Profile Image

مدونة الكفيل

المشاعر السلبية

هي أكثر شعور من الممكن أن يقضي على حياة أي شخص ويدمر له يومه... لذلك تعلمي التخلص من الأفكار السلبية بشكل إيجابي...

اخرى
منذ 4 سنوات
269

خاطرة

لستِ ضعيفة كما يراكِ الاخرون. بل انتِ اقوى ممّا يتصوره البعض. فباستطاعتكِ إزالة درن العقول. بجميل اخلاقكِ، دينكِ، رقي فكركِ ابهريهم بقوّتكِ واظهري الجميل فإن كان الجمالُ سمةَ النساء فكيف بكِ إن اظهرتِ للجميع جمال العقول

اخرى
منذ 4 سنوات
239

فقط لأنّي اتعظت بالموعظة

بقلم: أنعام العبادي جلست الأم مع ابنتها أمام التلفاز للاستماع لأحد الواعظين، وكان كلامه حول الطمأنينة بالارتباط بالله (تعالى) وإنها هي الأمان، وبعد انتهاء المحاضرة، قالت البنت: الوضع الراهن مُخيف، كيف لي أن أصل إلى هذه الطمأنينة؟ قالت الأم: ألم تسمعي ما قاله المُحاضر بأنّ الخشية من الله تعالى ومخافته في السر والعلن أمان للمؤمن، واستشهد بالآية الكريمة، قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} (١). ولم تكتف الأم بما قاله المُحاضر وفصّلت أكثر قائلة: بنية، إن الخوف موجود في فطرة الإنسان كل ما علينا أن نستخدمه في محله المناسب، عندها سيكون خوفا نافعاً وليس خوفاً يؤدي بنا للقنوط والهلع، ومكانه المناسب الخوف من الله (عز وجل)، وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله): "ما سلط الله على ابن آدم إلا من خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله ما سلط الله عليه غيره، ولا وكل ابن آدم إلّا إلى من رجاه، ولو أنّ ابن آدم لم يرج إلّا الله ما وكّل إلى غيره" (٢). البنت: إذًا هي رسالة للرجوع إلى الله (سبحانه)، وكيف أخفف الهلع عمليًا؟ الأم: علينا الحذر والالتزام بما ينصح به أهل الاختصاص، وأن نتفكر ونتأمل بالبلاء وكيف نغتنمه، فهكذا سيكون البلاء سُلم ارتقاء. البنت: تقصدين أن نتخلى عن الملكات السيئة كالغيبة مثلًا؟ الأم: نعم، التخلّي عن الرذائل والتحلّي بالفضائل. البنت: لكن يا أمي لدي سؤال وهو؛ أحيانًا نتمالك أنفسنا عن الغيبة، ويأتي من هو يملك هذه الصفة، ونستمع للغيبة ونكون بوضع مُحرج، إذ هو شخص أكبر منا سنًا، وبين مجموعة من الناس كيف أتصرف؟ الأم: عليك أن تنصري من تُؤخذ غيبته بالحكمة والموعظة الحسنة، أو تغيير الموضوع، أو الخروج من المجلس. ومرت الأيام وعَبر الوباء، وعادت الحياة كما كانت، الأسواق فُتحت، والشوارع امتلأت بالمارة، والدوائر والجامعات والمدارس استأنفت، وبدأ الناس يتزاورون. وذات يوم طُرق الباب، وإذا بأحد أقاربهم وزوجته قَدمَ لزيارتهم، جلست الضيفة مع الأم والبنت أيضًا معهم، وبدأوا يتبادلون الحديث إلى أن وصل بهم الحديث عن إحدى أقاربهم بما تَكره، هنا شعرت البنت باستغراب، وبرّرت تصرف والدتها بأنه ممكن أن تكون غفلت، فحاولت تذكير الأم بالحديث الذي دار بينهم في أيام الوباء بصورة غير مباشرة، بتطبيق ما تعلمته منها، وشاركتهم الحديث بلين وأسلوب مهذب وبدأت تذكر محاسن تلك المرأة التي ذكروها بسوء، عندها نظرت إليها أمها نظرة غضب، هنا البنت قالت لأمها بنظرات العين: ولكن يا أمي! وظلت الأم بتلك النظرة الغاضبة، بعدها حاولت البنت تغيير الموضوع وعندما رأت أنّ الأمر غير مجدي خرجت من المجلس وذهبت إلى غرفتها، وبعد رحيل الضيوف توجهت الأم إلى غرفة ابنتها وأغلقت الباب، والأب يسمع الصراخ من خلف الباب ويقول: ما الذي يجري؟! ما الذي حصل؟! بعد دقائق خرجت الأم غاضبة من الغرفة، ودخل الأب للغرفة وجد ابنته تبكي وكأن آثار ضرب عليها، وسأل ابنته: ما الذي حصل؟ ولِم أُمك غاضبة هكذا؟ اكتفت البنت بقول: ( فقط لأني اتعظت بالموعظة) ______________________ ١- الأنعام آية (٨٢). ٢- ميزان الحكمة ج١

