Profile Image

مدونة الكفيل

خاطرة

في ليلةِ العشقِ الملكوتي تجرّدَتِ الروحُ من سلاسلِ الرذيلة واغتسلت من واحةِ الاستغفار واستنشقتْ رحيقَ التوبة ولامستْ أرضَ الخيالِ لتبحثَ عن ومضةِ عطفٍ تدلُّها على طريقِ النجاة في ذراتِ ترابٍ لامستْ قدماي #أمير_عرفة

اخرى
منذ 3 سنوات
212

خاطرة

كُنْ خفيفَ الخُطُواتِ هادئَ الحركاتِ في سَفَرِ العاشقين وركبِ الوالهين ولا تنشغلْ في مُراقبةِ الوجوه فإنَّ لنورِهِ هالةً ستُلامِسُ روحَك وتعرجُ بها في ملكوتِ المتقين #أمير_عرفة

اخرى
منذ 3 سنوات
177

خاطرة

في ليلة الجمعة تهيم روحي... ويجمح الشوق بقلبي فلا اجد لجاماً له ؛ بعدما طالت ايام الفراق... مسبحتي ...سجادة صلاتي مازال عطرك فيها... اشُمه فتزداد لوعتي! يجثم كل مافي الوجود على كاهلي... أصعد الى سطح الدار لاريح خاطري... الا إن حمرة الافق تذكرني بيومك مازالت دموع السماء عالقة باستارها! اتنهد بصوت عال... اذرف الدموع وانادي #السلام عليك يا أبا عبد الله

اخرى
منذ 3 سنوات
201

خاطرة

اخلعْ نعليك فإنّكَ في وادي المُتطهرين تَمسّكْ بحبلِ العزيمةِ وأخلِصِ النيّة تقدّمْ لجَبَلِ عرفة مؤتزرًا بوشاحِ الولاية وراقبْ طُهرَ نفسِك واستشعرْ نفحاتِ عطرِه #أمير_عرفة

اخرى
منذ 3 سنوات
194

خاطرة

على مَ تقاتلوني، على حق تركته، أم على سنة غيرتها، أم على شريعة بدلتها؟! أخال ان مسلماً (عليه السلام ) حضر تلك الوقفةَ قبل أوانها ! لذلك لم يضرب عبيد الله بن زياد في بيت هانيء بن عروة . وتلك هي وقفة الجندي المُسَلِم الى أمر مولاه وقائده . فلم يكن يريدُ إبطال حجته فضلاً على ان ذاك لم يكنْ من مروءته . #أول شهداء الأصلاح #مسلم بن عقيل

اخرى
منذ 3 سنوات
225

عيد الأضحى

بقلم: زهراء المتغوي من شغفِ الوردِ وعطرِ الزّهورْ ترجمــــةٌ لـمــا بـنبضِ الشعورْ يا منْ لهم قصــــــائدي تنحني وفي مدارهم حــــــروفي تدورْ تحتضنُ الفراغَ أعـــــــــيادُنا ويشطبُ الغيابُ سحرَ الحضورْ لكنَّمـــا العــــــــيدُ تفاصيله رغم المسافات ستـبني الجسور العيدُ أن نبعث أشــــــواقنا بلهفة الحبرِ وشــــدو الطيور العــيدُ عندي أنْ أراكمْ بخيرْ وأن أرى أحـبابكم في سرورْ عيد أضحى مبارك لكم ولمن تحبون

اخرى
منذ 3 سنوات
224

خاطرة

اليتيم يزداد وجعاً في صباح العيد لفقد والده. ... ترى هل شعرنا بذلك الوجع لغياب والدنا وولي عصرنا وإمامنا عجل الله فرجه .. #كل عام وأنت بخير يا صاحب الزمان

