Profile Image

مدونة الكفيل

أقلام وأرواح بين كفَّيّ القمر

تحقيق: آمال الفتلاوي ليس جماداً، هو روح تنبض فيه الحياة، يصرخ، يهمس، يتمرد، يطيع، يبكي، يضحك، يحزن، يفرح، أحياناً يأبى الانصياع لسيده، وأحياناً يسيل طوعاً كانسكاب الماء الرقراق بين الأصابع، فهل من يتقن كل هذه الأحاسيس يُسمّى جماداً؟ ينوء بحلل الجمال، تطوف حوله الكلمات صاغرة، حينما يستولي اليأس عليك؛ يطل من شرفات الأمل، يفتح لك كوّة ترى فيها شذرات شروق الأمل، تنعكس برؤياها في عينيك نوافذ مشرعة للجنان. تنتابه حالات جنون، كزوبعة مجنونة، وحينما يهدأ ينساب وسط الصمت كنسمات ندية، إنه القلم؛ بانثيالات جنونه، يأبى كاتبه أن يبرأ منه، في نوباته لا يأبه أن تهوي الشمس في المغيب، أم تبزغ في ولادة الفجر، توقيته يختلف عن التواريخ، لا يقيّده الزمان، ولا يهتم للمكان، فارس يعتلي صهوة جواده، للخيال فضاء رحب يطلق فيه العنان يقلد الطبيعة؛ فيجيد الهروب من الزمان والمكان. لم يستطع هذا المجنون إلا أن يطيع أرواحاً محلّقة كاليمام، حملت بأجنحتها نوايا السلام، طافت على أضرحة أحبتها، تضمخت بعطر الولاء، قادها نقاء سريرتها إلى مساقط النور، تبعتها، نقبّت عن أمكنة هذه الأنوار، روّضت هذا المتمرد على حبّ أهل البيت D وتطويع تمرده في حبهم إلى شوق يلهب قلب القارئ، في حزنهم يؤجج جمر الأسى، في أفراحهم ينثر البشر والسرور كاللؤلؤ والدرر، يغمر النفس بالفرح والاستبشار. إذن، هو ليس جماداً، هو كالجواد يحتاج فارساً يسلس قياده، ويوجهه إلى حيث يريد، وهذا ما فعله كتّاب وكاتبات مدونة الكفيل، الذين سخّروا أقلامهم في خدمة الدين والمذهب، وتراءى في عيونهم بريق المنائر الشامخة، بعبراتها، بشجوها، بحبورها، أسالوها على القرطاس بمداد الحب والولاء، قدموها بضاعة مزجّاة إلى ساقي العطاشى، يتأملون منه قبولها بانتظار أن يسقيهم من كأسه الوافي في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون. قبل أيام مرت الذكرى التأسيسية الثانية لمدونة الكفيل، ارتأت (صدى الروضتين) أن تقدم تحقيقاً شاملاً تعريفياً عن المدونة؛ لبيان مدى أهميتها كمشروع ثقافي يسهم في إحداث حراك أدبي في الساحة الأدبية لا يُستهان به، يقدم نهضة ثقافية حداثوية كجزء أساسي يكوّن ثيمة لأدبٍ ولِدَ من رِحم الأدب الحسيني، تشكلت جزيئاته واكتملت صورته في إطار الولاء المذهبي، بعنوان حمل اسم كافل الحوراء رفرفت في سمائه ألوية الإبداع. لِمنْ لا يعرف مدونة الكفيل: مدونة الكفيل: هي مدوّنةٌ إلكترونيّة تسعى الى تنشيط وتجميع جهد الأقلام المعرفيّة، نافذة من نوافذ الحوزة الالكترونية لمعهد تراث الأنبياء على شبكة الكفيل العالمية، تابع إلى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة. تُعنى المدونة بنشر البحوث والمقالات في مختلف جوانب الحياة: (الاجتماعية، والعقائدية، والثقافية، وغيرها). بدا العمل فيها في أواخر شباط 2018 باسم (أقلام معرفية) وفيما بعد تم تغيير الاسم الى (مدونة الكفيل). تستقبل المدونة الكثير من البحوث والمقالات، وهي موجودة على مواقع التواصل المختلفة: (قوقل، فيس بوك، تليغرام، انستغرام). التنوع في النشر يشمل: قضايا الأسرة، القصص، الخواطر، المناسبات الدينية، القضايا الاجتماعية، العقائد، المقالات المترجمة، قصص الأطفال، التربية، دراسات