Profile Image

مدونة الكفيل

خاطرة

وإِن سألتموني عن الحب أقول : أَن تخلط روحك مع روح من تحب وقلبك مع قلبه وأن تفعل كل شيٍ مِن أجل إسعادهِ وأجمل السعادة أن تأخد يدك بيدهِ وأن تقربه من الله سبحانه وتعالى

اخرى
منذ 4 سنوات
283

خاطرة

يعجبني جدًا قول الأمير على (عليه السلام) "لا تنال نعمة إلّا بزوال أخرى" لذلك دعنا نتوقف عن النظر لما ما في أيدي الآخرين لأننا لا نعلم ماذا فقدوا من نعمةٍ عظيمة لكي ينالوا نعمة أخری

اخرى
منذ 4 سنوات
274

خاطرة

_هل الشهادات هي من تجعل الانسان متحضرا؟ _نعم، ولا.. _كيف؟ _نعم، ان اقترن بتطبيق ماتعلم، وتعامل مع الاخرين بما يليق وما اؤتي من علم! و... لا، إذ كم رأينا ولم نزل مدرسة على هيئة شخص، مِمَن لم يحصل على شهادة الابتدائية حتى! #علم_تحضّر

اخرى
منذ 4 سنوات
224

خاطرة

يأتي زمان على الإنسان؛ ولات ساعة مندم... يتذكر ما جنت يداه؛ ولكن.... لا يفيد قوله... "ربي ارجعون" لقد انتهى وقت العمل وحانت ساعة الحساب. فلتقف كل نفس عند هذه الساعة العظيمة؛ التي تخلو من الزمن، ولتسعَ لما ينجيها.

اخرى
منذ 4 سنوات
317

خاطرة

لأولئك الذين تسببوا بأذى قلوبنا... من جرح مشاعرنا، أو ألم أرواحنا... من عرقل طريق أحلامنا ... سينكسر جحيمكم يوما ما ... وتخسرون وقتكم الذي هدرتموه للانتقام منّا حسدًا منكم... لنصحو ولا نجد أثرا لكم في طريقنا... رياح تألقنا ستحملكم بحقدكم بعيدا... سنقف على القمة ونلوح لكم...

اخرى
منذ 4 سنوات
376

كورونا يسقط أقنعة الغرب..