اخرى
منذ 3 سنوات
283

عرفة.. مكانٌ وزمان

بقلم: وجدان الشوهاني عرفة... عنوانٌ تتهافتِ الأقلامُ للكتابة عنه، وتحنو القلوب لذكره، وتترقرقُ الدموعُ في محاجرِها تتوسَّلُ إلى بارئها خَجِلةً مما اقترفتْه النفوس. تُرى أيّ حقيقةٍ يحملُ هذا العنوان؟ أتُراهُ زماناً أم مكاناً؟ وهل مِن فَرقٍ بين الأمرين؟ أسئلةٌ جمّة تحملُها النّفسُ التي تعشقُ الغوصَ في حقائقِ المفاهيم، كم مرة منعتُها ولكن دون جدوى، فهي تأبى ذلك المنع. وها أنا أقِفُ بين يديّ ذلك المفهوم العجيب، الذي بعدَ عناءِ البحثِ وجدتُه قد جمعَ بين الزمان والمكان، لأخاطبه مخاطبةَ العاقلِ للعاقل، وأفتحُ معه آفاقَ المعارف، لنعيَ جيدًا حقيقته، فالوعيُّ قائد؛ وكلّما عرفنا حقائقَ مفاهيمنا الإسلامية تصلّبت عقيدتُنا، وعجزتِ الأعداءُ عن النيلِ منّا. تُرى كيف جمعَ بين الزمان والمكان؟ لنحاولُ تسليطَ الضوءِ أكثر على هذا السؤال لأهميته؛ فالمكانُ في عرفة خاصٌ، يتمثّلُ بذلك الجبلِ المكيِّ الذي ترسو عنده سفينةُ المساكين والمُذنبين من ضيوفِ الرحمن، فتشخصُ الأبصارُ للعليِّ القدير، وتُرفعُ الأيادي راجيةً، متوسلةً، قد ملأها الحجيجُ بالدموعِ طلبًا للعفوِ وقبولِ توبتهم. وأما الزمانُ فهو التاسع من ذي حجة، ولا يخص من تواجد في المكان، وإنما هو مفهوم عامٌ، يشملُ كلَّ العبادِ أينما كانوا، سواءٌ كانوا عند ذلك الجبل المكي أم غيره، ولكن للرحمةِ الإلهيةِ تجلّيات، فنراها تتجلّى عندَ أوسعِ وأسرعِ السُفُنِ فترسو عندَ الإمام الحسين (عليه السلام) ليحطَّ ذلك المفهومُ العجيبُ عندَ ضريحِ الحسين (عليه السلام ) زائرًا، حاله حال بقية الزائرين. ماذا تريدُ أيُّها المفهوم الزماني؟ هل أذنبتَ لترسو عند مولاي الحسين (عليه السلام)؟ فيُجيبَني: أنا مرسالُ الرحمنِ، جئتُ أحملُ دعواتِ الزائرين إلى ذلك المكان المكيّ؛ ليشاركوا الحجيجَ حجَّهم، وقبلَ أنْ أحملَها طفتُ قبرَ سيد الشهداء (عليه السلام) لأتبركَ به، فبه نلتُ شرفًا عظيمًا، وبه كتبكم الله تعالى من الحجيج، فالدعاءُ تحتّ قبتِه الشريفة مُجابٌ وبيومِ عرفة يتضاعفُ كلُّ شيء. وهنا اتضح لي سر الارتباط بين عرفة والإمام الحسين (عليه السلام)؛ فشرفُ المكانِ الذي كان جامعًا بين ذلك الجبل وضريح الإمام (عليه السلام)، وشرف الزمان في استجابة الدعاء. وأفضل الدعاء هو الاعتراف بالذنوب، وطلبُ التوبة والمغفرة، متوسلين بالحسين (عليه السلام)؛ لنكون في يومِ عرفة من الزائرين، ولو عن بعدٍ لسفينة النجاة، فنكون من الناجين بفضله، واعلموا أنَّ الله (تعالى) يُحِبُّ إلحاح المُلحّين، فيومُ عرفة فرصةٌ للجميع.. فلنرسُ عند ساحلهِ ونغترفْ من مائه، فنروي عطش النفوس لحقيقة ديننا السمح الذي فتحَ لنا أبوابًا للوصول إلى الحقيقة، فنحظى برضا الله (تعالى) وأهل بيته الأطهار. قد أكونُ عرفتُ جزءًا من حقيقةِ ذلك المفهوم، لكنّي ما زلتُ عطشى لمعرفةِ الأكثر؛ لذا سأستمرُ بالإبحارِ حتى أرتويَ من علومِ أهل البيت (عليهم السلام). وأسألُ الله (تعالى) لي ولكم التوفيق لما يُحِبُّ ويرضى.

اخرى
منذ 3 سنوات
236

خاطرة

أيُّها الإنسانُ، يا من حَباكَ اللهُ (تعالى) بنعمةِ العقلِ ومنحَكَ القُدرةَ على التفكير، وجعلكَ في عالَمٍ تَطّلعُ فيه كلَّ يومٍ على مزيدٍ من الروعةِ والتقنين. استثمر وقتَكَ فيما يُرضي الله (سبحانه)، كي تسلمَ من حريقِ الآخرة، وتنعمَ بجنةٍ عرضُها السمواتِ والأرضِ أعدّها ربُّكَ للمُحسنين.

اخرى
منذ 3 سنوات
254

نَشْكُو إِلَيْكَ...

