بقلم: رشا عبد الجبار ناصر أغبطُ نفسي كلِّ الأوقات على النعمة التي أنا فيها .. أقول: هل يُعقل أنْ أكون أنا موجودَا في وقتٍ أنت حاضرٌ وموجودٌ تدعو لمن فيه، تشعر بهم، وتحبهم كثيرًا شكرًا لله على نعمة صاحب الزمان (أرواحنا له الفداء).
اخرىبقلم: سارة بدر إنّ الذي لا يعشق، لا يحس بما يعانيه العاشق من ألم وحزن وبكاء وحنين.. حينما أحن إلى المحبوب، لا أرى أمامي حل غير البكاء من ألم الفراق.. وإنّ دموعي هي التي تسكن ما بداخلي من ألم.. وإنّ ظلمة الليالي هي وحدها من ترى ما أعانيه من فراق المحبوب.. هل يا ترى أنّ حبيبي قد نساني؟ وحاشاه أن ينسى عاشقيه يا حبيبي يا صاحب الزمان…
اخرىبقلم: مَنار المَهديّ كُنّا في طفولتنا نصطفّ على جِدار المدرسة الخلفي، نُمارِسُ لُعبةً شعبيّة، ينتقي كلٌّ منا لونًا يُحبّه دون أنْ يبوح باختيارِه ثم يقوم أحدنا بتعداد الألوان وكلّما ذكر لونًا خرج صاحبه عن الجِدار، كانت تحمل اسمًا يُحيّرني، ألوان الشّيطان! ولطالما تساءلت: هل يملك الشيطان ألوانًا حقًا؟ وعندما كبرت وغادرت حيطان المدرسة إلى حيطان الجّامعة ، رأيتُ ألوان الشّيطان بأُمِّ عيني... على وجوه الفتيات!
اخرىبقلم: سارة بدر الكل يبحث عن السعادة.. هناك من يتصور السعادة في المال، وهناك من يتصورها في البيت والأبناء، وكل إنسان يتصور أنّ سعادته تكمن بأشياء مرتبطة بالحياة... في الحقيقة أن السعادة الحقيقية هي في داخلنا في القناعة والرضا بما قسم الله لنا.
اخرىقلوبٌ تعلّقتْ رغمَ أنّها ما زالت في البلاد.. وأخرى نسجتْ في قلوبها أوهامًا.. فباعتِ الوطن وغادرت.. نساءٌ.. خلعنَ رداءَ الحياء شبابٌ.. ركضوا وراء الحريةِ المزيفة أما الآن.. فقد اتضحتِ الصورة وبانتْ حقيقةُ شعاراتِ الحرية قال (تعالى): "وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون".
اخرىبقلم: نور الهدى الحسيني من قال إننا نعيش في زمنٍ بلا معجزات؟ كلا! إنَّ تفاصيلنا الصغيرة وحدها معجزة! تلك التي نعيشها كلَّ يوم .... جمالُ موجِ البحر بكلِّ تفاصيله معجزة ... النباتاتُ بكلِّ ألوانها وروائحها الزكية معجزة ... كونٌ كاملٌ مسخرٌ لنا لنتصرف به معجزة... كلُّ هذه الأشياء لسنا قادرين على صنع مثلها، فكيف لا نفسرها على أنّها معجزاتٌ نشهدها كلَّ يومٍ من دون تفكر! فسبحانَ من صوّرها بأمرٍ بين الكاف والنون...
اخرىالجهازُ جهازُك .. والرسائلُ رسائلُك .. والنشرُ نشرُك .. والقبرُ قبرُك .. والصحيفةُ صحيفةُ أعمالك.. #فاختر- لنفسك- ما - تريد خيرٌ جارٍ لك أو ذنبٌ جارٍ عليك.. #فليس- بعد- الموت #توبة.. وما نشرتَه .. سينزلُ في قبرِك كالثلجِ أو الجمرِ.. قال (تعالى): "لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ"
اخرىمضمارُ سجن! مضمارُ سجني يُرهِقُني وروحي تموجُ غِبتَ في بطنِ الحوتِ ولكنّك لم تغِبْ عن عينِ العليمِ البصيرِ الحكيمِ.. ولا تدري ما الحكمةُ من ذلك؟! رحمةٌ هي.. أم لطفٌ.. أم حبٌّ.. إذ نأى بك في هذا المكان ولعله... أبعدك عن الآلامِ والمحن... أو لتتوجه إليه بكُلِّكَ... بدعاءٍ... مناجاةٍ.. انكسارِ قلبٍ.. وهنا تيَقنْ أنَّك عند الله (تعالى) وهو معك.. إذ.. إنّه عند المنكسرة قلوبهم.
الخواطربقلم: أمونة جبار الحلفي دقاتُ القلبِ الموجعةُ هذه جميلةٌ، فبكلِّ دقةٍ هناك وجعٌ هو حبٌ، هو سعادةٌ، هو أمانٌ، هو شوقٌ.. الحياةُ، البكاءُ، الفرحُ، السعادةُ، القولُ، الفعلُ، العقلُ، الفكرُ، الخيالُ، كلُّ تفاصيلَ حياتي بحذافيرها تتعلقُ بكَ أنت.. لا علاقةَ لي بكلِّ أمرٍ يخصّني؛ فأنت الأبُ الحنون، وكلُّ شيءٍ يحدثُ معي أوكله إليك، أنت تأمرني وأنا طوع أمرك في أوجِ السعادة. أنا في كلِّ ما يحيطني منك من عنايةٍ وأوامرَ لا شيء لديّ لأُحِبّه أو لأختاره، فكلُّ تفاصيلَ حياتي هي من دعائك لي. نفحاتُ دعائك تلامسُ روحي، وأنا أؤمن عليه، نفحةُ الأمان هذه استوطنت القلب، فأخذ يضخُّ الأمان، وهو الحب في أرجاءِ الروح، ولازال يضخُّ إلى ما بعد الممات.. شكرًا لدعائك لي يا صاحب الزمان #أمانُ_القلبِ_أنت
اخرى