أُريد؟! آهٍ، أكيداً أنهم أولادي سببُ تعاستي وفراغي، فهم مراهقون مدلَّلون لا ينفكون عن الطلبات والإزعاج! ولكن لا، فولدي الأكبر دخل الجامعة التي طالما حلم بها، وابنتي الصغيرة قد أصبحت فتاة ناضجة وهي متفوقة في دراستها، وهم متعلقون بي كثيرًا. إذًا ماذا أُريد؟! وماذا ينقصني؟ ولماذا أشعر بفراغ كبير يعصف بداخلي؟ أعتقد أنهم أقاربي، فما لبثوا حتى أزلقوني بحدةِ أبصارهم، فما عدت أرى لذة ما أملكه. ولكن الحقيقة تقال، فأنا صرت شبه منعزلة عنهم في الآونة الأخيرة، فلماذا أُحَمل نفسي وزَ أُناسٍ لربما كانوا غافلين عني تماماً؟ جلست أمام مرآتها الجميلة، وقد امتلأت حافتها بأنواع العطور الفرنسية الراقية، وأدوات التجميل الرائعة، ولكنها تشعر بفراغٍ يكاد يخنقها؛ فهل يا ترى أفنيت عمري من أجل هذه الأمور التي ما انفككت أتوسل إلى ربي بدموعي من أجل امتلاكها؟! حينها كنت معتقدة أنها غاية السعادة، وغاية المنى، وإن نقص شيء منها فأنا لا أهدأ ولا استريح حتى أُحضر ما أريد وأسد النقص، حتى أنني أذكر ما حدث بالتفصيل عند رؤيتي طقم الأساور الذهبية الجميلة، وكيف أنني أُجبرت زوجي على الاقتراض من صديقهِ بقية المبلغ الخيالي، ولكنني بمجرد أن وضعتها في خُزانتي، حتى هفت في عيني بريقها، وما عدت أرتديها إلّا نادرًا. ماذا حدث يا ترى؟ هل ما عادت الأشياء ترضيني أو إنني وصلت إلى مرحلة ما عدت أرضى بشيء؟ وهنا وقعت الصدمة... فقد رأت خيوط التجاعيد قد برزت قليلًا تحت عينيها! ماذا تصنع؟ تأملت وتأملت وفكرت... هل كنتُ أسير بالاتجاه الخاطئ؟ أو إنها الحقيقة التي نخشى منها جميعًا؟ فما سعيتُ عمري كله من أجل تحقيقه وعاديت فيه الأقربين ما كان يمثل سوى نزوة عابرة... أين أنا من ذلك كله؟ وهل يصح أن يخلقني ربي من أجل أن أمتلك تلك الأشياء فقط... الوظيفة الزوج الأولاد المنزل السيارة و...؟! وقد عَرَفتْ حينها أنها امتلكت كل شيء.... إلّا نفسها... ! من أنا؟ لماذا خلقني الله؟ ولأجلِ ماذا؟ فأنا كما سمعتُ أنّ الله لم يخلق شيئاً عبثًا، هل أنا متأخرة بهذا الاكتشاف؟ هل أستطيع تدارك الأمر.. هل أستطيع أن أبحث عن نفسي كما بحثتُ عن ممتلكاتي أو إن الوقت بدأ بالنفاد؟ وعندها... نهضت وتركت كل شيء خلفها، واتجهت إلى دستورها السماوي لعلّها تجدُ غايتها. قلبت صفحات الكتاب الكريم بعيونِ حيرى متعلقةٍ ببارقِ أملٍ ينقذها مما وصلت إليه، وإذا بعينيها تقع على آيةٍ كثيرًا ما قرأتها في السابق ولكن طعمها هذه المرة يختلف كثيرًا، فقد امتزجت قراءتها ببصيرةٍ دفعت أشواطاً من عمرها حتى تعرفت على جزءٍ من معناها... قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى الله وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)) سورة فاطر يا أيها الناس، شرّقوا وغرّبوا، فلن تحصلوا على مبتغاكم، فلو امتلكتم السموات والأرضين وطوعتم الناس والجن أجمعين، فستبقون فقراء إلى ربٍ غنيٍ حميد. ومن هنا... عاهَدت ربها أنها لا تسعى إلّا لامتلاك شيء واحد، وهو: أن يكون لها ربٌ غني... تفتقر إليه فقط... وتغتني عما سواه..

