Profile Image

مدونة الكفيل

خاطرة

إنه لَمن الطبيعي أن تتأرجح مشاعر الجماهير ما بين الحزن على ما يحدث، والخوف من القادم... لكنّ مَن اطلّع منهم على فتن آخر الزمان هو فقط القادر على إعادة توجيه تلك المشاعر على هيئة دعاء يحفظ الأمة من البلاء! اللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَ نَراهُ قَريباً...

اخرى
منذ 4 سنوات
703

حضورٌ باذخ العنفوان

بقلم: زهراء المتغوي أتيتُكِ والأعوامُ بالحبِّ تزهرُ *** ومنها مذاقُ الوصلِ شهدٌ وسُكّرُ أتيتُك يا (حوراءُ) والشوقُ لهفتي *** وحلمُ خيالي في مراياكِ أعبُرُ تغرّبتُ في تيهي كثيرًا، وتاه بي *** على شرفةِ المعنى لعينيك بيدرُ تعلّقتُ، كان الغصنُ يروي حمامةً *** وفي ليلةِ الميلادِ للشام تنظرُ وللقبّة النوراءِ نورٌ يقودُني *** وأحلامي البيضاءُ روضٌ معطّرُ هنالك حيثُ الطهرُ لا طهرَ مثله *** صفاءٌ شفيفٌ من ندى الماءِ أطهرُ هنالك حيث السترُ يمشي مُحجّبًا *** وللخدرِ من خلف المجرّات أبحرُ وهذا مقامُ الفخرِ يمتدّ معلنًا *** ولادتها الأسمى وبالعزِّ يفخرُ إلى ذاتها الأنقى، فقد طال موعدي *** ونحو ثراها الغرّ أمشي وأعثرُ إلى من سمت بالصبر، حتى كأنّه *** قرينٌ بها والوصف بالوصفِ يُذكرُ أميرة قلبي ، زينب الحلم والرؤى *** ومن يدها السمحاء بالجودِ تمطرُ أزيحي غيابات البُعادِ، فإنّني *** على نورك الوهاج أصحو وأبصرُ وما بين عامٍ راحلٍ أو مؤجّلٍ *** بكِ العمرُ يا أبهى الأساطيرِ أخضرُ وما دمتِ في قلبي وأقصى مشاعري *** فكلّ فصولِ العسرِ دربٌ ميسّرُ

اخرى
منذ 4 سنوات
543

هكذا هي القوانين الكونية

الاعتداء #الغاشم بالقرب من مطارها الدولي في الليلة الماضية بما مثّله من خرق سافر #للسيادة العراقية وانتهاك للمواثيق الدولية، وقد أدّى الى استشهاد #عدد_من_ابطال معارك الانتصار على الارهابيين الدواعش. _ المرجعية الدينية. خطبة الجمعة. إن للإطاحة بعروش الظالمين لا بد من قرابين عظيمة تقدم ودماء طاهرة تسفك على يد هؤلاء الظلمة. هكذا هي القوانين الكونية.