بقلم: حسين فرحان كثيرةٌ هي الأقنعة التي ارتدتها دول الغرب ومن هم على شاكلتها، بدءاً من المرحلة التي تلت الحرب العالمية الثانية في محاولة لتبييض ولو الجزء اليسير من تاريخها الدموي الأسود المليء بالجرائم والانتهاكات، فارتدت قناع الإنسانية الشهير الذي يمنح للقطط والكلاب حقوقها، وارتدت قناع حرية الرأي والتحرر من القيود ولو بامتثال الكنائس لواقع جديد تقرُّ به الزواج المثلي، وارتدت قناع الديمقراطية الذي ارتضته لنفسها وحرمت شعوب الأرض منه بالتدخلات والإملاءات، وارتدت قناع إغاثة الملهوف في بقاع الأرض عبر منظمات لم تنفك يومًا عن أجهزتها المخابراتية .. كان الغرب واضحَ الملامح بشكلٍ كبير، فهو دموي نفعي بامتياز، لا يؤمن سوى بالمادة وبقانون الغاب الذي يسحق الضعيف أينما وجد. وقد شهد العالم صراعاتٍ كانت هذه الدول في مقدمتها، وهي الأكثر دموية في تاريخه، ولعل أشهرها حرب الثلاثين عامًا التي وقعت في القرن السادس عشر وهي سلسلة من صراعاتٍ دامية مزّقت أوروبا من الإمبراطورية الرومانية وباقي الإمبراطوريات الأوربية آنذاك، وكانت حربًا دينية بامتياز في البداية، ثم تحوّلت إلى حربٍ سياسية اشتركت فيها كل من فرنسا وإيطاليا وهولندا، وقع ضحيتها خمسة ملايين إنسان .. كذلك شهد تاريخ الغرب (الإنساني) حربَ احتلال أمريكا الشمالية، وهي نزاعاتٌ عنيفة حدثت بسبب الصراع بين الهنود (الذين عُرِفوا باسم الهنود الحمر) والمستوطنين البيض القادمين من أوروبا على الأراضي الغنية الجديدة التي أصبحت فيما بعد الولايات المتحدة الأمريكية وراح ضحيتها ١١٢ مليون إنسان من قبائل الهنود الحمر. كما شهد تاريخهم اللامع حربًا دموية أخرى وقعت في القرن الثامن عشر، هي الحرب النابليونية وكانت عبارةً عن سلسلةٍ من الحروب التي وقعت بين دول أوروبا خلال فترة حكم نابليون بونابرت، وانتهت بهزيمته من قبل البريطانيين في معركة (واترلو) في عام 1815 وهي الأخرى خلّفت قتل خمسة ملايين ونصف مليون إنسان. تلتها في نفس القرن حرب التايبينغ التي وقعت جنوب الصين، وهي حربٌ أهليةٌ دينية واسعة ضد حكم مملكة كينغ بقيادة مانشو، وهي واحدة من أعنف الحروب والصراعات عبر التاريخ، راح ضحيتها أعداد كبير من البشر وصل إلى عشرين مليون ضحيةً. تلتها في مكانٍ آخر الحرب الروسية الأهلية التي وقعت في بدايات القرن التاسع عشر وكانت عبارةً عن مجموعة من المعارك بين البلاشفة الروس، والروس البيض، وانتهت بانتصار البلاشفة الذين أمسكوا بالحكم وقاموا بإعدام القيصر الروسي وعائلته، وخلّفت من الضحايا سبعة ملايين إنسان .. أما الحرب العالمية الأولى ١٩١٤ - ١٩١٨ فهي الحرب التي تحوّلت من حربٍ تقليديةٍ بين الجيوش في ساحة المعركة بعيدًا عن المدن، إلى حرب مدن شارك فيها المدنيون مما أدى إلى سقوط الضحايا الذين وصل عددهم إلى خمسين مليون إنسان في أربعة أعوام فقط. ثم الحرب العالمية الثانية التي انطلقت شرارتها عام ١٩٣٩ وانتهت عام ١٩٤٥ لتنهي حياة سبعين مليون إنسان في أعوامها الست . هذا نزرٌ يسير من تاريخ هذه الشعوب، وهي صورتها الحقيقية التي حاولت تلميعها دون جدوى رغم انخداع البعض برونقها حتى تنكّر لواقعه ولدينه ولتراثه فصار يتبجح متغنيًا بتراثٍ غير تراثه وحضارةٍ قامت على الأشلاء والدماء. ونحن الآن في العام ٢٠٢٠ أي في بدايات قرن جديد والفترة الزمنية التي قضتها هذه الشعوب منذ انتهاء آخر حرب عالمية سنة ١٩٤٥ يبدو أنَّها لم تكن كافية لمحو تلك الصور المظلمة في تاريخها، فكورونا الفيروس الذي انتحل صفة الجائحة بامتياز وضع يده على تلك الأقنعة المزيفة (أقنعة الانسانية والديمقراطية والعدل والمساواة وغيرها) ليتلقفها بنتوءاته الصغيرة ويُلقي بها في مزبلة التاريخ ويقف شاهدًا على صورٍ حقيقية ومشاهد لصراعاتٍ جديدة على أقنعة الوقاية منه (الكمامات) فالأقنعة القديمة لم تعد ذات جدوى في تغطية الوجه القبيح لأنظمتها وشعوبها.. كورونا اليوم يشاهد تبادل الاتهامات بين الأقطاب التي ملكت مُقدرات الشعوب واقتصادها بأنَّه جزءٌ من مؤامرة كبرى.. كورونا يشاهد أيضًا قرصنة من نوعٍ جديدٍ تستدرج السفن والطائرات بالقوة لسلبِ حمولتها من الأجهزة الطبية والعقاقير والكمامات دون اكتراثٍ بالاحتجاجات الرسمية للدول المسروقة. كورونا يشاهد -في دول الغرب كذلك- الطوابير الطويلة التي بلغ طولها أرقامًا لم تعهدها البشرية في تاريخها تنتظر دورها في الحصول على احتياجاتها من الغذاء .. كورونا يشاهد تكالبًا على شراء الأسلحة الشخصية في أكبر إعلان عن أزمة الثقة والخوف من المجهول. كورونا يشاهد أكبر جريمةٍ بحق كبار السن وهم يتحولون إلى أرقامٍ كبيرة في إحصائيات الوفيات اليومية لإعادة ترتيب نفقات القارة العجوز والتخلص من هذه العالة الاجتماعية التي تستنزف المال الكثير! كورونا يشاهد سباقًا محمومًا لصناعة لقاح يقتله دون أن تخلو النوايا من فكرة استغلال كبرى للبشرية الخائفة. كورونا يشهد اتحادًا أوروبيًا مفككًا لا يلتفت لإيطاليا في محنتها ولا لإسبانيا، فما عادت الحدود مفتوحة كما كانت ولا الإنسانية المزعومة أثبتت وجودها. هذه هي حقيقة الغرب أمام فيروس كورونا الذي أثبت فشل نظامه الاقتصادي والاجتماعي، وأثبت إنَّ إنسانيته مجرد ادعاءات، وأنَّ تلك الجذور التي غُرست في أرض الحروب الدموية ما تزال تستمد منها ما يجعل الغرب برمته تحت طائلة عرقه الدساس حيث عجز هذا التطبع عن الصمود أمام تلك الطباع.