في الإمامِ المهدي f النكات العلمية في القرآن، ظواهر اجتماعية غير منضبطة، المرأة بين الإسلام والغرب، البيان والبلاغة في كلمات اهل البيت D. موقع المدونة على هذا الرابط: https://alkafeelblog.edu.turathalanbiaa.com/ الهيكلية الادارة للمدونة: ١- الشيخ حسين الترابي (مدير معهد تراث الأنبياء). ٢- الشيخ حسين الأسدي (رئيس تحرير مدونة الكفيل) ٣- السيد أمير الميالي (مدير تحرير مدونة الكفيل) ٤- الأستاذة حنان الزيرجاوي (إدارة الشؤون النسوية في مدونة الكفيل) لمعرفة تفاصيل أكثر كان لابد لنا من الغوص في عمق بحرها، وانتقاء فنار ينير لنا سدف اللجج العميقة لاستخراج اللؤلؤ والمرجان من خيراتها، وعرضها على القراء، فكان اللقاء مع الأب الروحي والمؤسس لها الشيخ حسين الترابي (دامت توفيقاته) مدير معهد تراث الأنبياء الذي أجاب مشكوراً عن أسئلتنا كالآتي: - تُعد مدونة الكفيل مشروعاً من مشاريع الحراك الثقافي التي تبنتها العتبة العباسية المقدسة، كيف يتم الحفاظ على هذه الهوية من الانجراف في مهاوي الانفلات الثقافي (إن صحّ التعبير) الرائجة في المجتمع بشكل عام؟ يمكن الحفاظ عليها من خلال إحياء القلم بكل صوره ووضع آلية له يمكن من خلالها عدم الانجراف عن هويته الحقيقية، إضافة إلى بيان قيمته الحقيقة من خلال المنظور الإسلامي قرآناً وسنة، ومن خلال المنظور غير الإسلامي بوضع تجارب الغرب بهذا الصدد، وكيفية استثماره، وإن اختلفنا معهم في المضمون. - لا يخفى على الجميع أن هناك مشكلة لدى الشرائح النخبوية في التواصل الفكري مع الشباب (وهي مشكلة عامة)، ما هي الاستراتيجيات المتبعة في المدونة بهذا الجانب؟ حسب معرفتي القاصرة، أن المشكلة ليست منحصرة بالشباب، وانما في النخب الفكرية، وتحديداً في عدم مدِّ جسور ذات رؤية واضحة تجعل الشباب يقتربون من تلك النخب، ولو بإثارة بعض الحوافز المعنوية أو المادية، ومن خلال تجربتنا في المدونة استطعنا تكوين أسرة بعنوان (أسرة مدونة الكفيل) وهي مجموعة على برنامج (التليغرام) تضمّ جميع كتّاب المدونة، وأيّ عضو ينتمي لها ولو من الصفر يجد الكل متعاوناً معه كأفراد أسرته، يجد فيها التشجيع والتوجيه الحاني بشكل يخلو من السخرية، فلا يشعر المنتمي لهذه الأسرة بأي شعور سلبي، بل على العكس يجد الأجواء الإيجابية التي تحفزه على الإبداع أينما يتجه، وهذه استراتيجية ناجحة في تواصل النُخب مع الشباب بالأخص أنهم في نفس الأسرة (المجموعة)، ولديهم محاضرات أسبوعية تُقدّم خلاصة تجارب هذه النُخب. - هل يُعد توظيف الخطاب الإعلامي في دفع عجلة الحِراك الإصلاحي من أهداف إنشاء المدونة، أو كانت لغاية تأسيس خطاب ثقافي، يهتم بالحراك الأدبي فقط؟ نعم بكل تأكيد، الخطاب الإعلامي هي الأداة التي يُعبَّر فيها عن الحراك الإصلاحي، واللسان الذي يوصل مفاهيم الإصلاح إلى الآخرين، ولا يخفى على الجميع ما للإعلام من أهمية، فهو يمثل في بعض الأحيان الرأي العام وبه تتغير كثير من الأسس والقوانين، بل حتى الحكام والدساتير، وأرى أن الحراك الإصلاحي يحتاج إلى مقومات، منها: أن يكون هناك خطاب ثقافي ببصمة أدبية يكون سبباً للتغيير على مستوى الفرد، والأسرة، وبالتالي المجتمع. قدمنا جزيل امتناننا لجناب الشيخ حسين الترابي على ما قدمه لنا من إيضاحات لاستفساراتنا على