اخرى
منذ 4 سنوات
613

كوني قوية قبل كل شيء

بقلم: أم مهدي جلست نهاد حزينة شاردة الذهن؛ في حصة اللغة العربية؛ انتبهت لها زميلتها هدى؛ فنقرت الرحلة بخفة قبل أن تلاحظها المدرسة وهي بهذه الحال... وأخيرًا انتهينا من هذا اليوم الدراسي... قالت نهاد جملتها عند سماع جرس المدرسة؛ فحملت الطالبات حقائبهن مغادرات قاعة الدرس . فعدلت هدى حجابها وعباءتها قائلة: إن درس اللغة العربية جميل جدًا، والمادة غاية في الروعة والمتعة. ولم تقصر المعلمة بيداء بالشرح، فلماذا هذا السرحان وأنت في الدرس؟ فتبسمت نهاد وقالت بتهكم: أين الممتع؛ إنها لغة صعبة وكثيرة القواعد؟! فتبسمت هدى قائلةً أثناء مغادرة الصف: نعم، هي صعبة لمن لا يعشقها؛ إن للغتنا مقامًا رفيعًا؛ لما تحويه من معاني غير موجودة في باقي لغات العالم، يكفينا فخرًا أنها بدأت تغزو العالم بجمال معانيها الغنية بالدلالات. فضربتها نهاد مازحة وقالت: إن طرازَكَ قديمٌ يا سيبويه! ولوحت بيدها مودعة فأمسكت هدى يدها بلطف قالت: هل فكرت بما قلته لك بالأمس؟ ردت نهاد غير مهتمة: وإن كنت لا أرتدي حجابًا فماذا سوف يحصل؟! انظري لمن حولك! أنت فقط من ترتدي العباءة والحجاب بهذا الشكل!! تذكرينني بجدتي! أشعر بحرية تامة هكذا؛ إنني غير مقيدة بشيء... وفي هذه الأثناء دخلت عليهما زميلاتهما غادة وسعاد تستعجلنهما بالخروج (كانتا أيضا سافرتين ومتبرجتين) غادة: ما بك هدى؟؟ ألا تتعبين من الكلام؟! تعيدنه مرارا وتكرارا !! حبيبتي من يريد طاعة الله تعالى ليس شرطًا أن يربط نفسه بحجاب مثل حجابك؛ نحن أكثر منك حرية لأنك مقيدة بحجابك، عباءتك، جواربك! قالت هدى متعجبة: أنا مقيدة! ومن مثلي في حريتي عندما أسير وأتكلم؛ إنهما يمنحانني مساحة واسعة من الحرية، أشعر معها بالقوة. غادة بتهكم: أين قوتك يا قوية؟! هدى بثبات واعتزاز: قوتي في وضع الأولويات أمام ناظري والتفكر مليًّا قبل كل خطوة أخطوها؛ هل هذا الفعل يقويني أم لا؟ هل يضمن أنني سأكون عند حدود حريتي ولا أتجاوز على حريات الآخرين إذا فعلته؟ نُهاد: القوة! وهل تحتاج الأنثى إلى قوة؟! إنها رقيقة فأين هي والقوة؟! هدى: حبيباتي بالقوة تكون الأنثى حرة، وليس المعنى أن ترفع أثقالًا لتصبح قوية! امتلاكها القدرة على مغالبة نفسها يجعلها قوية فلن يستطيع أحد قهرها رغما عنها، ومثالنا الدائم السيدة زينب (عليها السلام) وكيف استطاعت الثبات رغم رقتها وأنها مخدرة بني هاشم التي لم يُر لها ظلٌ! لم يرو لنا التاريخ قصة ولو واحدة عن النساء في واقعة الطف أنها ذهلت عن حجابها رغم قساوة الظروف وهول المصاب؛ ولو كان قد وقع لرواه الأعداء. ولو سرنا معها وهي تكابد أحزانها أثناء دخولها إلى قصر يزيد بعد طول الرحلة، وأنصتنا إلى خطبتها في مجلسه واستمعنا لكلماتها التي قرعت أسماع الظالم ولوت بسياط التقريع سيرته النتنة: أمِنَ العدل يا ابن الطلقاء تخديرُك حرائرك وإماءك وسوقُك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن! إلى آخر خطبتها الشريفة. فصمتن برهة، ثم نطقت سعاد: مهلًا مهلًا وما لي بكل هذا القيد وأن أُتعب نفسي بالتفكير الزائد هكذا! الأزياء تملأ الأسواق اشتري ما يناسب مقاسي وانتهى الأمر؟! قالت هدى بكل ثقة: نعم اتفق معك السوق مليء بالأشياء فلماذا اختار ما يخالف القانون الإلهي؟ هنا بالمدرسة ألسنا نلتزم بزي واحد، والمديرة ترفض أي نوع آخر، وإذا تجاوزت الطالبة قد تتعرض للإهانة! وشيء آخر غير الملابس: هل ينقص من إنسانيتي أو حريتي شيء إذا لم أبرز خَصلات شعري من تحت الحجاب؟! أو هل تنقص من حريتي عندما لا أضع ما يؤذي بشرتي على المدى البعيد أو القريب؛ وكل يوم يأتي لنا العلم بأشياء جديدة تدل على خطورة مستحضرات التجميل وما تفعله بالجلد حتى أرقى الأنواع! ألسنا نصدق كلام العلماء وهم أعرف؟! غادة: هذه قوانين المدارس ويجب الالتزام بها وأنا بإرادتي ألبس ما أشاء وبكامل