Profile Image

مدونة الكفيل

بشِّروا ولا تُنفروا

بقلم: الزهراء قدوتي كثيرًا ما نسمع أو نرى من يتكلم بحسن أخلاق الغرب وثقافتهم واحترامهم لحقوق الإنسان.. ونقارن بينهم وبين المسلمين بدعوى الحث على العمل، وننشر هذه الثقافة ونبشر لها في المجتمع؛ لنظرنا بصورة حيادية وموجهة للمجتمع والأفراد من هذه الزاوية فقط، من غير مراعاةٍ لباقي الصفات الأخرى.. ولكن.... هل خلت مجتمعاتنا من المكارم والفضائل؟! ما الذي يمنعنا من أنْ نكون بهذه الصفات الحسنة؟! فمن حيث النظرية التي نستند إليها، لدينا أكمل نظرية تطبيقية على وجه الكون وهو كتاب الله (تعالى) ومن حيث المصداق، فلدينا أكمل البشر وسيد الرسل محمد وآله الكرام (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) القدوة والمثال التطبيقي... فلمَ لا نبدأ أنْ نكون مسلمين؟! ويأخذ كلٌّ منا بيد الآخر؛ للتكامل بعيدًا عن الحسد وإقصاء الشخص الآخر، فنسمو وتسمو مجتمعاتنا...

اخرى
منذ 4 سنوات
302

خاطرة

لو دقق الإنسان بملاحظة كل تصرفاته لا نشغل بإصلاح نفسه عن انتقاد الآخرين ولم يعد يملك وقتًا لمراقبتهم وتصيد أخطائهم. نعم... الناس يخطئون… ولكن أنت أيضًا تخطئ... وتبحث عن مبرر يسعفك كبحثك عن إبرة في كومة قش فارفق بمن حولك كما ترفق بنفسك وجد لهم الأعذار وإن لم تجد فكن مؤدبًا في نقدهم.

اخرى
منذ 4 سنوات
203

خاطرة

رأيتك من بعيد، لم اميز ملامحك بادئ الامر (فبصري ضعفَ في الآونة الأخيرة)؛ لولا ملامحُك الملتصقة بقلبي، وبل تسارع نبض قلبي.. ما ان تحسست حضورك، اذ عطرك لا أتوهم فيه أبدًا! _عفواً، من تقصد؟ اظنكَ قصدت اخي؛ ارسل معي اليكَ امانتينِ، الاثنان في الكيس... تفضل.. (رسالة بخطه و عطره المفضل)! #رؤية_قلب

اخرى
منذ 4 سنوات
211

خاطرة

ستتوالى عليك أمواج الفشل وتعصف بحياتك رياح الهم، وقد يلحفك دثار من أوجاع اليأس أحيانا، وهذا ليس رجما بالغيب إنما هي حالك أن لم تمتلك تلك الإرادة القوية للنهوض من جديد والتمسك بحبل النجاة الذي يلقى إليك وأنت في دوامة بحر الفشل .. والخيار لك . محض انعقاد النية لتحقيق عمل ما ليس كافيا دون توكل، فمن واجبك بعد النية التوكل على الله وتحديد خطوات عملك والعمل المتواصل الدؤوب المفضي لإنجازه على أكمل وجه والله تعالى سيكون معك في أحلك الظروف ... "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" التوبة (105)

اخرى
منذ 4 سنوات
235

خاطرة

بعضهم يرى في الابتلاء ظلمة و وحشة فتبتئس روحه، وبعضهم يرى في كل ابتلاء نوراً ممتداً من رحمة ربه الى قلبه، فيكون في ذلك جُلّ اُنسه... فهل يا ترى يتخيل الأخير حياته دونَ تلكَ الرحمة وذلك الأنس!

