Profile Image

مدونة الكفيل

خاطرة

تعلمنا من فيروس كورونا أن المظاهر الزائفة تسقط سريعًا وما يبقى هي العقيدة الصحيحة والأخلاق فخذ من ذلك درسًا ولا تضع ثقلك الأكبر في كسب المال لتأمين مستقبل أولادك لأن هناك ما هو أهم منه إنها... العقيدة والأخلاق

اخرى
منذ 4 سنوات
356

خاطرة

شهابٌ متقد يغزو العالم لينذرهم! على شكلِ وباءٍ خطير يفتك بالبشر ويفرق بينهم، يقف أمام دارك متسلحاً بالموت... جاهد من أجل أن تنجو وعائلتك واحجز نفسك في الدار؛ كي تأمن.

اخرى
منذ 4 سنوات
267

بوحٌ خفيّ

(يوميات أنثى- الحلقة الأولى) بقلم/ نعمت ابو زيد (من خلال عملي كمختصّة تربوية، تصادفني الكثير من الحكايا والمواقف التي تستوقفني، وبخاصّةٍ في عالم النساء، فأحببتُ توصيل رسائلهنّ بأسلوبي الخاص ككاتبة علّنا نُسلّط الضّوء على بعضٍ من معاناتهنّ ونكون سبباً في الإصلاح) حتى قلمي ما عاد يكتب عني.. ولا عاد يبوح بما في داخلي.. كأنّ الجميع قد اتّحد عليّ، أجهز نفسه لتحطيمي، صار يكتب فقط عن الآخرين، لم يعد يُطاوعني، وكأنّه يُسكت آهاتي المختزنة في أعماقي، الكلّ يريدني كما يريد، لا كما أريد.. الكلّ ساعد في دفن شخصيتي المختبئة وراء ألف جدار .. الكلّ يراني كما يريد، لا كما أريد .. استحلتُ إلى آلةٍ سحريةٍ تنشر بريقاً ينثر الحب هنا وهناك.. يوزّع الضّحكات هناك وهناك.. يُعطي الحب دون ميزان.. حتى من ارتضاه قلبي، حمل فأسه ليقطع أوصال العشق المتجذّر في داخلي.. سأحاسب على بوحي، أعرف ذلك، لكن أريد ان أطلق سراح روحي ولو لمرة.. وأتكلّم بلسان حالها ولو آذيتها، علّها ترى النور قبل اختفائها مرةً ثانية، واليكم عنها ما تجهلون.. هي في عمر الصبا.. هي في القلب كفراشةٍ جميلةٍ زاهية، تمتلك جناحين براقين، تنتقل من حديقةٍ الى حديقة، تهوى العشق والأحبّاء، تحب الموضة والأزياء، تحب التنزّه والأصدقاء، لكن ما نفع القيد مع الأهواء، لقد وُضعت في قالبٍ مع الأحياء.. لكنها في الوجدان مع الأموات، لكن كلّ هذا لا يُهم بما أنّها تظهر كامرأةٍ ناجحةٍ عصاميةٍ صنعت سلّمها درجةً درجة، وبدأت ترتقيه.. يصفّق كلّ من يراقبها، ويرمي عليها المجاملات، لكنها تعبر بصمت، وفي الحقيقة عندما تضع رجلها على السُّلّم، لا تسمع سوى صوت تحطّم لا يسمعه إلا من يُشاطرها نفس الألم. (حكاياتُ نساءٍ من عالمي)

اخرى
منذ 4 سنوات
381

خاطرة

اتخاذ التدابير الوقائية يجنبنا الكثير من الخسارة؛ ليكن وعيك بقدر ظروف الواقع الراهن. لا يمكن رؤية العدو الا بالمجهر؛ فالحذر واجب، وبه ننجو.

اخرى
منذ 4 سنوات
296

الثقافة

مجموعة طرق مهمتها تطوير الفكر الإنساني في جميع المجالات الحياتية... الثقافة تؤثر بشكل إيجابي على حياة الأشخاص الأخلاقية والاجتماعية والدينية كذلك الأسرية؛ لأن المثقف يجب أن يُعرف بسلوكه الجيد وعلاقاته الطيبة في المجتمع، لتكتمل شخصيته في كل جانب.