حريتي، ثم ليس كل كلام الخبراء صحيحا... هدى: إن سلمنا بالأمر، فإنني سأكون مجرد مقلدة لما يظهر من موضة سواء وافقت مجتمعنا أم لم توافق، وإنما نتغير وفق الموضة وليس العكس! إضافة إلى أنني أرتدي أزياء تخص أناسًا آخرين لا يمثلونني، إنما سوف أمثل أفكارهم ومجتمعاتهم ولا أجدهم ويقلدونني في ازيائي أو طريقة كلامي أليس بهذا الزي أُعرف بشخصيتي العربية والإسلامية! إضافة إلى إثبات أصالة الحشمة في مجتمعنا فنحن بلد مسلم ونحن في بلد عريق فلماذا أترك اصالتي لضياعهم؟! لماذا أكون تبع مخلوق والله خلقني حرة؟! سعاد: ولكن العالم يتطور والتقنية الحديثة أتاحت للمجتمعات والثقافات التلاقي والتلاقح فيما بينها وهذا هو التطور، فلماذا نبقى كما كانت أمهاتنا وجداتنا والله قال: "..... إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ ...." هدى: نعم صدق الله العلي العظيم، ولكن اكملي الآية الكريمة: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنّ َ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" إضافة إلى أن التقنية الحديثة أتاحت لنا فرصة للاطلاع على العلوم ومستجداتها وكلنا نطمح أن تكون أوطاننا مثل باقي الدول المتقدمة ومع ذلك فإننا لا نعمل بما يتوافق مع ما نتمناه؛ مثلا سائق لا يربط حزام الأمان إلا إذا شاهد شرطي المرور خوفا من الغرامة المالية، ولا يلتزم بآداب الطريق، أو عامة الناس لا تهتم بطريقة جمع وإلقاء النفايات والازبال فتلقيها بلا عناية أو مداراة لعامل النظافة. ضربت آداب الطريق كمثال والا هناك أمور أخرى كثيرة... وهي أمور يدعو إليها ديننا الحنيف. ونقاشي ليس من الناحية الدينية. فهنا في هكذا مجالات علينا أن نتلاقح بهذه الأفكار والمواضيع مع باقي الثقافات والأمم. كلامي في أن الحرص والحرية يجب أن تكون نابعة من الداخل، ومن موقع القوة؛ حتى تتحقق بالفعل؛ فأنا حرة من حيث أنني لا أسمح لأحد باستغلالي، وإظهار ما لا يقبل العقل إظهاره؛ وقيّده الدين، أكد عليه، أيده بالحجاب؛ فقد شرع الله الحجاب صيانةً لذلك الجمال الذي أودعه في الأنثى. وما الآيات المطالبة بالعفة تخص الأنثى فقط، إنما الذكر أيضا؛ فكلاهما مطالب بالعفة؛ الرجل مطالب بها. إنه لمن المحزن رؤية أزياء شاذة قد بدأ الشباب يلبسونها لأنهم سمحوا للآخرين أن يستغلوهم من خلال إبراز وتقوية الشهوات فيهم من خلال الرغبة بالتقليد. غادة: على مهلك اختي على مهلك كيف طالب الله الرجل بالحجاب؟ وثانيًا هذا زي هذا الزمان أليس لكل زمان زي؟ هدى: نعم لكل زمان زي ولكن وفق العقل؛ لأن الله أودع العقل فينا ليكون ضابطة وجاء الدين أيد ما بنى عليه العقل طبعا اقصد بالعقل الفطرة السليمة التي ترفض كل شاذ. والا بربك هل يعقل أن يشترى الشاب بنطالا ممزقًا بآلاف الدنانير فقط لأنه موضة! هل رأينا أن العظماء والمشاهير من المثقفين حقًا وليس مُدّعي الثقافة يرتدي مثل هذه الأزياء والموضة. أجبنني؟ أليس هو استغلال لضعفنا وشهواتنا؟ فلنكن أقوياء في مقابل هذا وسوف نرى أن زينا هو الصحيح، وهو الأمثل، فلقد خلق الله الكون كله مغلفًا، حفاظًا عليه من التأثيرات الخارجية. لو نسأل أنفسنا هل هناك عاقل يأكل ويشرب أطعمة مكشوفة؟ ومثال آخر ندرسه في كتبنا، إن ثقبًا بسيطًا في طبقة الأوزان أحدثت كل هذه التأثيرات فكيف بنا ونحن ندوس على تعاليم الإله وسنن رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله) ونحن ندّعي أننا مسلمون! أخواتي فقط أدعوكم للتفكير ولا أجبر واحدة منكن والسبب ببساطة كل واحدة ستجد الجواب في قرارة نفسها. وهنا سمعت الفتيات صوت الحارس وهو ينادي هل هناك أحد قبل أن يغلق البوابة فانتفضت هدى قائلة: هيا بنا لقد تأخر بنا المقام سننال توبيخًا من الحارس الطيب، علت ضحكاتهن ولكن كانت غادة ونهاد شاحبات اللون يبدو أن كلام هدى وقع في محله. هدى: انتظركن عصرًا لنكمل اللقاء...