اخرى
منذ 4 سنوات
227

خاطرة

وان للقلب لغة أبكت حروف الوجدان... فخطت بأنامل العشاق قائلة: هل هذا هو الحب ؟ أُجيبها قائلة: ليس الحب من قال اني حبيب احبك انما الحب هو وجود صاحب الزمان بقربك . #الحب_هو_المهدي_عجل_الله_فرجه

اخرى
منذ 4 سنوات
205

رسالة منتظرة

بقلم: نرجس مهدي على رقعة الاستغاثة كتبت رسالتي وكلي أمل أن تقع في يدكم المباركة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا بقية الله، إنّ كلمة الباطل -إنه يهجر- التي وجهت إلى جدكم النبي (صلى الله عليه وىله) وهو في لحظات عمره الأخيرة.. تتردد في أرجاء الدنيا تقض مضاجعنا وتشجينا.. فكيف يمكن أن لا تسمعها؟! صوت بكاء الزهراء (عليها السلام) نسمعه، حمرة العين، ودملج اليد، وذلك الضلع المكسور الذي يفتديه كل ضلع لم يجبره أحد! وحطب الباب للآن يتقد لم يطفئه أحد! وقبر تضمن أماً ومحسنها للآن لم يعرف! ومسمار الباب يبكي ويبكينا، فكيف يمكن أن لا تسمعه؟! وضربة المرتضى إلى الآن يتفجر منها الدم، لم يضمدها أحد... وجرعة السم طعمها لا زال في أفواه شيعتكم فتقطع أكبادهم كلما مرت مصيبة عمكم الحسن (عليه السلام). فهل يعقل سيدي أنك لا تشعر بهم؟ سيدي شيعتكم تسمع أنفاس الخيول وصليل السيوف وصيحات الأرجاس ونداءهم: ما نفقه ما تقول يا ابن فاطمة... فتُنادي شيعتكم لبيك يا حسين لأنها تسمع ذلك الدوي... (هل من ناصر ينصرني) سيدي.. نحن نرى شفاه الرضيع اليابسة.. ورقبته الملتوية ولونه الشاحب.. فيعز علينا ما نسمعه.. ويتمنى كل شيعي أنّه لم يكن يومًا في هذه الدنيا ولا يسمع ما يسمع... مولاي.. من لقلب الحسين الظامئ؟! من لشيبه الدامي؟! ومن لتلك القوارير التي تكسرت تحت سنابك الخيول؟! وبصوتها ذاك تكسر ضلوع شيعتكم، من يواسي مولاتنا الحوراء؟! وهي تنادي آه لضيعتنا بعدك يا حسين؟! من يطفئ جمرة قلب العليل؟! ويحنو على الأيتام، ومن يسكن قلب رقية؟! سيدي يا ابن الحسن أعتذر إليك مولاي فأنا لا أريد أن أدمي قلبكم الشريف، ولكني أعلم أن المدخل إلى قلبكم الحزين هي مصائب أهل بيتكم (عليهم السلام).. فهي لا تفارق عيونكم ولكن سيدي.. شيعتكم في حرج؛ لأننا نخشى أن نلفظ الأنفاس وتخرج الأرواح من الأبدان ويصبح كل منّا نعشًا على باب سجن هذه الدنيا.. نريد أن نشم عطر جنتك فهي التي تحيينا.. فالبدار البدار... يا مولاي يا صاحب الزمان.

اخرى
منذ 4 سنوات
417

خاطرة

سيدي يا صاحب الزمان... لقد ضاقت الصدور... وبلغت القلوب الحناجر... ألا من نظرة سيدي... تروي ظمأ من تعطش للقائك... "مَسَّنَا وَأَهْلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَٰعَةٍۢ مُّزْجَاٰةٍۢ فَأَوْفِ لَنَا ٱلْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَجْزِى ٱلْمُتَصَدِّقِين"َ.... عجل فدتك الروح يا عزيز فاطمة... متى ترانا ونراك وننثر الأرض عبيراً للقاك...

