Profile Image

مدونة الكفيل

خاطرة

ثروةٌ مهدورةٌ هي أعمارُنا كغازٍ ثمينٍ يحترقُ فوق آبارِ العِراق بلا هوادة دون أنْ يستفيدَ منه أحد. تُذرَفُ أعمارُنا أمامَ أعيُنِنا ببرودٍ وتتعاقبُ الأيامُ في رتابةٍ؛ لتنسجَ لنا ثوبَ الفناء. ويُفرّط أحدُنا بعمرِه كأنّه لن يُسأل غدًا عنه! مواقعُ التواصلِ تأكُل أعمارَنا وتهدرُ أوقاتنا، تُرينا العالمَ من خلفِ الشاشاتِ، وتحبسُنا بين جُدرانِ الهاتف أُسارى. حقًا إنّ مخترعَها لشديدُ الذكاء، قيّدنا بقيدِها الأخّاذ حتى بِتنا لانعرفُ ليلَنا من نهارِنا، أطفالُنا تجرّدوا من براءتِهم ورضعوا ألعابَها الإلكترونيّة، وشبابُنا ضاعوا في غياهبِ دياجيرها، وشيبتُنا لم يسلموا من رشقِ سهامِها. {اللهمَّ فُكَّ كلَّ أسيرٍ}..لمواقع التواصل!

اخرى
منذ 3 سنوات
216

خاطرة

مِنْ بيتِ النبوّةِ إلى بيتِ الولايةِ زُفّتْ مَنْ زُوّجتْ في السماءِ.. قبلَ الأرضِ، وازدانتِ الأكوان، تُهنيءُ محمدًا (صلى الله عليه وآله).. مباركٌ اقترانُ عليٍّ بالزهراءِ #زواجُ_النورين #مباركٌ_للعالمين

الخواطر
منذ 3 سنوات
316

المراسلةُ مع الجنسِ الآخر ومراحلُها

بقلم: عليّ سعدون الغزيّ رُبَّما نغفل عن أنَّ المحادثةَ مع الجنسِ الآخر تسيرُ بشكلٍ تدريجيّ إلى أشياء غير مقصودة، بل ومرفوضة لنا. ومنشأُ غفلتِنا هو ثقتُنا بأنفسِنا بأنَّنا لا نقعُ في شراكِ الآخر، أو شراكِ الشيطان، وأنَّ حديثَنا مع الجنسِ المُختلفِ عنّا هو حديثٌ في ضمنِ الحدودِ الضروريّة. وفي الحقيقةِ: الثقةُ بالنفس بهذا المستوى أمرٌ جيد، لكنَّهُ لا يُمكن أنْ يُشكِّلَ لك حصانةً، أو عصمةً من أنْ تقعَ في المحذورِ لا سَمَحَ الله (تعالى). وهنا نريدُ أنْ نُبيِّنَ للقارئ مراحلَ مُهمّةً عليه أنْ يحذرها، ويرى نفسَه في أيِّ واحدةٍ منها؛ ليتخذَ الموقفَ المناسبَ لها، وهي: الأوَّلى: مرحلةُ الإعجاب، حينما تطّلِعُ على كمالاتِ المقابل تُعجبُ بها، ويبقى ذلك بحدّ الإعجاب. وهو أمرٌ لا مانعَ منه؛ إذْ من طبعِ النفس الإنسانيّة أنْ تنفعلَ وتتفاعلَ مع الكمال. الثانية: الانجذاب، بعد الإعجاب قد تتطوّرُ الحالةُ الإحساسيّة تجاه الآخر، وتتحوّل إلى الانجذاب ونحوه. وتظهرُ هذه المرحلةُ حينما تجدُ من نفسِك الرغبةَ في الاطلاعِ على خصوصياتِ الآخر، وما هي شؤونه الشخصيّة، والأُسريّة، والمعيشيّة، وما إلى ذلك، كما تجد من نفسِك الرغبة في أنْ تُعرّفه على خصوصياتِك تلك. وهنا ينبغي أنْ تلتفتَ لنفسك؛ لأنَّك بدأتَ أوَّلَ مراحلِ الوقوعِ في شراكِ المقابل، وعليك أنْ تُقلِّلَ من مراسلتِه إلى حدِّ الضرورة القصوى - إنْ كانت هناك ضرورة -، وإلّا فيلزم قطع العلاقةِ به؛ لأنَّها بدأتْ تخرجُ شيئًا فشيئًا إلى دائرةِ إبليس. الثالثة: التعلُّق، وهي مرحلةُ الدخولِ في حُبِّ المقابلِ بشكلٍ صريح، وبدأت تسمحُ للشيطان في أنْ يُسدّدَ لك ضربةً قاسيةً لك ولدينك، وهو من سيختار وقتَها وشكلَها. هنا لا تمتلكُ حلًّا سوى غلقِ هذا الباب كُلّيًا. وإلّا فإنَّك إنْ أبقيتَ عليه مفتوحًا بإرادتك، فإنَّهُ لا يكون بيدِك غلقَه.