اخرى
منذ 4 سنوات
393

خاطرة

قلْ ما شئت *(فتوى الجهاد الكفائي) في أوانَها *(فتوى التكامل) في حينها فالمنعطَفاتُ والبلاءات الشديدةُ في الحياة تظهر معادن الناس و تُعيد صياغة المفاهيم المغلوطة للبعض. فإذا لم يكن هذا أوانَها، فمتى يكون برأيك ذلك؟!

الخواطر
منذ 4 سنوات
564

خاطرة

لا تتوقع أنك تخدم المذهب.. عندما ترسخ فكرة أن زائر الإمام عليه السلام بمأمن من الفيروس لأنه عندما يصيب من زاروا، سيتزعزع إيمان الناس بالإمامة من رأس.. فتصبح ممن أضر بالمذهب لا ممن يخدمه.. وممن ساهم في تضعيف إيمان الناس لا في ترسيخه.. هذا فضلًا عن تحملك الإثم لتسببك في الإضرار بالآخرين وربما قتلهم.. فقبل أن تطلق الأحكام، تفكر وتدبر عواقبها.. إذ لو كانت أحكامك حقة، لما غفل المراجع عنها..

اخرى
منذ 4 سنوات
352

خاطرة

سيدي انها ديار اجدادك وآبائِك... قد خلت من المُلبين والساعين... ليس إلّا هديل الحمام واشواق الداعين سيدي وهذا قبر أمير المؤمنين... ومراقد ائمتي... وقبر الحسين... اهٍ ...اه على قبر الحسين اضحى يوم الجمعة لا جمعة ولا زائرين... سيدي متى الفرج؟ ضاقت على شيعتك والموالين ..

اخرى
منذ 4 سنوات
392

خاطرة

ثقلت تلك الغمامة علينا ... أما آن الأوان لينزل غيثك يا مولاي لنرتوي ... ايها السبب المتصل بين الأرض والسماء متى نرى بزوغ شمسك تسطع نورا لتنير طريق التائهين ضاقت بنا السبل يا أبن أحمد ولا دليل للوصول اليك أما قرب اللقاء يا ابن الاتقياء... جئت أطرق بابك بفجر كل جمعة بشوق... لعلي اكحل ناظري واسلك السبيل اليك. فقد ضاقت يا ابن فاطمة متى اللقاء .

اخرى
منذ 4 سنوات
243

خاطرة

كل جمعة ننادي... أين استقر بك النوى ونقول: عزيز علي أن ارى الخلق ولا ترى . فيا هل ترى يأتي ذلك اليوم الذي نسمع فيه ( يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) فقد ضاقت الأرض علينا بما رحبت متى تكتحل أعيننا بطلتك البهية يا ابن السادة المطهرين . إن كنا لا نستحق النظر اليك فهناك من مواليك من يستحقون.

اخرى
منذ 4 سنوات
283

خاطرة

في كل جمعة نترقب بزوغ شمس آلِ محمد... لنروي عطش قلوبنا ونكحل عيوننا برؤيته المباركة... لنسقي أرواحنا الذابلة فتعود مزهرة وعطرة... ليُظهر لنا ذلك القبر المخفي قبر أمنا الزهراء (عليها سلام الله)... لنلبي نداءه وننصره علىٰ من سفك دماء آبائه (عليهم السلام)... ولكن! هل سنحظى برؤيته أم ستمنعنا ذنوبنا عنه؟ هل سنكون له نعم الأنصار والأعوان؟ الويل لنا إن لم نوفق لذلك. #متى_سنرى_شمسك_مشرقة #يابقية_الله

الخواطر
منذ 4 سنوات
292

خاطرة

للمشاعرِ ضجيجٌ لا يليقُ معه الصمت، ولا سيما إذا كان الكونُ برمته يقف منصتًا لسمفونية انتظار، تعزفها الطبيعة، تداعب مخيلة النسيم وهو يهب على خفقات موج البحر.. وحتى الهديل الذي ما فتأ يحلق آملا في كوة ضوء من جبينك يا مهدي، تأسره اللوعة فيرمق للسماء راجيًا.. يتيمةٌ هذه الصحراء وهي ترقب مناهلك الروية، وليُتمها حكايا أبوية، ما ملّ الرمل من انتظارها.. ها هي الأيام تلولبنا وتدول بنا، كطحين في رحى، تفتننا كذهب في بوتقة، ونحن نطوف بك يا باب الله الذي منه يؤتى.. مساكين نعصر لهفتنا لنظرة من عطفك ونصبو لآنية عطاياك في جمعة الآلاء يا حاتم الكرم.. جمعة يتيمة

اخرى
منذ 4 سنوات
316