اخرى
منذ 4 سنوات
291

خاطرة

متى تشرق الشمس بنورك سيــــــدي؟ متى تظهــــر لتطهـــــر أرضنــــا؟ متى تظهــــر وتـــروي عطش أعيننــــا؟ متــــــــــــى نراك يا قائم آل محمــــد .. هل نحن ممن يحظى برؤية ذلك النور الطــاهر؟ و هل نحن ممـــن يقف معه وينـاصــــر؟ سيــــدي نحن ننتظرك وننتظر تلك الطلة البهية... ونقول باطمئنان: ستعود دولتكم شامخة، ستعود يا بن الكرار.. وأبن السادة الأطهار فقد طال الصبر يا سيدي وطال الانتظار...

اخرى
منذ 4 سنوات
374

خاطرة

ترى هل سأسمع ذاك النداء؟! وهل سأحظى منك بلقاء؟! هل سيسعفني البيان لأبثك همّ سني الانتظار؟ وهل سيوفقني الرحمن للالتحاق بركبك مع الأنصار؟ يا نور عين المنتظرين ادع الله تعالى لي أن أكون من الملبين، وان لا تحجبني الآثام عن المسارعة للانضمام إلى رحاب الصالحين، يوم نراك أيها الأمل وأنت تعز المؤمنين وتذل المستكبرين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين.

اخرى
منذ 4 سنوات
358

خاطرة

نولد صغارا ونتمنى أن نكبر سريعًا... وما أن نكبر حتى نرجو أن نعود صغارا من جديد.. وبين هاتين الامنيتين يضيع أكثر العمر بالترهات...

اخرى
منذ 4 سنوات
419

أهمية نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) وضرورة مشاركة المرأة فيها/ الجزء الثاني