القضايا الاجتماعية
منذ 3 سنوات
385

خاطرة

الزوجة الصالحة المرتبطة باللّه (عزّ وجلّ) الأنيقة في سلوكها و مظهرها كلّما نظر إليها زوجها يتذكر و يستشعر كلمة أمير المؤمنين في حقّ الصديقة الزّهراء «ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان».

اخرى
منذ 3 سنوات
319

خاطرة

وقتُكَ رأسُ مالِك، فانظرْ تجارتَك كيفَ هي؟ أ لَها ريعٌ؟ أم ستقولُ: ربِّ ارجعونِ لعلّي أعملُ صالحًا؟

الخواطر
منذ 3 سنوات
332

علمٌ وعملٌ

كلمتانِ تتشابهانِ في المادة، وتختلفانِ بالهيئةِ: بلحاظِ اللفظ، وكذا بلحاظِ المعنى ... فاحرصْ على أن تنتقيَ من العلوم والأعمال ما هو - عبادةٌ - شرفٌ وعزٌّ وكرامة - حثّ عليهما الإسلام - لا ينفعُ أحدُهما دونَ الآخر - نجاةٌ من فتنِ الزمانِ - نجاةٌ من مفاسدِ الفراغ - صدقةٌ جاريةٌ للمؤمن

اخرى
منذ 3 سنوات
301

علم الإمام الجواد (عليه السلام)

بقلم: صباح محسن كاظم نستغرب أحياناً كثيرة عندما نرى هناك من الشباب الموهوبين دون العاشرة وهم يحققون الإنجازات العلمية في مختلف الاختصاصات، لذلك تُكرمهم الأمم والشعوب وتعمل على آلية (التسريع) في مراحله الدراسية المختلفة لمكافئتهم ،وتمنح بعضهم الدكتوراه الفخرية، وفي سيرة أهل البيت الأقداس -عليهم السلام-نجد النبوغ العلمي عند أئمتنا وقادتنا ورموزنا وفخرنا وعنوان هويتنا وهم بسن مبكرة كالحسن والحسين والباقر والجواد -عليهم السلام-ففي طفولتهم المبكرة بان نبوغهم العلمي والمعرفي والفكري والفقهي ،وإمامنا محمد الجواد-عليه السلام-في حياته القصيرة -25-سنةً، فقد ولد في عام 195هـ-وأستشهد في 220 هـ، وقد عاصر والده الإمام الرضا-عليه السلام- في مدة زمنية لا تتجاوز سبع سنين، وقد التصق به ينهل من علمه وفقهه وحكمته وفضائله ومناقبه، فكان وعيه وهو بصغر سنه للفقه والمسائل الفكرية والعلمية ، رغم إن القرآن الكريم علمنا في معظم نصوصه أن من يلهمه العلم لا يحدد بعمر معين، (وآتيناه الحكم صبيا) كما لدى النبي يحيى -عليه السلام- أو عند النبي عيسى -عليه السلام- وهو يتكلم بالمهد ، فالمعجزة خارقة لناموس الطبيعة...لذلك بعد شهادة الإمام الرضا -عليه السلام- اتجهت الأنظار والأبصار والأفكار واشرأبت الأعناق ببوصلة تجاه إمامنا الجواد- عليه السلام-، لذلك كانت مناظراته العلمية بين أصحاب الرأي والمذاهب المختلفة في الأحكام الشرعية ..ترجع إليه في التفسير وعند حل المعضلات التي تواجه الحكام والمجتمعات. ففي عهد (المعتصم) يرجع إلى الإمام بالأحكام الفقهية والشرعية المشتبه بتفسيرها وغير العارفين بحلها،، فقد ورثوا العلم من النبي كابراً عن كابر... جاؤوا بسارق فقال "المعتصم" أقيموا عليه الحد ،فاختلف علماء المذاهب بينهم على تحديد قطع اليد ،فكل أفتى برأيه المثير للارتياب، فجيء بالإمام الجواد -عليه السلام- فقال: إنهم أخطأوا جميعاً بالحد، فإن القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الأصابع فيُترك الكف ،فقال المعتصم: وما الدليل على ذلك؟ فقال -عليه السلام: قول جدي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- السجود على سبعة أعضاء الوجه واليدين والركبتين والرجلين فإذا قُطعت من الكرسوع أو المرفق لم يبق له يد يسجد عليها وقال الله تعالى ((وأن المساجد لله))، فأعجب المعتصم بذلك. في خطبة الجمعة آلمني ما سمعته من الشيخ الدكتور عبد الأمير ، حينما قال عن المفكر الرفاعي إنه أحصى ما كتب عن شكسبير سنويا 5500 مقالة ودراسة و ما قدمه شكسبير هو 37 نصا كتابيا حسب قوله ، فيما كُتب عن النبي وآهل البيت منذ فجر الإسلام لليوم 12 ألف من المصنفات وهم معدن العلم والفكر ! أقول :يا لهول الصدمة المعرفية والفكرية ؛ ويا للجفاء والجحود لرموزنا من أقلام أبناء الإسلام.