اخرى
منذ 4 سنوات
259

خاطرة

اترك مكانك في الوقت المناسب ولا تستبق الأحداث وتُهوّل الأمور.. فالثبات صفة المؤمنين الواثقين بالله تعالى، فلا تَهوّر يَضُر ولا فِرار للذل يَجُر.. فأحيانا شدة دخان النار المُنبعث بالأجواء والمعمي للبصر يجعلنا نتصور النار بهالة أكبر من حجمها الحقيقي..

اخرى
منذ 4 سنوات
268

من ذاقَ حُبَّ اللهِ تعالى ارتوى

بقلم: غدير فاضل ليس من الصعب سلوك طريق العشق الإلهي، بل هو من أسهلِ الطُرق نحو السعادة. السعادةُ التي لا تصفُها الكلمات، فربمـا تكـون في وسط أجواء الفرح والسعادة لكنك لمْ تشعرُ بهـا فـي داخلك، ولـربما ومن دون حدوث شيءٍ يؤلمُك فأنت تشعـرُ بالألم! جرّبنا الكثير مَن الطُرق لِنسيان همومنا وأحزاننا، لكنها لمْ تُجْدِ نفعًا، رغم كُلّ الأمور التي نفعلهـا لنتـجاهل ما نشعرُ بهِ، البعضُ يلجأ لسماع الغناء وما شابه، والبعض يلجأ للعلاقات العاطفية وما شابه لكي يتـزعزعُ ذلك الإحساس الغريب في داخله، والذي يحمله على مقارنة نفسهِ بالآخرين، فلان أحسن مني، فلان لا ينقصهُ شيء، فلانة جميلة، أنا منبوذٌ لستُ كسائر الناس، جميعُ هذهِ الكلمات تجعلك تشعرُ بالنقص، وتؤدي إلى ضعف شخصيتك، وتحطمُ جميع طاقتك .. هنـالك مسلكٌ لو التجأت إليهِ، وسـرت فيـه ستجـدُ كُلَّ ما يُطيبُ خاطرك ويُسعدك، ستشعرُ براحةٍ عميقة، تجدُ حُبًا يحتويك من مهـالك الدنـيا، يملأ قلبك ضياءً، وروحك سكينةً. فعندما تسلكُ (طريق الله تعالى) سوف يتغيرُ كُلّ شيءٍ، ستعلمُ حينها كم ظلمت نفسك، تخرجُ حينهـا من ظلام الليل الدامـس إلى نـورٍ مُنبثقٍ من قلبك، تبقى مضيئًا لِمن حولك.. عندما تُقبِلُ على الله تعالى تجدهُ في انتِظارك، ستعلمُ أيضًا كم مرة أعانك الله تعالى للوقَوف بَعد سقوطك. خطوةٌ... تغرس في نفوسنا سعادةً نشعرُ بحبه وقربه، جرِّب أنْ تتقدم خطوةً سيتقدمْ إليك بأضعاف خطواتك، أعلن التـوبة، فمهمـا كـانت أخطاؤك فإنه يتقبلُك بكلِّ أعبائك، اجلس بين يديـه باكيًا متضرعًا هو يُحبُّ حتى المُذنبين، مهما كانت ذنوبك عظيمةً فسوف يقبلك، وحُبُّه سيُحوِّلك إلى إنسانٍ آخر، إنسان أكثر نقاءً وأكثر إبداعًا، سيُظهر إبداعاتك التي تُخفيها الذنوب.. اعلم أنَّ الله تعالى يُحِبُّ التوابين، فقد قال (تعالى): {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}. طهر نفسك من الذنوب؛ لأن الإقرار بالذنب فضيلة والإقرار بالذنب توبة... روي عن الإمام الحجة (عجل الله فرجه) أنّه يقول: فإذا استغفرت الله عز وجل فالله يغفر لك. الراحةُ إحساسٌ جميلٌ جدًا يأخذُك إلى عوالم أخرى، يأتي هذا الإحساس حينما يـُرافق قلبك رضـا الله (سبحانهُ وتعالى) لو بحثت عن الراحة في كُلِّ مكانٍ فلن تجدها إلا بـالقـربِ من الله تعالى، وأيضًا بالقربِ من المـُقربيِـن إلـى الله تعالى، هُـنا الراحـة الحقيقـية عندما تتأمل بخلقِ الله (سبحانهُ) ونعمـه ستشعرُ بكميةٍ من الطمأنينة في القلب، عندما يمرُّ يومك وأنتَ قد أدّيتَ فيه كل الفروض بأوقاتها وكل الواجـبات العباديـة هُنا تشعر ُبالرضـا عن نفسك ورضا الله تعالى عنكَ.. تشعرُ بالراحةِ عندمـَا تُساعد شخصًا مُحتاجًا لك، عندما تنثرُ كلماتٍ جميلة لتُدخل الفرحة على قلب من يعرفك بنية رضا الله تعالى، هنـا ستشعرُ بالراحة، حينما يرضى عليك والداك فهنـا الراحـة .. لا تبحث عن الراحة في أيِّ مكانٍ إلا بالقربِ من الله تعالى، لن تجدها عندما تسمع الغناء، ستجدها عندما تسمع آيات القرآن الكريم، عندما تعمل شيئًا بنيةِ رضا الله تعالى أو لسلامةِ قلب الإمام (عليه السلام)، ستشعر بانشراح الصدر لن تشعر به حينما تشاهد الأفلام المُحرمة.. فلن تعرف النفس الراحة والانسجام إلّا إذا أسلمت وجهها لله (تعالى) وربطت الأسباب بينها وبين السماء. فـ"راحة الجسم في قلّة الطعام، وراحة النفس في قلّة الآثام، وراحة القلب في قلّة الاهتمام، وراحة اللسان في قلّة الكلام" كما روي عن أمير المؤمنين (علية السلام). وأخيرًا، ارمِ أحجار الحقد والكراهية التي تُسبب ضيق الصدر، أرمِ الخوف من قلبِك كخوفِك من الأيام أو من الظروف، أو خوف المستقبل، ثق بنفسك لأنَّ الله تعالى هو سندك الوحيد ومعينك.

