Profile Image

مدونة الكفيل

خاطرة

أجمل لحظة هي: أَن يتحقق في النهاية ماصبرت لاجلهِ فهل لك أَن تتخيل معي تلك لحظة... التي يضع فيها الإمام يدهُ المباركةَ على راسكَ ويقُول لك : شكرًا لك لأنكَ كنتْ صابرًا ولأنك كنتْ منتظرًا

اخرى
منذ 4 سنوات
234

خاطرة

أطرق بروحي خجلة فرأسي لا قيمة له، في دروب المنتظرين تشمخ الأرواح وتشرئب الأعناق إلى قبلة انتظارها.. هكذا تهت في زحمة الناس حيث هضبة الاستهلال وكُلٌّ يرفع علامة يقينه؛ يريدها هي لا غير.. اعتذر أن انتظرتك بجهلي يا نور الله، شغلتني العلامات عن العمل، لم التفت لتهيئة نفسي لموعد لقاك.. ضعف البصر وكَلّ الساعد واحدودب الظهر لم آتيك بحب بل بادعاء حب لا يحمل برهانه لا أشك بكرمك ولكني أخجل.. أطرق بروحي خجلا من إهمال تكاملها فإن مددت لي يد عطفك فإني سأعلمها الفقه واهذبها بأدب آبائك الطاهرين وابذلها في خدمة أيتامكم على ثقة انك ستمد لي يدك ذات يوم، لأحظى بفجر ظهورك مشرقا لا يحتاج لعلامة

اخرى
منذ 4 سنوات
322

خاطرة

صباحكَ، معزوفة رائعة، تجود بها على نفسك بنفسك...! #اختر_سمفونية_يومك #افكار_ثقافة_استرخاء

الخواطر
منذ 4 سنوات
367

لهيب الشوق أسرى في فؤادي

بقلم: زينب الناصري متيمةٌ في هواك وفي لقاك هذا الحبيب عيناه كنافذتين تطلان على عوالمٍ تزخر بالنور خالهُ الأسود الحالك كالسماء المُنيرة بوجنتيهِ النورانية عمره اخضرٌ كرداء رأسهُ... هجعت العيون.. "حفيف الأشجار توقفت هنيئة والأنفس قد سكنت وكلُ شيٍء قد ذهب مطاردًا ذاته، إلّا تلك البنت ذات العيون الغارقة بنبع الكلمات المبهمة والنطق الخفي كعندليب بُحَّ صوته.. ارتأت أن تكتشف بعضاً من وريقات عتيقة لوالدتها، كانت بعضها رسائل من زمن الحرب وبعضها بالٍ لا يُرى منه إلّا حروف متكسرة الرسم… همتّ في داخلها وقرأت منها حتى وصلت إلى وريقةٍ صغيرة عليها ثلاثة أرقام؟ انتابها شكٌ من أمرها؟! تركت هذه الوريقة جانبًا لكنها علقت في ذهنها... مرت الأيام حتى رأت نفس هذه الأرقام على صحيفة اجنبية قد كتبها طالب تحكي عن انسان عادل يخرج من طيات النور لـيزيل البغض والحرور وكانت هذه الأرقام ما هي إلّا عدد انصار هذا العادل، فقضت هذا المقال بالدهشة تأملت لحالها المأساوي تركت مغرياتها جانبًا وأخذت على عاتقها أن تجتنب الذنوب وتستغفر وتطلب العون من هذا العادل. دخلت السنةُ الأولى في الجامعة التي حلمت بها، شاهدت اجواءها السينمائية، دقت على قلبها كلمات ترنو بثباتها بهذه المسيرة الصعبة.. كانت مجتهدة في دراستها إلى أن وصلت إلى اختبارات النصف الأول الآن حالها تدهورت واستصعبت عليها موازين الأمور فقد توفيت والدتها في حادث سير! انتشلت نفسها الضائعة بالدعاء والصلاة حتى اكملت اختباراتها... لكنها اكتشفت سراً في يومها الأخير.. رئيسُ جامعتها كان نفسه ذاك الطالب الذي قرأت مقالته وتابت ووصلت لهذه المرحلة من النفس النورانية... نجحت وكانت شهادة تقديرها مقالَ الرئيس قد سلمه لها ففرحت بذلك وسُرتّ كن ممهداً لتمهد لغيرك وتساعد صاحب الأمر بالظهور (أيها المحبوب أنت تنتظرنا وقلوبنا تلهف لنصرتك).