اخرى
منذ 3 سنوات
343

خاطـــرة

بقلم: زينب الفياض بيننا روحٌ تجعلُنا نرتاحُ .. بنسيمِ عطرِها، وجمالِ قربها تساعدُنا حينما نتعثر سندٌ لنا حينما نضعُف قوةٌ وطاقةٌ لنا حينما نتهاون شفاءٌ لأرواحنا الشبه ميتة.... أرواحُنا تُزهِرُ حينما تمرُّ بها تلك الروح الحنونة حافظوا عليها؛ لأنّها النجاة والحياة أيضًا #صاحبُ_الزمان

اخرى
منذ 3 سنوات
293

خاطرة

آه يا للحسرةِ والندامة... انطوى سجلُ أعمالي، وهذا ما جنيتُه من هذِهِ الدنيا الدنيّة التي قضيتُها باللهوِ واللعب وها هيَ تُشيُعني إلى حفرةٍ لتلتقمني نارُها التي سعّرَتْها ذنوبي وآثامي

اخرى
منذ 3 سنوات
242

خاطـــــرة

بقلم: سارة بدر منذُ الصغر بدأتُ أفقدُ ما أُحِبُّ .. الشيء تلو الآخر .. فقدتُ كلَّ شيءٍ تعلقتُ به حتى تصورت أنّي سأفقد نفسي يومًا ما وبدأتْ حياتي بالضياع، وتبعثرتْ روحي وعصفتْ بي رياحَ الانكسارِ لكن أحسستُ أنَّ هنالك يدًا خفيةً رفعتني ولملمت أشلائي التي كادت أن تكونَ في العدم هذه اليدُ لطالما رفعتْني عدّةَ مرات لكنّي كنتُ لا أُدرِكُ عظمتها

اخرى
منذ 3 سنوات
214

خاطــــرة

بقلم: كوثر البصري في طلبِ العلمِ احرصْ أنْ يكونَ معك متنافسون؛ فحينَ تتفشى المنافسةُ الشريفةُ تكون وقودًا للهمم، ومحرضةً على البذل المتواصل، وسبيلًا لتوجيه الأبصار إلى أعمال الخير. فليس عجبًا أنْ يفوقَ امرؤ أخاهُ في علمٍ أو خبرةٍ، وليسَ من المُستهجن أنْ يسعى الأدنى للحاقِ بالأعلى، كلُّ ذلك بقيدِ طهارةِ المشاعر القلبية، ونقاء العلاقات الأخوية ، بحيث يؤدي ذلك كُلُّهُ إلى تحقيقِ مصلحةٍ إسلاميةٍ عليا بعيدًا عن هوى النفس وتقديس الذات. قال (تعالى): “بسم الله الرحمن الرحيم "{ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفي ذَلِكَ فَليَتَنافَسِ المُتَنافِسُون}

اخرى
منذ 3 سنوات
192

قاعدةُ البناءِ على الأكثر

قاعدةٌ فقهيةٌ يعتمدُها الفقهاء عند الشك في عدد الركعات في الصلاة، ومفادُها البناءُ على الأكثر في حالةِ الشكِّ في عددِ الركعات، إلا اذا كان سببًا في بطلانِ الصلاة، هذا في صِلةِ العبدِ مع خالقه. وأما عن صِلته بغيره من المخلوقين، أقول: ما أطيبَ الثمارِ التي سنجنيها إذا تعاملنا مع الآخرين بهذه القاعدة! كما يتعامل معنا الباري (جلّ وعلا)، نؤدي القليل والمشكوك فيه ويُحكم عليه بالصحةِ والتمام، فما لنا نبحث عن الزلّةِ والهفواتِ فيما بيننا؟! لنتخذْ هذهِ القاعدة الفقهية قاعدةً أخلاقية، في البناءِ على الأحسنِ والأفضل لكلِّ ما يصدرُ من الآخرين بحقِّنا.

اخرى
منذ 3 سنوات
196