اخرى
منذ 4 سنوات
725

خاطرة

ان كل من تشمت بزهوق هذه الارواح الطاهرة هو إما عديم العقل او عديم الدين والأرجح من ذاك هو أنه فاقد لكليهما. فمهلًا مهلًا إن الله مع الصابرين

اخرى
منذ 4 سنوات
576

خاطرة

إنّ الحرب الفكرية أشد ضراوة من باقي الحروب، وما الذباب الالكتروني الّا جيش يختبئ وراء جهاز تقني يدمّر عقول البشر مثلما تفعل الطائرات والصواريخ، فانتبه!

اخرى
منذ 4 سنوات
552

اصنع نفسك

تتفاوت درجات فقدان الأمل عند البشر، لأسباب عديدة، ومنها: الإحباط الذي ربما أصابهم في الصغر لذلك تظهر السلبية بشكل جلي عليهم... اترك كل هذا واصنع الإيجابية بنفسك...

اخرى
منذ 4 سنوات
511

قافلةُ القرابين

بقلم: غدير البغدادي أزِفَت ساعةُ الرّحيل؛ حانَ مِيعادُ الوَداع... أُبرِمَت صحيفةُّ اللّقاء لا بُد لهٰذا الثّائر أن يَنجَم وشجو الوَجسِ أن يُلجَم حتّى إذا الجورُ مَدّ باعَه؛ وأسفَر الظُّلمُ قِناعه.. صَدعَ صُدَاح الوحي تَوقًا "..وما أولَهني إلى أسلافي اشتياقَ يعقوبَ إلى يوسُف..!" مَثَل النُّور شاخصًا في فناء داره... يوزّع بقايا نظراته بين الزّوايا، كُلما سقط بصره على حَجرٍ انبلجَ منه ضياءٌ موصولٌ إلى بِطنانِ العرش... ودّع رَيا والدته الطّاهِرة وطفَق يخصِفُ دموعه عند قبر جَدِّه.. يشكوه وَجْدُهْ الذّي وَجَدَهُ كقابَ قوسينِ أو أدنى... برَمَ لسَميّة الزّهراء يستَمِدُّ الحُب بين نبض قلبها الوالِه لَه، لكَم أغدقتهُ بوارفِ عَطفِها ولُطفِها حتّى أنها تسلو بَنيها الأربعة عندما تراه... تَلَت آيات الإسراء بين تأمُّلاتِ بؤبؤَتيه كالتَّيه..! -أعازِمٌ سيّدي على السّفَر؟ -شاء الله أن يَراني قَتِيلا... لثَمَت شَفيرَ ثوبِه والتمسَت منهُ رضاه ثم ترقرقت الأضواء على آماقِها... جمَعت كواكبها الثّلاثة وأومَأت لقمرهم الرّابع وحشّدتهُم بأصيلٍ داج.. ذُرّيتي... إنها اللّيلة وهذا المِيعاد... جَلسوا القُرْفُصاء، طأطأت سنابلهم إذعانًا لندى وصاياها... فلّما دخلوا عليه قالوا يا أيُّها العزيز مسّنًا وأُمنا الشّوق وجِئناكَ بقلوبٍ أضناها الانتظار، فهلاّ أذِنتَ لنا الْجِهَاد معك وتحت رايتك؟ إن الله يجزي العاشقين...

اخرى
منذ 4 سنوات
535

خاطرة

التعلم فن لا مناص منه... لا يتوقف في سن معين.. أو عند وقت معين... بل هي سلسلة متصلة حتى تصنع شخصيتك وتحقق ذاتك ويتكامل مستقبلك... بتعلمك ترتقي... وبمثابرتك سترى الازدهار...

اخرى
منذ 4 سنوات
486

خاطرة

الغاية القصوى من اتباع التعاليم الالهية، بتطبيق مانصه الدِّين الاسلامي، هو أن تُسيطر على نفسك وليس على الآخرين! لتعرج بها مدارج الكمال.. ان تتابع زلاتك بدقة... لترصد منشأها.. اما زلات الآخرين، فأظنك لن تجد وقتاً لمتابعتها... او لعلكَ لن تلمحها حتى... إن تابعت الغوص في اغمار نفسك!

اخرى
منذ 4 سنوات
374

خاطرة

(أبالقتل تهددني يا بن زياد! أما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة) دماء شهدائنا معين لا ينضب في طريق الحق، لن نهزم أبدا فإمامنا الحسين (عليه السلام).. ومرجعنا الإمام السيستاني (حفظه الله)

اخرى
منذ 4 سنوات
569

خاطرة

شهداء الحق الذين سقطوا بنيران الغدر وتقطعت أوصالهم لم يقضوا مرفهين... بل رحلوا، وتعلوهم دماؤهم الزكية ناشرين أكفهم لتشهد لهم عند بارئهم بأنهم صدقوا ماعاهدوا الله عليه... نحن على الحق والصراط المبين..

اخرى
منذ 4 سنوات
632