اخرى
منذ 4 سنوات
1984

خاطرة

لو استنصحك شخص إلى من يذهب لإصلاح سيارته لوجهته مباشرة إلى محل إصلاح السيارات.. لأن احترام التخصص أمر بديهي.. فيا ترى لمَ تسلم أمر حياتك في الدنيا لمن هب ودب ألا توجد جهات صحية مختصة تقدم لك النصح بالمجان؟! بل يا ترى لمَ تسلم أمر حياتك الآخروية لكل من يغصب حق الإفتاء ألا يوجد مراجع دين قدموا لك الفتوى بكل وضوح وبيان؟!

اخرى
منذ 4 سنوات
266

خاطرة

حمَلهُ الشيطان الأكبر بيده حربٌ... حرب لم يشبع... لم يقنع... تناسى قدرة الله! أو جهل مكر الله.. لا تتفاجأ لا تتعجب فهو الشيطان الأكبر… لكن أتعجب من الشيعي المؤمن لديك صمام الأمان، لديك المرجع الأعلى، وقول الطبيب الناصح. إلزم بيتك... احفظ عيالك.. حصن نفسك بالتوكل على الله لا تستخفنّ بإرشادات الطبيب.. ولا ترعب عيالك فأنت بعين الله وكفى به هاديا وكفى به نصيرًا..

اخرى
منذ 4 سنوات
250

(يوميات أنثى 2)

بقلم: نعمت أبو زيد رفقًا بالقوارير "على الله.." كلماتٌ تعتادها الألسن.. ونحو السماء تشخصُ الأعين.. فتقدّم كلّ عملها لرب العالمين.. ليس ضعفًا بل عن علمٍ ويقين.. معتبرةً القدوة هي الزهراء.. والأجر في الآخرة هو الجزاء.. لكن لو يلتفتُ لها ربّ بيتها.. الذي يُمثّل لها كلّ حياتها.. لوجد في قلبها كلّ جميل.. وقرّ عينها ولم يرض لها ببديل.. ولأزال عن كيانها القلق والغم.. وأبعد عنها كلّ هم.. وأعانها بعبء وعمل البيت.. وتربية الصغار وزينة البيت.. وكان ذا غيرةٍ وهمّة.. وكان له بعليٍّ أسوة.. فرفقًا بالقوارير..