الرغم من انشغالاته، إلا أنه أبدى تعاوناً تاماً، وسلاسة في التعامل نشكره عليها. حملنا استفساراتنا الأخرى، وألقيناها على طاولة جناب الشيخ حسين الأسدي (دامت توفيقاته) رئيس تحرير المدونة الذي يرعى أسرة المدونة بشكل حانٍ، فهو الأخ والرفيق الذي يُحيطهم بعنايته، ويتابعهم ويُنظم برامج المدونة، ويسعى إلى أن يكون هذا التنظيم مناسباً للجميع، دماثة أخلاقه سِمة اتصف بها، ودقته في العمل، ميزة تعلّمها من يعمل معه، الحديث مع جنابه جرى كالآتي: - ما هي آليات مدونة الكفيل لمسك العصا من الوسط في الحفاظ على نخبوية الخطاب الثقافي الديني مع مراعاة إيصاله لشرائح المجتمع كافة؟ أ‌- قد يبدو مسك العصا من الوسط -وإن كان أمراً يحكي عن توازن في التعامل مع الآخر- والوصول إلى نتيجة مرضية فيه ترضي جميع الأطراف، وفي كل الأحوال ضرباً من الخيال، لذلك على الإنسان في طريق النجاح أن يعمل على طرح ما يعتقد به، مع بيان واضح للأدلة التي يعتمد عليها ويستند إليها في دعاواه وقضاياه، وهذا ما تصبو إليه مدونة الكفيل، إذ بيّنت –واسمها شاهد صدق على ذلك- على أنها مُدونة تُعنى بالشأن الثقافي الذي لا يخرج عن حدود الشرع والعقل، والأعراف المتوافقة مع هذين المبدئين، وبالتالي، فالموضوع الذي تكون فحواه متوافقة مع هذه الأسس سيلقى المقبولية في الطرح والنقاش وبالتالي النشر، أما ما لا يتوافق مع هذه الأسس، فهو من البداية قد تعدى حدوده، ورمى بذور زرعه في غير أرضه، ولن يحصد منه حينئذٍ إلا الرفض. ب- المدونة تسعى إلى اختيار القوالب اللفظية الواضحة والمستعملة بين عموم الناس بشرط أن لا تخرج عن حدين رئيسين: • الحد الأول: أن لا يخرج اللفظ عن كونه فصيحاً. • الحد الثاني: أن يؤدي معناه من دون الحاجة إلى تكلف عناء البحث، وتجشم المراجعة للكتب اللغوية. وبهذا استطاعت المدونة بأقلامها الفتية والمخضرمة أن توصل الفكرة بأجزل لفظ وأخصره، وبأوضح معنى وأجلاه، ولا ندّعي الكمال في ذلك، إلا أنها خطوة جادّة للوصول إلى الهدف. - هل كان لمدونة الكفيل أثر في تقريب وجهات النظر بين الطبقة النخبوية التي تواجه عاصفة من الانتقادات أهمها (ضعف الخطاب الإقناعي) وبين جمهور البسطاء؟ ليس من أهدافنا إقناع الآخر كيفما كان، وإنما نسعى إلى أن نقنعه بالفكرة الصائبة، وإنْ كانت تخالف هواه ومشتهياته، وبذلك نحن في تحدٍ من نوع حقيقي، ففي الوقت الذي نريد الحفاظ على هويتنا الإيمانية، نواجه الكثير من القراء الذين قد أخذوا مواقف سلبية مسبقة عن الدين، وبالتالي فإن المقدم عندهم هو الاتهام، فالنقد، فالرفض، وبهذا يلزمنا أن نبدأ الحديث معهم من الزوايا المشتركة، والتي يؤمنون بها، ثم ننتقل بالتدريج إلى حيث نرجعهم إلى حكم العقل الذي يربطهم بالدين ربطاً قوياً، وهذا يعني: ضرورة الحفاظ على انسيابية معينة في الخطاب، تضمن استمرار الآخر بالتواصل معنا، إلى أن نصل معه إلى هدف معين. ونفس الكلام يُقال في تقريب وجهات النظر بين الخطاب التوعوي الذي يعتمد الدقة في الطرح وتحري الحقيقة، وبين جمهور واسع من الذين يمكن تمرير الخدع عليهم بسهولة، التحدي يكمن في فضح الأكاذيب، وبيان الحقيقة، بأسلوب يتناغم مع ما يؤمن به عامة القراء وبمختلف المستويات، وهو هدف مهم، ونسعى لتحقيقه قدر الإمكان، وهو على أية حال لا يخلو من صعوبات واقعية.