بقلم: دعاء الربيعي أوجه نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) من المعلوم أن الله (سبحانه وتعالى) أودع في البشرية سبل الهداية والرشاد بواسطة قاعدة بيانات داخلية فيهم منذ نشأتهم حتى يوم أجلهم، حيث أودع الفطرة عندهم كعامل قوة فهي الموجه الخفي الذي يوجه الإنسان نحو الصلاح، فمنهم من يوظف تلك الفطرة، ومنهم من يقضي عليها شيئًا فشيئًا. إن الخالق (سبحانه وتعالى) جعل الصفات الحميدة شيئًا حسنًا يُدركه الإنسان بالفطرة ولا يحتاج إلى برهان ليبرهنه ولا يحتاج إلى معلم ليثبته، مثال ذلك النصرة، فهي تولد مع الإنسان وتلازمه وهو المسؤول الأول عنها وعن وجهتها التي تتجه إليها، فإما أنْ تنصر الحق أو تنصر الباطل. وقد تتوسع مصاديق النصرة وتتنوع أشكالها فمرةً تكون النصرة والإعانة باللسان والكلمة الحقة، ومرةً تكون باليد والنفس، وأخرى بالأموال أو بإحياء القيم وإعلائها، وأشرف وأرفع وأجل صور النصرة هي تلك التي تكون بالنفس، فالنصرةُ بالنفس هي أفضل أشكال النصرة، إذ بها يتحقق معنى النصر الحقيقي، وهذا ما شهدناه جليًا في أصحاب الأئمة الخُلّص الذين نصروا أئمتهم بأنفسهم وأرواحهم. أولئك الذين اصطفاهم الله وحباهم واختارهم ليكونوا موالين محبين لمحمد وآله. وقد ذكر لنا مولى المتقين وسيد الوصيين علي (عليه السلام) صفات من اختارهم الله، فقد روي عنه (عليه السلام): (إنَّ الله (تبارك وتعالى) اطلع إلى الأرض فاختارنا واختار لنا شيعة، ينصروننا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا أولئك منا وإلينا)1. هنيئًا لمن اختاره الله (تعالى) وشرفه ليكون من شيعة محمدٍ وآله (صلوات الله عليهم أجمعين) ينصرهم ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم. وفيما يلي بيان لأنواع النصرة وأمثلة لكلِ نوعٍ منها: أ / النصرة بالأموال: هي وجهٌ من أوجه النصرة، ولها بالتأكيد أهميةٌ بالغةٌ في نصرة الدين، فمن يصعب عليه النصرة بالنفس أو باللسان، فإنه يستطيع أنْ ينصر إمام زمانه بأمواله إذا كان صاحب قدرة مالية، وخيرُ مثالٍ على هذه النصرة هي نصرة مارية بنت منقذ العبدي، هذه السيدة الجليلة التي خطّت لنفسها مسارًا متوجها خالدًا بقي وسيبقى نموذجا مُلهِمًا للنساء المؤمنات، ماريةُ التي آثرت بأموالها وقدمتها في سبيل نصرةِ الحق وإعلاء كلمته، فهي من الشيعة المخلصين المحبين لمحمد وآله، وقد كان بيتها في البصرة مجمعًا للرجال يتحدثون ويتشاورن فيه في الكثير من الأمور المهمة التي تخص الدين والمذهب ولما بلغها أنَّ الحسين (عليه السلام) قد كاتبَ أشراف أهل البصرة ودعاهم إلى نصرته جاءت وجلست بباب بيتها وأخذت تبكي وتندب الإمام الحسين لتُعلن للبصريين أنَّ فلذة الرسول (صلى الله عليه وآله) قد خرج لنصرة الدين وقد وصل صوت بكائها ونحيبها إلى من حولها من البصريين ( فقام الناس في وجهها وقالوا لها: ما عندك ومن أغضبك؟ قالت: ويلكم، ما أغضبني أحد. ولكن أنا امرأة ما أصنع. ويلكم، سمعتُ أنّ الحسين ابن بنت نبيّكم استنصركم وأنتم لا تنصرونه. فأخذوا يعتذرون منها لعدم السلاح والراحلة. فقالت: أهذا الذي يمنعكم؟ قالوا: نعم، فالتفتت إلى جاريتها وقالت لها: انطلقي إلى الحجرة وآتيني بالكيس الفلاني، فانطلقت الجارية وأقبلت بالكيس إلى مولاتها. فأخذت مولاتها الكيس وصبته وإذا هو دنانير ودراهم. وقالت: فليأخذ كلُّ رجلٍ منكم ما يحتاجه وينطلق إلى نصرة سيدي ومولاي الحُسين. قال الراوي: فقام عبد الله الفقعسي وهو يبكي - وكان عنده أحد عشر ولدًا - فقاموا في وجهه وقالوا: إلى أين تريد؟ قال: إلى نصرة ابن بنت رسول الله. ثم التفت إلى من حضر وقال: ويلكم هذه امرأة أخذتها الحمية وأنتم جلوس؟ ما عذركم عند جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم القيامة؟ قال: ثم خرج من عندها وتبعه من ولده أربعة فأقبلوا يجدون السير. حتى استخبروا بأنَّ الحسين (عليه السلام) ورد كربلاء. فجاء الشيخ بأولاده إلى كربلاء ورزقوا الشهادة )2 فهذه السيدة الجلية لم تخفْ لومةَ لائم، وناصرت وجاهدت في سبيل الله بأموالها ولسانها وسجلت بذلك موقفًا مشرفًا لها عند الله (تعالى)، فهنيئًا لمن نصر الإمام الحسين وشارك في إعلاء راية لا اله الا الله. وفي قصة السيدة مارية الكثير من الدروس والعبر لنا نحن النساء لذا حريٌ بنا أنْ نأخذ العبر من مواقف هذه السيدة ونكون دعاةً للحق بأقوالنا وأفعالنا وأموالنا ولا نخاف ولا نخشى المعتدين الذين يريدون لشمعة الإسلام أنْ تنطفئ ويخمد نورها. ب/ النصرة باللسان: هي من أهم أنواع النصرة، فكما هو معروفٌ لدى الجميع أنَّ سلاح الكلمة يكون أحيانًا أمضى من السيف، ويحقق المطالب المرجوة التي يحققها السيف وخير ما نستشهد به هو موقف الحوراء زينب عقيلة بني هاشم (عليها السلام)، فحينما شاهدت الجموع الغفيرة التي ملأت الشوارع والأزقة وقد أحاطت بها، اندفعت إلى الخطابة لبلورة الرأي العام وتأجيج الأوضاع ضد الحاكم الظالم فقصدت بخطابها إظهار وإبراز المصيبة التي مرّت بها وبإمام زمانها (عليه السلام)، وتحميل الكوفيين مسؤولية هذه الجريمة البشعة النكراء، فهم الذين نقضوا ما عاهدوا الله تعالى عليه من نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) والذبِّ عنه، ولكنهم خسروا ذلك وقتلوه ثم راحوا ينوحون ويبكون كأنّهم لم يقترفوا هذا الإثم العظيم، فخطبت فيهم قائلةً: (يا أهل الكوفة يا أهل الغدر والختل، أتبكون؟! فلا رقأت الدمعة، ولا هدأت الرنة، إنّما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها بعد قوة أنكاثًا، تتخذون إيمانكم دخلًا بينكم. ألا وهل فيكم إلا الصلف والنطفُ، والصدر الشنف، وملق الاماء، وغمر الأعداء؟ ...ألا ساءَ ما قدمتم لأنفسكم أنْ سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون)3 إلى آخر الخطبة المباركة التي ألقتها (عليها السلام) في الكوفة. وبهذا الخطاب الصادح فضحت السيدة (عليها السلام) الكوفيين، وبينت لهم زيف إسلامهم وكذب دموعهم، وأنّهم من أبشع المجرمين الذين ساهموا في خذلان الدين، فهم بفعلتهم الشنيعة هذه قتلوا إمام زمانهم الذي كان همه إصلاح أمر دينهم ودنياهم، فاحتشدوا عليه وقتلوه وسبوا عياله وساروا بهم أسرى في البلدان، فهل هذا جزاء من أراد بهم خيرًا؟! وختمت السيدة زينب (عليها السلام) خطابها المجلجل هذا بعبارةٍ رائعة أكدت فيها أنّ الله (تعالى) بالمرصاد، وأنّه (عز وجل) بصيرٌ بما جرى على آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسوف يأتي اليوم الذي يثأر فيه هذا الإمام المظلوم. نسال الله (تعالى) أنْ يوفقنا -نحن الموالين- أنْ نكون من الناصرين للإمام الحسين (عليه السلام) مع ولي الأمر صاحب الزمان فهنيئًا لمن نصره إمام زمانه بلسانه أو بقلمه وها هي الفرصة اليوم متاحة للجميع وبإمكانهم أنْ ينصروا دينهم ومعتقدهم ويحاربوا الأفكار الهدّامة والشائعات المُغرضة التي تودُّ أنْ توقع بالدين وتهدَّ أركانه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1/ الخصال للشيخ الصدوق ج2 ص 635 2/ تاريخ الأمم والملوك ج2 ص 263 3/ السيدة زينب رائدة الجهاد في الاسلام / شيخ باقر القرشي /ص 287