بقلم: ضحى المهدي ربّاه.. الرَّوْحُ فَسّختْها بَكتريا الذُنُوب.. وهذهِ العيُونُ ستعمى إذا لم تَبكِ.. والقَلْبُ.. القَلْبُ يا ربّـاه قد رانَ عَلَيه مُذْ آخرُ ليَّلةٍ مِنْ شهرِ رَمضان.. أكادُ لا أحصي عَددَ المراتِ الّتي قُلتُ لكَ فيها: أن تأخُذني إليه، ورئتاي متهالكة.. سيُعيد هو ترميمها.. إذا لم يُمت جسدي الوَباء.. سأموت كَمَدًا عليهِ.. ستحرقُني نارُ البُعْد.. بقيَ القَليِلُ لعَاشُورَاءَ، ولا زِلْت بعيدةً.. ربّـاه.. كلّ هذهِ السَّنوات مِن البُعْد وَوَشَقْتني في فلاةِ المُذنبين.. عَاقَبْتَهُم بالبُعْد لِعدّةِ أشهر.. وَعُقُوبَاتي تكأكأت على روحٍ هَزِيلة.. أَيُّها العَادِل رَحمَتُك.. ربّاه.. أنا أَعْلمُ بأنّ ذُنُوبَنَا سَوَّدت وُجُوهَنا.. أسقَطتنا مِنْ عَيِّنك، وأَخْرَجَتنا مِنْ فَضَاءِ رَحَمتك.. لك العُتْبَى.. عُقُوبَتنا تَبكي لها السَمَاوات والْأَرْض.. صُعِقت لها الْجِبَال.. هذا الجَوَى سيُهلِكنا.. بتنا نَجهَضُ قُلُوبنا كلما تذكرنا أننه رُبما نُحْرم من رَائِحة اللَيَالي العَشْر.. من أَصْواتِ المواكب.. من تَجْهِيز النذورات، تشابيه الرَّضِيع... لا إله لنا إلاكَ إلىٰ منْ نشكو وجعنا؟ إلى من نَشْكو وَجع الفراق هذا.. ربّاه لا تَحرِمنا من الحُسين.. مِن البكاءِ عَليه.. مِنَ الجزعِ لمصابهِ.. يا رَبّنا الحَبيب، يَمينٌ مُغلّظة نَحنُ نَعيش لهُ ومِنْه.. يا واهبَ الهواء وَالحياة، أوَ تأخذُ مِنا كلّ ما نملكُ مِن هواءٍ وَحَياةٍ وَمأوىٰ، خَيمتنا وَرُوحنا، وَدُنيانا وَآخِرَتنا؟ ربّاه إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ.

اخرى
منذ 3 سنوات
200

أفلا تكون عبدًا شكورًا؟!