اخرى
منذ 4 سنوات
227

خاطرة

أيها الغائب الحاضر... متى غبت عني؟ أنت معي في كل سكناتي وحركاتي.. أنت قريب مني احس ببرد وجودك في قلبي.. عندما افتح القرآن صباحا لأحفظ آيات من الذكر الحكيم .. عندما ابتدئ صباحي بدعاء العهد.. عندما اطالع مسألة في الفقه... اشعر ببركة وجودك معي.. عندما اذهب لعملي متقربةً به لربي عندما أُسعد افراد بيتي عندما أُؤدي فرائضي بوقتها أراك تنظر اليَّ وانت راضٍ عني... انتَ معي عندما أُخرج الحقوق الشرعية من أموالي وتقول إحداهن لو اشتريت قطعة ذهب فلا خمس في حلية المرأة.. وأتذكر جدتك الزهراء لم تكن متقلدة ولا كانزة للذهب والفضة! احس ببركات دعائك حين أرى الزيادة تنمو... مولاي متى غبت عني... وأنت الحاضر في تفاصيل حياتي كلها... إلا أني مشتاق رؤية الطلعة البهية... أطمع أن أعيش في دولة الحق... اتمنى أن يسود العدل... اتمنى تتحقُق الوعد الإلهي ويعم الإسلام المعمورة.. لذا تراني اضج إليكَ مولاي العجل العجل العجل يا صاحب الزمان.

اخرى
منذ 4 سنوات
263

خاطرة

أتعبني الاشتياق فمتى يا سيدي ألقاك لا أطمع بشيء من حطام الدنيا يكفيني ان تكتحل عيناي برؤياك وبعدها ان شاء الله ربي أن يميتني وان شاء أبقاني وسأكون خادمة تحت لواك

اخرى
منذ 4 سنوات
413

خاطرة

فتشت في خزانةِ الروح وإذا بتمتماتٍ تخرج من الأعماقِ فاسترقت السمع لأعرف حقيقتها فسمعتها تردد إلهي عظم البلاء وانكشف الغطاء فجرت أدمعي ونطقت شفتاي إلهي العجل العجل

اخرى
منذ 4 سنوات
246

إنّه قريب

بقلم: صفاء الندى نعم، إنّ الله يعلم بكلِّ شيء، فالسر والعلانية عنده سواء، ولكننا نرتاح عندما نُحدثه بكلِّ ما يحصل، نبوح له ما في خواطرنا وكأنّه لا يعلم! نسرد له التفاصيل...لا يهم إنْ كانت لصالحنا أم لا ، ﻷننا نثق أنّه بالنهاية سيشفق علينا، ويلطف بنا، ويوجهنا الوجهة الصحيحة بلا امتنان أو امتهان وبكلِّ محبةٍ مجردة من كل شائبة، فالحمد لك يا ربي ﻷنّك موجود قريب، الشكر لك يا واهب الوجود. أنظر إلى السماء وأتذكرك، فأناجيك بحياء وأذم نفسي فأحدثها باستعداء، كيف لا أخجل منك يا إلهي عندما أشعر أحيانًا بالوحدة والضياع وأقول متذمرة: ليس لديّ من أشكو إليه، ليس عندي من أتكل عليه؟! يا لشقوتي.. يا لتعاستي.. إذ أشعر بالوحدة والوحشة وأنت أقرب الأقربين.. وأنت أرحم الراحمين.. وأنت أسمع السامعين.. إنّها حجب الذنوب ونفثات إبليس القرين الأسوأ، وعلائق الدنيا تمنعني أنْ أراك حولي، بقرب، بل أنت بقلبي لو أنني نظرتُ و دققتُ وترفعتُ وتطهرتُ، فأنت تقول (جل ذكرك) لم تسعني سماواتي وأرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن. فيبقى سؤالٌ يتردد في داخلي دومًا: هل أنا مؤمنٌ حقًا؟!

اخرى
منذ 4 سنوات
250