اخرى
منذ 4 سنوات
336

قصيدة

بقلم: زهراء المتغوي . يا عزيزي قل لمــن بـــات بهمّ وقضى الليل حزينـــاً لم ينـــم . يسحبُ الأنفاسَ من ضيق الأسى ثمَّ يبكـــي بــدل الدمعـــةِ دم . :" ها هو الصبحُ تجلى زاهـراً فارفع الكفَّين شكراً للنعــم . ومع الجُمعــةِ يزهــو أمــــلٌ ناضحٌ بالعطر من أصفى الدّيَم . فاخلع النعليــنَ فالصّبح طوى والتمس في دارة العشق قدم . نُدبـةً تنبــضُ في الرّوح جوى وارتدِ اللهفـةَ فالشـوقُ حـَرَم . قـل لهُ :"هــذا شــرابٌ بـــاردٌ فاغتسل عن كــلِّ سُقمٍ و ألــم . سامح الأحباب حبَّاً ورضـــا واستعن بالله خلّاق النَّســــم . واملأ الوقــتَ صــلاةً كلّمــا تذكــرُ المختارَ نبـراس الظّلم"

اخرى
منذ 4 سنوات
388

خاطرة

ما زال المنتظرون يعملون ليلًا ونهارًا كخلية النحل يبحثون عن رحيق إمامهم فمتى سنتذوق عسل الوصال

اخرى
منذ 4 سنوات
289

خاطرة

صاحبَ قلبي لي في كل نفس إليَّكَ... دعاء وفي كل خطوةٍ إليكَ... رجاء يَا من تسمَعُ آهاتِ الشَائقين وابتهالاتِ العاشقين، يا من تنظرُ دموعَ الفاقدين، لا تشِحُ بوجهِكَ عني...! فإنَّكَ كُل التَمنِّي. مولاي مهدي.

اخرى
منذ 4 سنوات
363

خاطرة

شغوف لظهورك يا مولاي وبلا حدود.. أجول بناظري أراقب، أتصفح الوجوه فأخيب.. يسافر خاطري باحثا عنك ويعود مكسورا حزينا.. فإلى متى منك الصدود؟ بل إلى متى أظل أنا أغيب؟! قد حان موعد يقظتي من غفلتي كفى تسويفا.. قد لاحت أبواب توبتي مشرعة كفى تأخيرا.. فحُبي لربي بلا عمل يرضيه لا يجدي.. انتظاري لإمامي بلا قلب يشرق إخلاصا له لا يجدي.. انتظاري بلا إرادة متأهبة للبذل والتضحية لا يجدي.. يا إمامي يا صاحب الزمان اشفع لي عند ربك.. اجذبني نحوك.. وسَأُتم مسيري وأكون كما تريد.. أنت الكريم ابن كرماء وأنا رفعت كفّي راجيًا فهل من مجيب؟

اخرى
منذ 4 سنوات
308

رسائل وزهور

سيدي يأخذني الحنين على جناحيه بعيداً، يجوب بي البلاد شرقها وغربها علني أجد محبوبي، حاملة له بين يدي رسائل وزهورا... رسائل اعتذار وندم عن كل بادرة سوء صدرت مني وحطت من شأني عندك سيدي، وكل تقصير منعني عن السعي والتمهيد لظهورك المقدس، وكل رين حجب قلبي عن ضياء نورك. اما زهوري فقد دونت عليها حروف اسمك بدموعي ،وضمّنت كل حرف من الحروف عبارة معينة، فالميم سيدي سأسعى لإصلاح نفسي وارضائك وإرضاء خالقي، والهاء سيدي سألتزم بما تأمرني والشارع المقدس، والدال سيدي سأحافظ على صلاتي وكل عباداتي وأصون ستري وحجابي، والياء سيدي سأسعى جاهدة للعمل بما يقرب ظهورك، لأحظى ولو للحظة برؤيتك وبنظرة منك، ليهدأ الحنين ويسكن الأنين وتطيب جراحات ذلك القلب المكتوي بنار العشق المهدوي....