اخرى
منذ 4 سنوات
398

خاطرة

أطرق بروحي خجلة فرأسي لا قيمة له، في دروب المنتظرين تشمخ الأرواح وتشرئب الأعناق إلى قبلة انتظارها.. هكذا تهت في زحمة الناس حيث هضبة الاستهلال وكُلٌّ يرفع علامة يقينه؛ يريدها هي لا غير.. اعتذر أن انتظرتك بجهلي يا نور الله، شغلتني العلامات عن العمل، لم التفت لتهيئة نفسي لموعد لقاك.. ضعف البصر وكَلّ الساعد واحدودب الظهر لم آتيك بحب بل بادعاء حب لا يحمل برهانه لا أشك بكرمك ولكني أخجل.. أطرق بروحي خجلا من إهمال تكاملها فإن مددت لي يد عطفك فإني سأعلمها الفقه واهذبها بأدب آبائك الطاهرين وابذلها في خدمة أيتامكم على ثقة انك ستمد لي يدك ذات يوم، لأحظى بفجر ظهورك مشرقا لا يحتاج لعلامة

اخرى
منذ 4 سنوات
293

أليسَ الصبح بقريب؟!

السماءُ وضعها استثنائيٌ. فجرَ يومٍ تترقب القلوب.. ليلته، وكيف لا...فليلته اشد اشراقا من صباحه.. اذ سيولد الموعود وتشع على العوالم انواره #أنوار_العوالم_مولود_الموعود

اخرى
منذ 4 سنوات
311

خاطرة

نتسابق للصوم والصلاة والدعاء في ليلة مولد الإمام الحجة (عجل الله فرجه) لكن هل فكرنا بإرضاء إمامنا بجبر القلوب التي كسرناها بكلمة أو موقف أو ظلمناها؟ فالدين معاملة وليس فقط عبادات اصفح سامح تصدق ابتسم واجعلها هدية لصاحب الزمان عجل الله فرجه

اخرى
منذ 4 سنوات
246

خاطرة

من أكثر الحروب في العالم فتكًا بالبشر: الخذلان... يأتي من الشخص الذي وثقت به... يغرس مخالبه بصدرك لا يقتلك أبدا ... يتركك للعذاب والألم وينجح أن يفتت مساحة الثقة لديك حتى لا يعود لها وجود...

اخرى
منذ 4 سنوات
266

خاطرة

متى ترانا ونراك نداءٌ ذبتُ فيهِ شوقاً لرؤياك ثمَّ عاودتُ افكرُ في خفايا لقاك كيف ترانا وما هي علائمُ محيَّاك أفَرِحٌ انتَ سيدي أم الحزنُ اعتلاك كيف ترانا ونحنُ نقاتلُ بعضنا وتركنا عِداك كيف ترانا ونحن نمزِّقُ دينَ جَدِّك وأبَيك حتى استُضعِف كلّ مَن والاك كيف ترانا والناسُ غرقى في حبِ دنيا كلّها هلاك سيدي ارهقتني متى ترانا وعشقتُ متى نراك فعكفتُ أُصلحُ نفسي فوجدتها ذائبةٌ في هواك تناديك عجّل فالقلب ليس له سواك

اخرى
منذ 4 سنوات
329

سوء الظن

لِيكنْ قَلبُكَ مَملوءاً بالخير... فإنها فانية... لا تستحق الكثير من الجهد الذي نبذله في انشغالنا بها.... هي جدا قصيرة جداً لا نكاد نعيش لحظات الحب مع من حولنا... فلمَ نرهق انفسنا بتضخيم الأمور من حولنا... لنحسن الظن ونفعم قُلوبنا بالحلم ونمارس التغافل بِمَهارَةٍ كي نحظى بالهدوء النفسي والسكينة بين الاخرين... دون العيش بألم العتاب وإرهاق النفس بالتدقيق في الزوايا السلبية للآخرين.... العلاقات الاجتماعية جسور محبة وبساتين زهور تنعش حياتنا فلا نهدمها او نحرقها بلحظة مبهمة ممن حولنا... لنحيي قلوبنا بالنوايا الحسنة... أو ليس أوصانا مولانا امير المؤمنين وقال (احمل أخاك على سبعين محمل من الخير).

اخرى
منذ 4 سنوات
581

خاطرة

حين يكتب العقل فالعلم أنضج .. وحين تكتب العاطفة فالحرف أجمل .. وحين يكتب الضمير فالعدل أقرب . وفقنا الله للأولى وبلغنا الثانية لنصل الى الثالثة بهدوء