اخرى
منذ 3 سنوات
349

خاطرة

أنثرُ إليكَ مشاعري، أزرعُ قلبي لك طريقًا، أصوغُ لك دمعتي وحزني وحنيني عالمًا مغايرًا لحزنك الخفي أهتفُ: عجِّلْ يا صاحبَ اللواء، كلُّ جوارحي تنطق باسمك. كم آهٍ تعتلي صدري، دونك غليلي من سيُطفئهُ؟ شوقي وآهاتي وأحزاني، متى ستظهر لتمحوها؟ عجِّل فدتك الأنفس..

اخرى
منذ 3 سنوات
298

خاطرة

التزم بكلِّ ما صدر من الجهات العليا فإنْ لم تلتزمْ فسوف يطول انتظارك عند مداخل المسألة والتفتيش ؛ لأن ما وصل لك كان مؤكدا ً وإنْ لم تلتزم فالخطرُ آتٍ لا محال "إنَّ السًمعَ والبَصَرَ والفُؤاد كُل أُولئِك كانَ عنهُ مَسئولا"

اخرى
منذ 3 سنوات
248

حاملُ المسك

بقلم: رقية عاشور التقي ما كنتُ يومًا طيرًا ذا جناحين لأحلّق بهما، وأحطّ مع شاكلتي في واحاتٍ تجمعنا، وتروي ظمأنا؛ فأستريح معها. وما كنتُ نحلةً تحنُّ لمجموعتها لترسم معهم أجمل لوحةِ فنٍ للعمل الجماعي، ولكني مثلكم آلفُ وأتآلف، وأميل بطبعي إلى تكوين العلاقات، لا لأجل منفعةٍ محضة، ولا للذة كذلك، بل لفضيلةٍ جامعة. كلنا كنا أطفالًا صغارًا وكانت أُسرنا كلّ ما نفقهه في الحياة، فاتسعت الدائرة حينما خرجنا إلى المجتمع وكوّنا العلاقات المختلفة بمسمياتٍ مختلفة، وأصبحت نفوسنا تهفو لعلاقةٍ تتسم بالجاذبية المتبادلة المصحوبة بالمشاعر الوجدانية يكون فيها الطرف المقابل عدةً لنا في الرخاء، وجُنةً عند البلاء؛ فنستفيد فائدةً مضافة بعد الإسلام، ونحظى بالكنز الثمين، فنملك الدنيا وفاءً. فرُحنا نبحث عن الصديق الصدوق، الذي يُكمل حاجتنا الروحية حبًا في الله (تعالى) فنسير نحو الكمال وفي مرضاته (تعالى)؛ لنكسب درجات الجنة الرفيعة. ونكون نفسًا وعقلًا واحدًا بجسدين، ونكون مرآةً لبعض، حتى تقدم عشرتنا لتكون هي الأفضل، فنتجنب سخط بعض، ونُرضي بعضًا؛ لنكون نادِرَين كالكبريت الأحمر. ولكن، ما نيلُ المطالبِ بالتمني، وما اتخاذُ الخليل بالصدفة، بل يحتاجُ فعلًا إلى بحثٍ واختبار، فإنْ أُغضِبَ ثلاثًا ولم يخرجه الغضب عن الانصاف فهو الصديق الصدوق؛ فإذا ما وجدناه تمسّكنا به، وإنْ لم نجده اجتهدنا في طلبه توفيقًا من الله (سبحانه). وقد يكون ما نبحث عنه بجوارنا يشاطرنا أنفاسنا كلَّ يومٍ، نصحو على صُدَاح تصبيحاته، ونهجع على تهويداته، وهو أقربُ لنا من كلِّ قريب، فدمنا الواحدُ يجري في عروقنا متمثلًا أمًا وأبًا وأخًا وأختًا وخير صديق. هذا، وللصداقةِ حقوقٌ وواجباتٌ، تستحق أنْ نتعلم من أجلها فنون الاختيار، فنختار العاقلَ المبرّأ من الحمق، والمؤمنَ الصالح حسنَ الخلق. فنوطن أنفسنا على حسن الصحبة، غير مغالين في الحبِّ والثقةِ ولا مفرطين؛ لنكون أهلاً للصداقة. ولنتذكر أنَّ الوحدة خيرٌ من قرينِ السوء، فلا نتعجل الاختيار، ولا نصاحب من لا خلق له، ونستبدل حامل المسك بنافخ الكير، ونخوض لجج البحار الغامرة دون هدي سفن النجاة محمد وآله الكرام (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام). نسألكم الدعاء.

