بقلم: العهد القوة، الإيمان، التحدي، الإرادة، العزيمة، الإصرار، كلها أسلحةٌ لتطوير الذات، من كَمُنت هذه الطاقات فيه فليُطلقها بهدوءٍ فهي وجدت لتكون طاقةً مستمرةً متجددةً لا تنضب أبدًا. ولتبدأ طاقتك من الإيمان بالله (تعالى) والإيمان بقضائه وقدره، ففيهما يكون الإنسان قويًا مؤمنًا في كلِّ مجالات الحياة وقادرًا على تطوير ذاته الإنسانية، فهما المسلك الأساسي لذات الإنسان يمحوان كلّ شكٍ وريبة قد يجدها من مداخل الشيطان. تتنوع مجالات الحياة كتنوع أصابع اليد الواحدة، وتتلون بألوانٍ شتى، تارةً تكون كفراشةٍ تطيرُ بألوانها الزاهية، وتارةً تكون كحيةٍ تسعى لبثِّ سمومها فتنهي تلك الذات التي سَعيت لتطويرها وتقيدها. وقد يتساءل البعض: كيف أسعى لتطوير الذات؟ وما هي السبل والقوانين والقواعد التي يجب اتباعها لتجنب التخبط والعشوائية؟ والجوابُ بكلِّ بساطةٍ: ما يجب فعله هو وضع النقاط على الحروف؛ لتكون المعادلة بكلِّ ما فيها من صعوبة مبسطةً وسهلةً، فعلى نحو المثال أفكر ما هو الجانب الذي أريد أنْ أطوره وأبدع فيه؟ وأضع نقاطًا مرتبةً وسهلةً تكون مصدرًا للإلهام وللسير بطريقٍ صحيح، ويجب أنْ نتحلى بالصبر فالمشوار في أوله قد يكون صعبًا جدًا. ومن خلال تجارب الآخرين في مجالات تطوير الذات فإنّ أول ما ينصحون به أنْ يكون الإنسان متحليًا بالصبر والإرادة القوية، فهما العنصران الأساسيان في التطور؛ لكي لا يكون هناك تذمر ونفور من المُضي قدمًا في ما تصبو وتطمح للوصول إليه. وقد تمرُّ فترة تطوير الذات في الجانب الذي تختاره بشيءٍ من الصعوبة، وقد تكون سئمت الخوض فيه للنهاية وهذا مقياسُ الفاشلين الذي لا وجود له في مقاييس الذات المؤمنة والمتوكلة بكلِّ كيانها بتوفيق من الله (تعالى)، فلا شيءَ صعبٌ على كلِّ من يتحدى الصعاب. ولنا في الأنبياء (عليهم السلام) قدوة في تحدي كلِّ ما هو مستحيل حينما حملوا رسالة السماء بكلِّ صعوبتها. فهل تركوا الأمر لمجرد أنَّ أقوامهم لم يصدقوا بتلك الرسالة السمحاء؟ حتمًا لا، بل واصلوا مسيرتهم بكلِّ ثباتٍ وقوة؛ لكي يصلوا إلى ما هم عازمون عليه، وخصوصا نبينا محمد (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام)، فهو مثالٌ رائعٌ لنا في الذات الإنسانية في كلِّ مجالات الحياة، الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، وكلِّ فروعها لا شيء يُستثنى منها أبدًا. فلو تتبعنا سيرته العطرة سندرك ما هو العناء الذي اجتاح طريقه طيلة رسالته المحمدية، فمن منطلق النبوة المحمدية نأخذ عبرًا ودروسًا لتطوير الذات والثبات على ما نسعى لتحقيقه. ولا ننسى أنْ نسعى ونجتهد بكلِّ ثباتٍ على التغيير المستمر وحتى لو تطلب الأمر طلب المساعدة من الغير فهذا ليس بعيبٍ أبدًا، بل على العكس تمامًا هو يُنمي الأخذ والعطاء بين أفراد المجتمع ويخلق روح التعاون والنماء بينهم، ويهدم كلَّ ما هو عثرة أمام تحقيق الأهداف وتطويرها. وقد يبدأ تطوير الذات من المكان الذي أنت تقف فيه، هنا تكون نقطة البداية ومعها تصعد إلى الأعلى على النحو الذي تريد أن تُبحر فيه لتصل إلى غايتك. وأخيرًا، اسعَ لتطوير ذاتك؛ فالله (تعالى) خلق الإنسان وعلمه ما لا يعلم، فمن دون السعي الحثيث لن يتقدم الإنسان ولن يكتشف ما هو الهدف الحقيقي من وراء خَلقه. #اسعَ_لتطوير_ذاتك
اخرىسألوا الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام): (كم بين الحق والباطل) أجاب الإمام (صلوات الله عليه): (( بين الحق والباطل اربعة أصابع فما رأيته بعينك فهو حق وقد تسمع بأذنك باطلا كثيرا))
الخواطربقلم: رشا عبد الجبار ناصر تربعي على عرش العالم اخلدي إلى الدعة والراحة كوني مترفةً حدَّ الجنون لا تراعي أيَّ أحدٍ في هذا الكون ما دمتِ لا تأبهين لعفةٍ ولا لدينٍ ولا لمبدأ لأنَّ من لم يستحِ يفعل ما يشاء..
اخرىبقلم: رشا عبد الجبار إليكِ يا خيرَ النساء أكتب، بل هي الكلمات تتغنى بكِ .. بحُسنِ وصفكِ وصفاتك .. وتّردد رغم أنف الزمن الغادر ، إذْ لم يستطع بكلِّ جبروته وظلمه أنْ يُخفي فضائلكِ أو ينال من عزمكِ وثباتكِ فتوارى بظلٍ بائسٍ خلف بوابات الظلم والطغيان ووَرثَ الخزي والعار .. وأما أنتِ فقد سَمَوتِ برضا الله فخورةً، لا، بل راضيةً مرضيةً..
اخرى