بقلم: شمس الغدير الجبوري في بيتها الصغير المتواضع الذي لا يتجاوز الـ٦٠ م٢، تحاولُ أمُّ جعفر أنْ تجعله بيتًا ينبضُ بالحياة. فهي تنظرُ من منظورها أنَّ السعادة لا تكمن في القصور الفارهة، فكمْ من هذه القصور لا تدبُّ بها الحياة، خاوية على عروشها، قد تحولت جُدارنُها إلى سجنٍ كبير. هي تؤمن أنّ البيت الذي يملأُه الحُب والحنان والألفة حتمًا سيغدو قصرًا نيّرًا. كالمعتاد، وفي كُل يوم تقفُ في مطبخِها الصغير جدًا المطلي بطلاءٍ بنفسجي فاتح اللون، الباعث للطاقة الإيجابية، حامدةً الله (تعالى) وشاكرةً فضله وإحسانه. ذلك المطبخ الذي تفوحُ منه رائحةُ الأطعمة الشهيّة المُتبّلة، تلك الرائحة الطيبة التي تُداعبُ أنفَ كُلّ من يدخله. تعملُ وتستمعُ، وترددُ مع قارئ القرآن وهو يرتل سورة الواقعة في كلِّ ليلةٍ عند تحضيرها وجبة العشاء. تشعرُ أنَّ لذلك الاستماع أثرًا طيبًا على نفسها، فكانت تقول لصديقاتها وجاراتها كلّ يومٍ: أعطِّر وأطهِّر البيت بقراءة القرآن بدلًا من رشِّ الملح في زواياه.. وذاتّ يومٍ وأثناء انشغالها بتحضيرِ الطعام وإذا بولدها جعفر يدخل، رمقته بنظراتها متعجبة! وقد اغرورقت عيناه بالدموع، ووجهه مصفرٌ شاحبٌ تبدو عليه علامات الاكتئاب! وعلى ما يبدو أنّ ذلك من آثار الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا؛ وقد اعتاد جعفر على الركض ولديه شغف بلعبة كرة القدم. سألته قائلة: ما بك عزيزي جعفر لِمَ تبدو بهذا الشكل؟! جعفر : أمّي أشعر بالمللِ والضجر دعيني أخرج قليلًا إلى الشارع، عسى أنْ أجد أحدًا من أصحابي؟ أجابته وعلى ملامحها ابتسامةٌ لطيفة وهي تمسح بيدها على رأسه: لا يا حبيبي، فالوضع كما ترى وتسمع ليس على ما يرام، ولكن دعنا نتكلم قليلًا. على الرغمِ من كونك صغيرًا ولست مُكلفًا بعد ولكن أنت مؤمنٌ إن شاء الله (تعالى)، ولا ينبغي للمؤمن يا عيناي أنْ يُقابل نِعم الله (تعالى) بالمللِ والضجر والتأفف، بل لابدّ من عملٍ مفيدٍ يُنظِّم وقتك، ويكسر لديك هذا الحاجز المصطنع من التذّمر. ولكَ في أختك حوراء أسوة، شاهد كيف هي تُنظِّم وقتها بين الجدِّ واللعب ، فقد خصصت وقتًا ونظّمت جدولًا لتعلّم كتاب الله (تعالى) قراءةً وتدبرًا وحفظًا. وما دمت في بحبوحةٍ من العيش ولم تَذُقْ طعم الضنك فأحمد الله (تعالى) واشكره على نعمه المتتالية, وآلائه المتوالية, وعطاياه التي لا تُعد ولا تحصى .. وأذكر لك يا حبيبي، أنَّ إبليس اللعين عندما أمره الله (تعالى) بالسجود لآدم أبى واستكبر وكان من العاصين لله (تعالى) وأخذَ بالمعاندة والتّوعد بقوله: "قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ. ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ". ولا تجد أكثرهم شاكرين لله (تعالى)؛ وذلك لابتعادهم عن التوحيد وإيقاعهم في دائرة سوء الظن بالله (تعالى). واعلم يا قرةَ العين أنَّ في هذه الدنيا لن يكون إنسانٌ بمنجى من مواجهةِ المُنغِّصات كالاحتياجات والأمراض والعداوات وأنواع الحسد وغيرها، وفي نهاية المطاف الموت الذي لابدّ منه. فلا يستطيع إنسانٌ أنْ يهربَ من هذه الحياة! وليس له إلا الصبر وانتظار الفرج وذكر الله (سبحانه) وشكره على أيّ حالٍ يمرُّ به، وأُذكِّرُك وأذكِّرُ نفسي أنَّ الانقطاع عن الله تعالى هلاك الدنيا والآخرة .. لقد كان النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته كثيري العبادة والخضوع والتهجد على الرغم من معرفة مكانهم في الجنّة، فقد ورد عن الإمام السجاد (عليه السلام) قوله: "إنَّ جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله و) قد غَفر الله (تعالى) له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فلم يدعِ الاجتهاد، وتعبّد ـ بأبي هو وأمّي ـ حتّى انتفخ الساق وورم القدم، وقيل له: تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبدًا شاكرًا؟ جعفر: فعلًا يا أمي، لقد بعث كلامكِ إليّ الراحة والسكينة، وأعدُكِ بعدم تكرار هاتين الكلمتين (الملل والضجر) الأم: أحسنت يا قرةَ عيني، يبدو أنَّ الطعام قد جهز، بعد قليل سأحضره لكم، ولكن ما رأيك أنْ تصعد إلى سطح المنزل تتوجه نحو القبلة تدعو الله (تعالى) بالفرج، وتُسلِّم على الإمامين الكاظم والجواد (عليهما السلام)، وأنت تشاهدُ القبتينِ والمنائر، تأملْ في شموخها على مدى السنين وخلودها، وما السرُّ في ذلك الشموخ والخلود؟ جعفر : نعم يا أمّي سأصعد إن شاء الله.. وقد بدت على وجهه ملامح الرضى والابتهاج والانشراح ..

اخرى
منذ 3 سنوات
288

خاطرة

حافي القدمينِ.. يسيرُ على الحجارةِ، ويحملُ حجارةً.. أو ربما يدفعُ عربةً في سوقِ الخُضار.. أو حمالٌ في سوقِ البضائع.. أو بائعٌ جوّالٌ.. تحملُه قدماهُ المثقلتان بجُهدِ العمل، و في قلبِه حلُمُه البعيدُ بأنْ يحملَ يومًا كُتُبَه من جديد، ويُنادي رفاقه أنْ هلِّموا بنا نبني مستقبلنا السعيد.. حُلُمٌ نأى عنه بسببِ .. لقمةِ العيش.. أمٍّ جاهلة .. أو أبٍ قلبُه من حديد.. أو معلمٍ كسولٍ لا يعرفُ سوى الوعيد..

اخرى
منذ 3 سنوات
219