انثروا السعادة بطيب كلماتكم، اكثر من الحلوى اوقدوا شموع الامل ببث البشائر والتفاؤل، قبل ايقاد شموع الميلاد... اظهروا معالم الفرح، بطاعاتٍ تمطر قلوبكم بالانشراح، اكثر من تشغيل اصوات المواليد والاهازيج اجمعوا قلوبكم على الحب فيما بينكم، تواصلوا، اتصلوا، اكتبوا، صمموا صوراً نافعة هادفة، بذات الوقت الذي تألمون لعدم تيسر اقامة حفلٍ لاحياء افراح المولودين الاطهار"صلوات ربي وسلامه عليهم" #لَم تُحجر القلوب_انثروا الفرح
اخرىتندلقُ أغرودة النواقيس تَعصِرُ مُزن الأماني لشأو الإجابة وأهازيج المعابد. ها قد جئت يا عقق، رُغم الشّانئ الأبتر.. تُشعِلُ أولى شموع الشّموس التِّسعة، تُكحّل لحاظ الأدعية تزُمُّ حروف المناجاة، أُجِذّت اللُّغة لولاك.. يا أيُّها الأشمّ، يا نفحة كربلاء تُصِّيرُ الإمكان مِن دَرك المَحول؛ تطلقهُ كروان أمل يشدو ترانيمه أبو حمزة الثّمالي.
اخرىكان يحمل كيسًا على كتفه يسير في طرقات مظلمة في سفرٍ يطوي بها عالم الدنيا إلى عالم الآخرة من دون أن يكشف عن هويته انطوت السنين والقرون وجاءت تلك الشيبة العظيمة من نسل إمامنا السجاد سلام الله عليه تدعو أبناءها بفتوى التكافل الكفائي ليجد المتعففين على أبواب منازلهم إرث إمامنا السجاد عليه السلام
الخواطربِقلم: أمل نصير ذَكَرَ عُلَماءُ الآثارِ والتاريخِ أنَ المَرأة (البابليةَ) قَد ارتَدتْ الحِجابِ قَبلَ الفَين وَمِئَتي سنةً قَبلَ المِيلاد؛ لِتَمييزِها عن الرَجُل. وَتَظهر(عِشتار) وَعَلى رَأسِها عِصابة تَتَزيِنُ بِها وكانتْ للتَجميِل.. ثُم تَطَورَ الحِجاب واغْطِية الرأسِ بشكلٍ عام، وَأصْبَحَتْ للتَزيِيِن وَالتَمايِزِ الطَبَقي عِندَ (الآشوريِيِن)، فَفِي القَرنِ الثَانِي عَشَرَ قَبلَ المِيَلادِ كَانتْ المَلِكَةُ تَلبَسُ التاجَ وَالنِساء مِنَ الحَرائِرِ يَلبَسنَ ما يُغَطِي جَميِعَ الجَسَدِ عَدا الوجهِ، أما الوَصِيفات فَكُنَ يَظهَرنَ سافِراتٍ لِتَميِيِزِهِن عَن الحَرائِر! وَفِي (الحَضَارةِ المصريةِ) تَظهَرُ المرأةُ فِي النُقوشِ الفِرعَونيِةِ سَافِرةً حتى جَاءَ أليكسوس فتَحَجبتْ؛ خَوفاً مِن الاعتِداءِ عَلِيها. وَحِينَ انتَصَرَ رَمسيِس الثالث عَلى أليكسوس نَقَشَ عَلى الحِجَارةِ مُفتَخِرًا بِإمكانِ المرأة أن تَرفَعَ قِناعَها بِلا خَوفٍ ولاَ وَجل؛ إذ لَن يَتَعرضَ إليها أحدٌ بسوءٍ بَعدَ اليومَ فِي إشارةٍ إلى طَردِ الغزاةِ وَعَودَةِ الأمنِ وَالاستِقرارٍ.. أما عِندَ (الإغريق) فقد اختَلَفتْ مَكانَةُ المرأةُ باِختلافِ الممالكٍ.. فَفِي (أثنا) عَرفت المرأةُ الحِجَابَ الكُلي، فلا تَخرُجْ، ولا تَتَعلمْ، ولا تُشارِك، ولا تَرِثْ. وَفِي (قِرطَاجة) كان يُسمح لَهُنَ بالخُرُوجٍ وَلَكن مُحَجَبات. وَفِي( طيبة اليُونانِيةِ) كُنُ يَخرُجنَ مُتنقباتٍ، لا يَبدوُ مِنهُنً سِوى العَينَييِنِ. وَفِي( اليَهوديةِ) كان من حق الزوج أنْ يطلق المرأةُ إنْ لمْ تَرتَد الحِجَابَ أمامَ الغُرَباءُ.. وَفِي( المَسِيحِيةِ) تُعاقبُ المرأةُ إذا لمْ تُغَطِ رأسَهَا أثناءَ الصَلاةَ أما فِي الحضارة الإسلامية فَإنَّ مَكَانةَ المرأة المُسلِمَة يُحدِدُها مدى الِتِزَامِها بِتَعَاليمِ ديِنِها الحَنِيِفِ وَعَلى رَأسِها الحِجَاب الذِي يَحْفَظُ لها كَرَامَتَها وَيَصُونُها عَن أعيُن الغُرَباءِ وَالمُتَجرئين.. فَأيِن أنتِ أُختي المُسلِمةُ مِن هَذا التَارِيخِ الحَافِلِ بالعِفةِ وَالحِجابِ؟ أما آنَ الوَقتُ أنْ تَرجِعِي الى فِطرَتَكِ؟ فَكُلُّ يَوُمٍ يَمُرُّ عَلى جَسَدَكِ وَهوَ يَتَعرَضُ لِمُختَلَفِ العُيُونِ وَتُلامِسهُ الأهواءُ وَالأفكارُ يَشيخُ مِن حَيثُ لا تَشعُرين.. أما آن الأوان أنْ تَسمَعي صُرَاخَ ضَمِيرِكِ على ما تَهدُريِنَ مِن نِعَمِ اللهِ (تعالى)؟ سَتَسمَعيِنَ وَسَتُدرِكيِنَ، وَلَكِن حِينَ لا يَنفعُ الإدْراكُ .. فَالِبدارِ البِدار للحِجَابِ وَالسِتَارِ قَبلَ هُجرانِ الدِيار.. قَبلَ الانتِقالِ إلى غَيِرِ دْارْ هَدَاكِ اللهُ يَا أُختي..
اخرىكن مرآة لنفسك، فقبل ان تنتقد الاخرين انظر إلى عيوبك وحاول إصلاحها، فإصلاح المجتمع يبدأ بإصلاح النفس فليس هناك انسان كامل بالمطلق... فالكمال المطلق هو لله تعالى. والنقد نوعان: البناء والهدام اما البناء فهو النصح والإرشاد وتصحيح المسار نحو الأفضل والاحسن .واما الهدام.....فهو النقد الذي يتسبب في جرح مشاعر الاخرين والكره للشخص الناقد اذ يراه الناس مغرورا...
اخرى