اخرى
منذ 4 سنوات
350

أبواب الانتظار

الانتظار الحقيقي يفتح لك ثلاثة ابواب فاذا دخلت الاول: الذي هو باب العقيدة واتقنت اصول الدين ... دخلت الباب الثاني: وطبقت أحكام الشريعة الغراء ... يبقى عليك الباب الثالث : الذي هو باب الاخلاق(العِشرة ) وهذا هو الباب الذي قال فيه صلى الله عليه واله: "انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " فيا أيها المنتظِر ليكن دخولك من الابواب الصحيحة "وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"

اخرى
منذ 4 سنوات
380

فتوى التكافل ردعٌ للتفرقة لِتحقيق التكامل

بقلم : أنعام العبادي الأُمة اليوم بحاجةٍ لكلِّ ما يُقوّي أهم القضايا الإسلامية وهي وحدة المجتمع، ويكون ذلك في التكافل بين أفراده وأنْ يحمل الفرد همَّ مجتمعه ويهتم بمصالحهم العامة والخاصة، وهي من الأمور الراجحة عقلًا وشرعًا، أما عقلًا فقد أجمع العقلاء على أنّ المجتمع الذي يتعاون أفراده ويسود فيه التكافل، وتعمُّ في أرجائه الألفة فهو مجتمعٌ ثابتٌ في النكبات، ويجتاز بسرعةٍ كلَّ الأزمات؛ فالمصيبةُ تكون أخفَّ ثقلًا على الفرد إذا حملها معه فرد آخر. أما شرعًا فعند التأمل بكلِّ ما يدعو إليه الإسلام نجدُه يصل إلى نتيجةٍ واحدة، وهي صلاحُ الفردِ والمجتمع، والحفاظ على الألفة، وواحدةٌ من هذه الصور هي، الإنفاق، كما في قوله (تعالى) في وصف المتقين:{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ}(١)، ومما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) بهذا الخصوص: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"(٢) فهم كالجسد إذا مرَّ أحد أفراده بألمٍ وضيقٍ استشعر المسؤولية وهبَّ لإغاثته الجميع، وهذا بالنتيجة يساهم في تكامل الفرد ورفع درجته، وهي رحمة من الله تعالى عندما يضع في طريق المؤمن من هو مُحتاج إليه؛ ففي تلك المواساة يكون المُحسن قد أحسن لنفسه قبل المحتاج؛ فكلُّ ما يصدر من الإنسان راجع إليه، قال تعالى:{ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا}(٣)، كما روي عن الإمام الصادق(عليه السلام):"إنَّ العبدَ ليمشي في حاجةِ أخيه المؤمن فيوكل الله (عز وجل) به ملكين: واحدًا عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربّه ويدعوان بقضاء حاجته"(٤). واليوم نجدُ حصون الإسلام، المرجعية الرشيدة تُعزز هذا الأمر في نفوس المؤمنين وتُطلقُ فتوى التكافل لِشدِّ الأواصر بين أفراد المجتمع سعيًا لتكامل أفراده، كما عوّدتنا سابقًا بردعِ كلِّ ما من شأنه أنْ يُفرقَ شملَه ويشتت جمعه، إذ بالزمن الذي ليس ببعيد أُطلقت فتوى (الجهاد الكفائي) وأعادت ثقة الناس بالقوى الأمنية من الجيش والحشد المقدس بعدما هدم تلك الثقة النظام المقبور، واليوم أعادتِ الثقة بالكوادر الصحية والأطباء بعدما صدّع تلك الثقة بعض الجشعين الذين يمتهنون مهنة الطب، وصولًا إلى إطلاق فتوى التكافل الاجتماعي لِعبور الأزمة الراهنة.. وقد هبَّ الغيارى مُلبين دعوى المرجعية ومن كان في الصدارة للدعم اللوجستي، مما جعل المجتمع يعيش حالة الطمأنينة من جديد، وإنَّ رحمة الله تعالى ما زالت تحفُّ بعباده من خلال التراحم فيما بينهم، وهذا يجعل المؤمن فخوراً بدينه الذي كلُّ قوانينه تهدف لتكامل الفرد والمجتمع في جميع المجالات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ١- سورة البقرة آية (٣) ٢- ميزان الحكمة ج٤ ٣- سورة الإسراء آية (٧) ٤- الكافي للكليني ج٢

اخرى
منذ 4 سنوات
399

خاطرة

كل الأشياء تصدأ وتتلوث… و بالجلي والتنظيف تعود الى طبيعتها وهكذا هو الدماغ! بين الحين والآخر نحتاج الى أن نجلو ما به من تراكمات الأفكار السلبية كي لا تتفاقم فتصبح طبقة عازلة بينه وبين الحكمة

اخرى
منذ 4 سنوات
310

خاطرة

والله لو لم ينقل التاريخ اي كلمة واي فضيلة لهذا الرجل العظيم سوى ما نطقه حين ضربت هامته الشريفة، لكفى للكشف عن جوهره وسيرته العطرة ... ولنطقت بكلمات معلنة ان ابن ابي طالب قد ذاب في حب الله تعالى وكانت حياته في سبيل رضاه ... وموعد لقاء الحبيب مع حبيبه كانت مميزة قد نطق بها الأمير مرددا ... #فزت_ورب_الكعبة

اخرى
منذ 4 سنوات
373