اخرى
منذ 4 سنوات
259

خاطرة

الكل كان يتغنى بثقافة الغرب تلك الثقافة التي تقوم بحفر آلاف القبور اليوم بدلًا عن تهيئة سبل الوقاية من الوباء تلك الثقافة التي تدعو إلى التخلص من كبار السن حتى أصبح صغارهم يتمنون العيش في بلاد المسلمين خوفًا من مستقبل مجهول تلك الثقافة التي استغلت حظر التجوال لسرقة المحال التجارية والبنوك تلك الثقافة المزوقة بألوان الطبيعة

اخرى
منذ 4 سنوات
249

العالَم يَحتَضِر

بقلم: وجدان الشوهاني إنّها الأيام الأخيرة، هيئوا متاعكم للرحيل، فلقد انتهى كلُّ شيء، فهناك فايروس قاتل قد اجتاح العالَم وبدأ يتنقّل بين البلدان يُدعى (كورونا) وها هو يدخل بلدي الحبيب (العراق)! نهاية العالم تقترب! لا أمزحُ ولستُ مجنونةً، بل أنا بكاملِ قواي العقلية .. فلقد تمَّ تعطيل الدوام، وليس ذلك فحسب، بل أُلغِيت صلاة الجمعة في العتبات، وقد خلت المراقد من زوّارها بل وصل الأمر إلى الكعبة المشرفة، فهي خالية من المعتمرين ..! كيف لا أخافُ وكلّ ذلك يحصل أمام عيني؟ ماذا افعل؟ فإنّي خائفةٌ جدًا من القادم، وأشعر بالموت يقترب منّي، رغم إنّي أعقّمُ كلَّ شيءٍ، وأعملُ بكلِّ التوجيهات الطبية المُعْلنة، ومع ذلك فأنا مذعورة!! الكلُّ يتكلمُ عن الموت وزيادة حالات الوفيّات، كم هي صعبةٌ حالة الاحتضار .. وبينما أتصفّحُ مواقعَ التواصل الاجتماعي، وقع نظري على إحدى الصفحات الإيمانية وقد نشرت موضوعًا جميلًا عن الاحتضار بعنوان (الاحتضار ليس موتًا حتميًّا). حيثُ سرد فيها الكاتب الذي أثلج صدري بعد الخوف الذي انتابه بسبب فايروس (كورونا) بما مضمونه (إنّ الاحتضار هو امتحان إلهي؛ ليعود الإنسان إلى ربه، ويراجع نفسه، وما قدّمه فيما مضى من حياته، وكلمّا كان المُحتضِر مؤمنًا بالله وأهل بيت رسوله (عليه وعليهم أزكى السلام) كان الاحتضار أهون، فهي حالةٌ من التطهير للإنسان المؤمن والعقاب لغير المؤمن، وإنّ رحمة الله واسعة فقد تشمله الرحمة ليعود لحياته الطبيعية، ويعيد ترتيب حساباته، ويكون عِبرةً يعتبرُ منها الناس وبالتالي فالموت ليس حتميًّا) كم طمأنني كلامه وبدأت أفكر بشكلٍ آخر.. إنَّ الله (تعالى) بهذا الفايروس أرادنا أنْ نعود إليه، ونعيد حساباتنا في كلِّ شيءٍ، حتى في علاقتنا بأهل البيت (عليهم السلام)، ففيها من النواقص الشيءُ الكثير، فنحنُ اليوم في حالة تطهيرٍ إلهي، وما هي إلّا فترة قصيرة وتنتهي حالة التطهير، ولكن علينا أنْ ننتبه، فالبعضُ قد يفرح بعودته للحياة فيعودُ كسابق عهده من دون أن يستفيد من هذا الامتحان. فلتكن عودتنا حقيقيةً، لعلّها تكون عودةً تُمهّد للظهورِ الميمون.. أما خلو المراقد والكعبة من زوارها، فرغم إنها مؤلمةٌ، لكن نحتاجها اليوم لنُعيد حساباتنا بما اقترفنا من أعمالٍ مُخجلة مع أنفسنا ومع أئمتنا (عليهم السلام) حرمتنا زيارتهم.. وأما ما يجري اليوم بالدول المتقدمة فهو مخجلٌ لهم، إذ رغم علمهم وتطورهم المادي باتوا عاجزين أمام فايروس صغير، وفي ذلك رسالةٌ من الله (تعالى) إليهم ليعلموا أنَّ كلَّ ما توصلوا إليه من علم فإنما هو أمام قدرته عجزٌ وجهلٌ، علاوةً على عقابهم لتجبرهم وطغيانهم.. فالكلُّ بانتظار الرحمة الالهية التي ستعيد العالَم المُحتِضر للحياة، فلنستثمر فرصة التطهير التي جاءتنا على طبقٍ من ذهب، ولنُعِد النظر في علاقتنا بالله (تعالى) وأهل بيته (عليهم السلام). إذ لا نعلم هل ستتكرر هذه الفرصة أم لا طالما لم يكن الموت حتميًّا مع فايروس كورونا.

اخرى
منذ 4 سنوات
625