اخرى
منذ 3 سنوات
328

خاطرة

دَعْ عنك حُب الدنيا.. وليُزهرَ قلبك بحبِّ الله تعالى.. قال أمير المؤمنين (عليه السلام ): كما أنَّ الشمس والليل لا يجتمعان، كذلك حبُّ الله وحبُّ الدنيا لا يجتمعان.

اخرى
منذ 3 سنوات
268

خاطرة

غضُّ البصر يُجنبنا النظرة الحرام.. وإطباقُ الشفتين يُجنبنا قول الحرام.. فهل سعينا لتجنب سماع الحرام؟! فكم من كلمةٍ سمعناها فكانت بدايةً لشرارةِ مشكلةٍ! نحتاج فلترة

اخرى
منذ 3 سنوات
286

خاطرة

اهتم اليوم بغرسِ الشجر ودعْ جني الثمر ليوم الحصاد الأكبر.. فقطفُ الثمر قبل نُضجه يوجبُ فساده!

اخرى
منذ 3 سنوات
269

شكرًا لله تعالى

بقلم: رشا عبد الجبار ناصر أنا غارق من رأسي إلى أخمص قدمي بنعمك يا رب. مررت ذات يوم على بائع الخضار، كان منهمكًا في عمله يرش الماء على الخضار المتنوعة التي أمامه، كان يردد: إلهي على ماذا اشكرك؟! أأشكرك على خلقي وتربيتي؟! أم على صحتي؟! على تدبيرك أمر معيشتي أشكرك؟ أم على حسن صنيعك معي وفرط إحسانك إليّ؟ كل ما أنا فيه هو من عندك سبحانك، فلك الحمد ولك الشكر كلما قلت لك الحمد والشكر..

اخرى
منذ 3 سنوات
312

خاطرة

لو كانَ كلُّ شخصٍ فينا يرفضُ أيَّ سلوكٍ لا ينسجم مع تعاليم الدين لم يكنْ واقعنا بهذا الحال.. #الکلُّ يشكو الواقع وهو يساهمُ بأفعالِهِ بصنعِه!

اخرى
منذ 3 سنوات
269

خاطرة

أيُّها الأب.. أيتُها الأم.. لا تكونا عونًا للنت على أولادكما، بل كونا عونًا لهم على النت.. اقرآ لأبنائكم قصةً من كتابٍ وليس من النت.. اعرضا عليهم صورًا من كتابٍ أو مجلةٍ وليس من النت.. لو لم يكنِ الكتابُ مهمًا لاكتفى الحقُّ (سبحانه) بالوحي .. فسبحان الذي أنزلَ على عبدهِ الكتاب ولم يجعلْ لهُ عوجًا.

اخرى
منذ 3 سنوات
284

خاطرة

لا تستبدلْ الكتابَ بأدواتِ التطور فما زالت رائحةُ الورقِ تُغذّي عقلي كُلّما استنشقتُها فكيف لأدواتِ التطور أنْ تعوضني تلك الرائحة؟! فاقدُ الشيءِ لا يُعطيه.

اخرى
منذ 3 سنوات
284

حاربْ شخصك!

بقلم: زينب أحمد لتحُارب شخصك القديم؛ فإنهُ من أشد مُنافسيك يا صديق، لا تُلوِّح للبعيد محاولًا مجاريتهِ ومنافسك قريب جدًا!. أنهُ يحُاول أنْ يضع اللثام لتُضيّعه، حاملًا معهُ ماضيك الأليم. إنَّ أعظم خطوةٍ تخطوها هي مُنافسة نفسك أنت، فـلا تُتعب ذاتك بالبحث عن مُنافسٍ لك وأنت منِافسُ نفسك! يجب عليك أنْ تُدرك أهمية ما كُنت عليه بالأمسِ؟ هل ضاعفت المجهود؛ لتكون شخصًا قد تجاوز عراقيل ذاتهِ التي وضعها دون أنْ يعي أنّهُ سيأتي يومٌ لن يستطيع فيه العبور؛ فقد أُوصدت الأبواب عليهِ. اعتق سراح نفسك من المقارنات العقيمة التي تهدمُ ما بينتهُ وتُضعِفُ قدراتك، كما تُصيبك بالقلقِ المُفرط؛ لذا قابل نفسك بأجدرِ ما لديك. يا هذا، أنت فقط من تستطيع انتشال نفسك بنفسك من قوقعتك فلا تكُن حبيسها...

اخرى
منذ 3 سنوات
336