اخرى
منذ 4 سنوات
302

طلب صداقة

بقلم: أمل نصير كثرت المقالات التي تحث المرأة المسلمة على الحجاب وعدم التبرج وقد أوضحت الأقلام اهميته وفائدته للمجتمعات اضافة إلى كونه فريضة إلّا أنّ تكليف المرأة لا يقف عند هذا الحد خصوصًا ونحن على تماس مع عالم التكنلوجيا الجديد فحجاب المرأة في عام ٢٠٢٠ ليس حجاب الجسد فقط، فبعض السيدات لا يخرجن تقريبًا إلى خارج الدار ولكنها تكاد تكون ألعوبة بيد من هب ودب ، فما الصعب في اختراق حجاب امرأة إلّا بكبسة زر وهو الاستجابة لـ(طلب الصداقة) ويا له من عنوان؟! (طلب الصداقة) بكل أدب وبكل براءة ولعل خلفية الرقم صورة لملاك أو إمام معصوم، مجرد (طلب صداقة) لا أكثر ما المانع، فلأضغط على هذا الزر ولنر ما يحدث، أنا بعيدة كل البعد عن هذا الطارق… مجرد (طلب صداقة)، لأواكب التطور، أريد أن اتحدث لغة العالم الحديث وخصوصًا وأنا أعلم بأخلاقي جيدًا. إنه مجرد (طلب صداقة) فكرت.. انتظرت.. ولا زال الباب يُطرق مَن الطارق؟ (طلب صداقة) ماذا تريد؟ أريد التعرف فقط تراجعت لملمت أطراف ثيابها وكأن الطارق ينظر إليها… استمر طرق الباب اهملت الرسائل التي فاق عددها سبع مائة رسالة يا إلهي ما هذا؟! كل هؤلاء الأشخاص يريدون صداقتي؟! كم أنا مهمة، كم انا معروفة؟ لم أكن أعلم بذلك فبمجرد أن حملت تطبيق الفيس حتى توالت على الجهاز مئات الرسائل من الطارق ماذا تريدون؟! (طلب صداقة) (طلب صداقة)؟ ما هذا المفهوم؟! وهل يوجد في الإسلام مثل هكذا علاقات بين الجنسين؟ لا… اكيد لا يجوز ولكن ما الضير في ذلك إنها مجرد كبسة زر وأكون فتاة معروفة ذات شعبية ولكن، لا أنا محجبة… ماذا؟! ما هذه الأفكار؟ وما دخل الحجاب؟ أكيد أنا محجبة، ولكن لو فتحت هذا الباب هل سيبقى الحجاب؟ نعم سيبقى تكلّمي مع الصديق بكل احترام ولعلنا نتواصل إلى أمور علمية أو لعلنا نكتشف شيئاً عجزت البشرية عن اكتشافه… سأفتح الباب، ماذا ممكن أن يحدث (طلب صداقة)؟! أهلًا وسهلًا أهلًا وسهلًا بجنابكم… أختي الكريمة.. لماذا تأخرت بالاستجابة ل(طلب الصداقة)؟ ماذا تريد يا أخي؟! أريد التواصل… أريد التعرف… أريد أن أملأ وقت فراغي… أريد أن أشعر بالاهتمام من الطرف المقابل… أنا لا أقل عن بقية اصدقائي الذين فعلوا ما فعلوا بواسطة الهاتف، يا ترى لو كان جواب الصديق قول الحقيقة هل تستجيب الفتاة؟! لا استطيع أن أقول نعم أو لا، لأن هناك بعض النفوس المريضة التي تقبل بسلوك طريق الرذيلة، ولكن المشكلة تكمن في أن من يطرق الباب (طلب صداقة) لا يمكن أن نعرف نواياه… إذًا هل افتح الباب لمن هب ودب بمجرد رؤية كلمة (طلب صداقة)؟ لا، لا يمكن أنا محجبة وبابي مغلق، أنا محجبة وسدّي منيع، أنا محجبة عن كل من يريد اختراق حدودي، أنا محجبة لأنني غضضت بصري، أنا محجبة فأنا قوية استطيع التحكم بمشاعري، أنا محجبة استطيع السيطرة على رغباتي فأنا في الواقع تحجبت بحجاب العفاف حتى أكون سدًا أمام أعين الغرباء... وأنا لا اتبرج حتى لا أكون سبب في غواية الناس وافتتان الشباب... أنا محجبة لذلك سأستمر بحجابي ولا يمكن أن أخلعه إلى آخر يوم من أيام حياتي… عذرًا أيتها الصداقة غير الشرعية… عذرًا أيتها التكنلوجيا لا أخلع حجابي من أجل أن أكون فريسة سهلة لمن كان في قلبه مرض… حذفت الطلب! اتصلت بها صديقتها: لماذا رفضت طلب صداقتي؟ آه… اعتذر منك فقد جاء طلبك مع مجموعة ذئاب ووحوش فحذفته دون النظر إليه… ذكريني ما اسم صفحتك حتى أُميزها جيدًا فأنا فتاة محجبة ولا اسمح بالدخول إلّا لمن حلل الله تعالى.

اخرى
منذ 4 سنوات
602