اخرى
منذ 4 سنوات
700

خاطرة

وان للقلب لغة أبكت حروف الوجدان... فخطت بأنامل العشاق قائلة: هل هذا هو الحب ؟ أُجيبها قائلة: ليس الحب من قال اني حبيب احبك انما الحب هو وجود صاحب الزمان بقربك . #الحب_هو_المهدي_عجل_الله_فرجه

اخرى
منذ 4 سنوات
279

خاطرة

أيها الغائب الحاضر ... متى غبت عني؟ انت معي في كل سكناتي وحركاتي .. انت قريب مني احس ببرد وجودك في قلبي .. عندما افتح القرآن صباحا لأحفظ آيات من الذكر الحكيم .. عندما ابتدئ صباحي بدعاء العهد .. عندما اطالع مسألة في الفقه ... اشعر ببركة وجودك معي .. عندما اذهب لعملي متقربةً به لربي عندما أُسعد افراد بيتي عندما أُؤدي فرائضي بوقتها أراك تنظر اليَّ وانت راضٍ عني... انتَ معي عندما أُخرج الحقوق الشرعية من اموالي وتقول احداهن لو اشتريت قطعة ذهب فلا خمس في حلية المرأة .. وأتذكر جدتك الزهراء لم تكن متقلدة ولا كانزة للذهب والفضة ! احس ببركات دعائك حين أرى الزيادة تنمو ... مولاي متى غبت عني ... وانت الحاضر في تفاصيل حياتي كلها ... إلا اني مشتاق رؤية الطلعة البهية ... اطمع ان اعيش في دولة الحق ... اتمنى ان يسود العدل ... اتمنى تتحقُق الوعد الالهي ويعم الاسلام المعمورة .. لذا تراني اضج اليكَ مولاي العجل العجل العجل ياصاحب الزمان .

اخرى
منذ 4 سنوات
383