مدونة الكفيل

لكل خيمة من مخيم الإمام الحسين (سلام الله عليه) في ليلة العاشر تمتمات ولحظات تختلف عن الاخرى وهنا خيمة لها وضع مختلف فقد تزاحم على بابها اخوتها وابناؤها نعم كان الجميع يرغب بالتزود منها اما هي فقد كانت بين دموع الفراق وبين شد العزيمة والاستعداد للوصايا تضعف هنيهة فتبكي ويكفكف دموعها كافلها ويحتضنها ويعدها باأ عينيه سوف تبقيان تراقبانها أما الحسين (عليه السلام) فقد كان يخبرها بأنه سيتلو لها آيات في طريق السبي كي لا تستوحش من فراقه أما هي، فقد وعدته أن تكمل رسالته وأن تحفظ عياله ولكن دموع عينيها كانت تقول: يا ابن أمي لا تتركني من لي غيرك يا عزيز الزهراء #خيمة_الحوراء #ليلة_الوداع

ما أقساك من سهم! كيف لم تغير مسارك؟ كيف سقطت مستقيمًا في عنق صغير رقيق؟ لماذا لم تتلكأ في خروجك من قوس اللعين؟ فقد أبكيت الرباب وسيدي الحسين #ليلة_الأصغر #ليلة_عاشوراء

أكثر مايَحزُ في النفس أنه وقف حائرًا وحيدًا يقول: ألا من ناصر ينصرنا...؟! فاعزم على أن تكون أول الملبين...؛ لنصرة إمامك..

نورٌ في القلبِ، ورؤيةٌ ثاقبةٌ.. نافذُ البصيرةِ... ذاك هو حاملُ اللواءِ وساقي عطاشى كربلاء أضاءَ طريقَ الشهادة، وأنارَ مقاصدها. "العاملُ على غيرِ بصيرةٍ كالسائرِ على غيرِ طريقٍ لا يزيدُه سرعةُ السيرِ إلا بعدًا" #نافذ_البصيرة

I learned to be patient in times of affliction. to love the poor, miserable, and the needy. to live in dignity and glory. to love the prayer like he did in Ashura in the last moment of his life and he was attached to pray to Allah. He is the ideal of sacrifice and redemption.

بقلم: زينب إسماعيل وقفَ الألمُ عاجزًا أمامَها والصبرُ أصبح جبلًا لها يالِصبرها... كانتْ وتدًا لخيمةِ الدين أكملت مشروعَ الحُسين وهزَّتْ عروشَ الظالمين بقيادتِها وإعلامها جعلتْ من قتلِ الحُسين نصرًا ولنهجِ الرسولِ إحياءً إنّها زينبُ، وما أدراك ما زينب!

بقلم: علوية الحسني اتخذوا من شهرِ الحُسين (عليه السلام) ميقاتًا للصلاة .. يا تاركي الصلاة انتبهوا.. استيقظوا من غفلتِكم فالدنيا فانية، لا تستهينوا بالصلاة؛ إنّها عمودُ الدين من أجلِ الصلاة ضحّى الحسين (عليه السلام) بالغالي والنفيس ومع ذلك، ورغمَ أنّ الأعداءَ مُحيطةٌ به من كُلِّ جانبٍ لم يتركْ صلاتَه أبدًا.. هذه العبرة من طفِّ كربلاء!

"وأشهدُ أنّك مضيتَ على بصيرةٍ من أمرِك" بطلُ العلقمي، وهازمُ أقزام بني أمية (عليهم لعنة الله) لأنّه كان عارفًا بالله (عز وجل) وطائعا له، وحَسَنَ البصيرةِ على أمره. "قُسِّمَ العقلُ على ثلاثةِ أجزاء، فمن كانت فيه كَمُلَ عقلُه، ومن لم تكن فيه، فلا عقلَ له: 1- حُسنُ المعرفةِ بالله (عزّ وجل) 2- وحُسنُ الطاعة له، 3- وحُسنُ البصيرة على أمره. #نافذ_البصيرة

يا عشاقَ الحُسين... يا من تلبسونَ السوادَ في مُحرمِ حُزنًا على سيّدِ الشهداء، وتُلبِسونه لأبنائكم وبناتكم.... يا من تُعلِّمونَ أبناءكم كيفَ يلطمون على الصدرِ، ويُقدّمون الضيافةَ على حُبِّ الحُسين (عليه السلام)... علِّموهم كيفَ يؤدّون تكليفَهم الشرعي من صلاةٍ وصيامٍ وتلاوةِ القرآن، ولا تقولوا عنهم إنّهم صغارٌ... فلو لم يكنِ القاسمُ ابن الإمامِ الحسنِ قد تعلَّمَ تكاليفَه في سنٍّ مُبكرةٍ لما عرفَ أحقيّةَ موقفِ عمِّه الحُسينُ (عليه السلام) وهو لم يبلغِ الحلم حتى قال: "إنَّ الموتَ دونَ الحُسين أحلى من العسل" أبناؤكم أمانةٌ في أعناقِكم.. ولا يُغيّرُ اللهُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفسِهم..

يا سائرونَ بدربِ الحسينِ خذوني... أقفُ ببابِه فتقرَّ عيوني.... وأسألُه عن الذنوبِ التي أحملُها.. وتُذرفُ عيوني تحتَ قبةٍ يُستجابُ الدعاء تحتها.. وتُغفرُ ذنوبي.. وإنّي لأرجوهُ ليومِ فاقتي يفيضُ عليَّ بنوره.. فيُحييني..

بقلم: زينب إسماعيل نبلةُ الحقدِ، ماذا دهاكِ؟ لعينةٌ يدُ من رماكِ لقطعِ نزاعِ القومِ أطلقَ عنانكِ ذبحتِ الرضيعَ من الوريدِ إلى الوريد فما أقساكِ! أبكيتِ ليلى والحُسين نَبَتِّ في قلبٍ وفي قربةٍ وفي عين ألا لعنةُ اللهِ على من رماكِ

من أصحابِ البصائرِ، وعلى لسانِ المعصوم ذاك هو ساقي عطاشى كربلاء صفةٌ حملتْ بطيّاتِها عمقَ المعاني، وهي فرعٌ من فروعِ العلمِ، وقسمٌ من أقسامِ العقلِ. "كان عمُّنا العباسُ بن علي (عليه السلام) نافذَ البصيرةِ، صلبَ الإيمان..." #نافذ_البصيرة